انتصارات الحديدة

انتصارات الحديدة

انتصارات الحديدة

 صوت الإمارات -

انتصارات الحديدة

بقلم : علي العمودي

سطر أبطال قواتنا المسلحة فصلاً جديداً من فصول ملحمة المجد والنصر الساطع على أرض اليمن الشقيق، وهم ينتزعون الحديدة والساحل الغربي من قبضة الميليشيات الحوثية الإيرانية، وينتصرون للحق والشرعية مع إخوانهم في الجيش الوطني اليمني والمقاومة اليمنية، وضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

لقد أكدت انتصارات الحديدة من جديد، الحزم والعزم على تطهير موطن العرب الأول من رجس الميليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية وقطع دابرهم واجتثاث شأفتهم، وإحباط المخطط الإيراني الذي أراد جعل اليمن قاعدة انطلاق لمشروعه الفوضوي التدميري الذي يستهدف منجزات بلداننا الخليجية ومكتسبات شعوبنا.
للذين كانوا يتباكون على الحديدة بزعم الآثار الإنسانية، قدمت لهم الإمارات صورة للتعامل الحضاري المسؤول وأكثر من عشر بواخر إلى جانب جسر جوي يحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية لتوزيعها على سكان الساحل الغربي والحديدة.

لقد جاء التحرك العسكري الحازم والخاطف لتحرير الحديدة، بعدما استنفدت كل سبل إقناع الميليشيات لتسليم المدينة سلماً، وبعدما تلاعبوا بالممثل الأممي لكسب المزيد من الوقت ليواصلوا استغلال الميناء الحيوي وممارساتهم الإجرامية بحق الأهالي، واستقبال الأسلحة الإيرانية من صواريخ ومعدات وذخائر.

كشفت مجريات معارك الحديدة الانحطاط الأخلاقي للميليشيات الحوثية، وهي تتخذ من المدنيين نساءً وأطفالاً ومسنين دروعاً بشرية، وتقصف الأحياء السكنية بالدبابات، وتزرع الألغام والعبوات الناسفة، بينما كانت تتجرع مرارة الهزيمة على يد أبطال ألوية العمالقة بإسناد من قواتنا المسلحة وطيران التحالف.

وجاء الاتصال الهاتفي بين الرئيس الإيراني روحاني وأمير قطر تميم ليؤكد تحالف الشر الذي يوفر الغطاء السياسي والدعم لهذه الميليشيات التي لم تكن سوى أداة لتنفيذ مخططات المحور الشرير لطهران والدوحة، والذي يستهدف الأمن والاستقرار في منطقتنا الخليجية، خصوصاً والعربية إجمالاً. وما النماذج التي عرضها التحالف العربي لبقايا الصواريخ والأسلحة الإيرانية التي استخدمها الحوثيون سوى دليل يؤكد إصرار محور الشر الإيراني القطري على مواصلة السياسة العبثية للنيل من أمننا واستقرارنا في هذه المنطقة من العالم.

انتصارات الحديدة فصل جديد على الطريق إلى صنعاء لتحرير اليمن كل اليمن واستعادة الشرعية والعودة به لمحيطه الخليجي والعربي وإعادة بنائه من جديد، عضواً فاعلاً داخل هذا المحيط، وبما يوفر الحياة الكريمة لشعبه بعد أن طالت معاناته على يد هذه الشراذم والعصابات الإرهابية الحوثية الإجرامية التي تحركها إيران.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصارات الحديدة انتصارات الحديدة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates