بقلم : علي العمودي
تصدر وسم «شكراً عبدالله بن زايد» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ولقي تفاعلاً واسعاً للتعبير عن التقدير والامتنان لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي قائد الدبلوماسية الإماراتية، والتي أصبحت بقيادته تجربة نسيج نفسها بأدائها وديناميكيتها الذي لا يعرف السكون أو الجمود، بل الريادة والانخراط في علاقات تفاعلية تتولى تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بتحقيق الصدارة للإمارات وخدمة مواطن الإمارات أينما كان، وفي كل الأوقات.
كما أصبحت الدبلوماسية الإماراتية تجربة ملهمة لأجيال الدبلوماسيين في رعاية ومتابعة مصالح الوطن والمواطن، ومن تابع هذا الأداء منذ أن كانت «الخارجية» في مقرها المتواضع البسيط في شقق ببناية على شارع الشيخ زايد «السلام سابقاً» سبعينيات القرن الماضي مروراً بمقرها في البطين، ومن بعد في المبنى الذي تشغله حالياً كلية الدفاع الوطني قبل أن تستقر في مقرها البهي الشامخ حالياً وفي الموقع القديم ذاته بالبطين، يدرك ما نتحدث عنه من نقلات نوعية في الأداء الدبلوماسي الإماراتي الذي تفرد بقيادة الشيخ عبدالله بن زايد، والذي يعد إضافة لجهد جيل التأسيس بدءاً من معالي أحمد خليفة السويدي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي راشد عبدالله.
تزامن إطلاق الوسم مع صدور أحدث تقرير عن قوة جواز السفر الإماراتي الذي أصبح يفتح لحامله الدخول لأكثر من 152 دولة في مختلف أنحاء العالم من دون تأشيرة، ليصبح الأقوى والأول عربياً والثالث عشر عالمياً، ويواصل تقدمه بفضل الجهد الكبير لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد الذي لم يترك بقعة في العالم إلا وزارها لنقل رؤية الإمارات ومواقفها.
وكما قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية «مستمرون في تعزيز قوة جواز السفر الإماراتي، وانتقال مواطني الدولة عبر العالم، والإعفاء الكندي لمواطنينا من التأشيرة خطوة مهمة في هذا السياق. مكانة الإمارات واستراتيجيتنا في هذا الملف تؤتي ثمارها».
ونحن نتحدث عن هذا الجهد الدبلوماسي، ننوه كذلك بدور سفارات وبعثات الدولة التي تحرص على تقديم خدمات متميزة للمواطنين، خاصة فيما يتعلق بإبلاغهم بأي مستجدات في دول التمثيل من أجل راحتهم وحمايتهم. ولعل أبسط تعبير عن الامتنان لهذه الجهود يتمثل في التفاعل والتجاوب معها، والحرص على التسجيل في خدمة «تواجدي».. وشكراً عبدالله بن زايد
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد