«معاً أبداً» «همّة حتى القمة»

«معاً أبداً».. «همّة حتى القمة»

«معاً أبداً».. «همّة حتى القمة»

 صوت الإمارات -

«معاً أبداً» «همّة حتى القمة»

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

تحل اليوم الذكرى التسعون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة، مشاركتنا فرحة أهلنا بهذا الحدث  السعيد والمهيب الذي تغيّرت فيه صورة الحياة على أرض جزيرة العرب، وبهذه الفرحة الشعبية العارمة، إنما تأتي تأكيداً للأواصر التاريخية ووشائج القربى بين البلدين والشعبين الشقيقين، روابط تعززت وترسخت على مرّ العصور، لتنتقل اليوم وبصورة غير مسبوقة لمستوى رفيع ومتقدم من الشراكة والتكامل انطلاقاً من وحدة الرؤى والمصير، وفي رحاب تجارب الحاضر المزدهر نحو المستقبل الواعد.
 شراكة وتكامل استمدت صلابتهما من الدعائم الراسخة لصروح البنيان الشامخ للعلاقات التاريخية التي أينعت وازدهرت بما تحظى به اليوم من رعاية ودعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
يحتفل أهلنا في المملكة بهذا اليوم التاريخي تحت شعار «همّة حتى القمة»، وهي العبارة المستلهمة من كلمة لولي العهد السعودي، خلال جلسة في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر 2018، حضرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وفي تلك الكلمة  حرص على استنهاض مواطنيه الذين شبّه همتهم بجبل طويق، لتحقيق تطلعات بلادهم ورؤية 2030.
 نحتفل هنا في الإمارات بالمناسبة تحت شعار «معاً أبداً»، تأكيداً لهذه الروابط مع أهلنا، والتي ارتقت بمستوياتها من خلال صيغ ومبادرات شعبية، وتبلورت في صور رسمية منظمة تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تأسس في العام 2016 ، وما قاد إليه في العام 2018 من إعلان «استراتيجية العزم»، لتحقيق التكامل التنموي والاقتصادي والسياسي والعسكري، وأطلقت معه 44 مشروعاً استراتيجياً مشتركاً، تحمل آمالاً عريضة واعدة  لما فيه خير ورخاء وازدهار واستقرار الشعبين الشقيقين، وقد خطت دماؤهما قواعد ذلك الاستقرار، وهما يتصديان معاً لأطماع الحاقدين.
ومهما تدفقت التعابير والكلمات فإنها لن تفي العلاقات المصيرية المشتركة حقها ومكانتها، و«عيدكم عيدنا هل نوره» ويظل «السعودي إماراتي والإماراتي سعودي»، وكل عام والمملكة بخير وفي خير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«معاً أبداً» «همّة حتى القمة» «معاً أبداً» «همّة حتى القمة»



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates