الإعلام والسباق

الإعلام.. والسباق

الإعلام.. والسباق

 صوت الإمارات -

الإعلام والسباق

بقلم _علي العمودي

تبث لقاءات فارس القصيد والقوافي والإنجاز والبناء والطموح، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الحب والدفء والود والتفاؤل والطموح، والتطلع لكل ما هو جميل وراق لهذا الوطن الغالي الجميل.

الليلة قبل الماضية كانت الأسرة الإعلامية على موعد مع أبو راشد في حفل الإفطار السنوي الذي يقيمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وسموه حريص دائماً على لقائهم في المناسبة ذات الطابع الخاص، والتي تجسد في المقام الأول روح الأسرة الواحدة التي تجمع أبناء الإمارات بقيادتهم، وتجسد ما يحظى به حملة الأقلام وقادة الفكر ورجال الإعلام من مكانة ورعاية كريمة من لدن سموه.

في اللقاء الجميل جمال الروح التي سادته، أكد صاحب السمو ثوابت النهج في رحاب المسيرة الوطنية المباركة بقيادة قائد مسيرة الخير، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، وحيث تسابق الإمارات الزمن لإرساء دعائم مستقبل واعد للوطن والمواطن وكل من يقيم على أرضها، مجدداً ثقته الكبيرة في الإعلام ودوره باعتباره «ليس ناقلاً للحدث فحسب، بل شريك في صنعه ورسم مساره وتحديد نطاقات تأثيره»، وباعتباره صاحب دور في إعداد الأجيال «لا يقل في أهميته عن دور الأسرة والمدرسة والجامعة».

وفي كل لقاء من لقاءات الأفكار والعقول يذكّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رجال الإعلام بمسؤولياتهم وأهمية دورهم تجاه شعوبهم «في ضوء التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا العربية، وما يجري في العالم من حولنا بكل ما يحمله من تداعيات تتماس بشكل مباشر مع مصالح العرب».

لقد كان إعلام الإمارات مواكباً لمسيرة الوطن، ومعبراً عن نبضه، ينقل الحقيقة والحقائق بالشفافية التي تحرص عليها القيادة الحكيمة لبلاد زايد الخير، ويحافظ على نهج صاغته رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدور الإعلام الذي يوحد الصفوف ويعزز اللحمة الوطنية، ويتصدى لخطاب الإقصاء والتطرف والغلو والكراهية، وبث الفرقة والفتن والتعصب الديني والمذهبي.

لقاء يلخص نهج الحوار والنقاش الذي يحرص عليه عاشق المركز الأول، القائد الذي يؤمن بدور الكلمة وأصحاب القلم، وبالذات في هذه المنطقة من عالمنا والتحديات التي تمر بها. وستظل الإمارات دائماً منارة مضيئة للخير بحكمة قيادتها وعقول وسواعد أبنائها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام والسباق الإعلام والسباق



GMT 20:25 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

خيارات غزة: ما العمل؟

GMT 20:23 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

حين تثأر الإمبراطوريات المجروحة

GMT 20:17 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

«نجوى فؤاد».. ليست نمرة

GMT 19:49 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

عودة الجماهير للملاعب!

GMT 19:43 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

الفلوس.. والقضية

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates