البريد المركزي

البريد المركزي

البريد المركزي

 صوت الإمارات -

البريد المركزي

بقلم : علي العمودي

ما إن تسمع بصفة «المركزي» تتبع مسمى أية جهة عليك بتهيئة النفس لرحلة مع التعقيدات والمعاناة، وبعد ظهر أمس الأول، كان الازدحام على أشده في قاعة استقبال و«خدمة العملاء» في مبنى البريد المركزي بالعاصمة أبوظبي، وتعالت الأصوات، وتفلتت الأعصاب مع اقتراب موعد انتهاء الدوام الرسمي في ذلك النهار الرمضاني.
وعندما ترى قاعة كانت قبل أيام قليلة هادئة ومنظمة، والأداء فيها منساباً، تحولت إلى هذا الحال، فأعلم أن «مجتهداً» قرر إحداث تغيير ما في دورة العمل، أو استحدث جديداً يضاف لمفاجآت ومبادرات الإدارة التي جعلت نصب عينيها هدفاً واحداً، تحقيق أعلى الإيرادات للمجموعة التي لم يعد عملها مقتصراً على العمل البريدي، فقد اقتحمت مجالات عدة لتنويع مصادر مداخيلها.
من حق أية جهة إدخال خدمات إضافية لتعزيز مواردها، شريطة توفير طواقم العمل الكافية القادرة على التعامل مع مستجدات العمل ومتطلباته، ولا شك أن المراجع أو «العميل» يسعد عندما يتم تسهيل إنجاز معاملته واختصار وقته، والتقليل من جهده في هذه الجهة أو تلك.

البعض ربط ظهور الازدحام والارتباك في تلك القاعة إلى بدء«البريد المركزي» خدمة جديدة، بالتعاون مع «جوازات أبوظبي» لتسلم طلبات الإقامة وتجديدها للمقيمين، ولا شك أنها مبادرة جميلة وخطوة راقية من «الجوازات» لتخفيف الإجراءات، وتسهيلها على هذه الفئة من المتعاملين معها، ولكن المطلوب من الجهة الموكل إليها التنفيذ أن تكون على قدر المسؤولية والغاية السامية من الخطوة، بحسن الإعداد والتجهيز، وإلا فلن توتي الثمار المرجوة منها، فلا أحد سيستفيد من هذا التطور الذي سيتحول إلى مجرد تحويل الازدحام من المبنى العتيد لجوازات أبوظبي«المحلية» إلى مقر البريد المركزي.

ولا زال جمهور المراجعين يستذكر تجربته المريرة مع «أمبوست»، عندما كانت تتقاضى رسماً لخدمة لم تكن تؤديها لتوصيل «الهوية» إلى أصحابها، وتراجعت عنها هيئة الإمارات للهوية، بعد أن رأت مآلات سرعة إنجازها تتحول لمعاناة للجمهور على يد «أمبوست» آنذاك.

الهيئة المشهود بتطوير وهندسة إجراءاتها بيسر ومرونة كبيرين لها تجربة طيبة، بإمكان«جوازات أبوظبي» الاستفادة منها بعدم قصر تجربة تسلم وتسليم المعاملات على البريد الذي انتكس في الاختبار من الجولة الأولى، ويمكن هنا إشراك مكاتب«تسهيل»، تسهيلاً علي الجميع، وذلك هو الهدف من إسعاد المتعاملين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريد المركزي البريد المركزي



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates