المجازفة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

المجازفة

المجازفة

 صوت الإمارات -

المجازفة

كريمة كمال
بقلم: كريمة كمال

نظل يومًا بعد يوم نتابع أرقام الإصابات والوفيات فى مصر وهى ترتفع يوما بعد يوم، مما يصيبنا بالقلق الشديد، خاصة مع ورود الأخبار التى تقول إننا لم نصل إلى الذروة بعد، وإن الذروة سوف تكون فى نهاية شهر مايو وبداية شهر يونيو، مما يعنى المزيد والمزيد من ارتفاع عدد الحالات فى الأيام القادمة، والذى يثير القلق أكثر وأكثر هو أننا رغم أننا نواجه زيادة فى أعداد الإصابات والوفيات يوما بعد يوم، فإن هذا لا تتواكب معه إجراءات احترازية متزايدة، بل على العكس يتواكب مع تقليل لهذه الإجراءات وكأننا نواجه انحسارا للمرض وليس ازديادا له.. نعم هناك كثير من دول العالم تتجه الآن إلى التقليل الحذر من الإجراءات، لكن هذه الدول تشهد انحسارا للمرض وليس مثلنا تشهد تقدما له، لذا فقد يكون مفهوما أن تلجأ هذه الدول إلى تقليل الإجراءات، رغم أن منظمة الصحة العالمية تحذر حتى من هذا التقليل الحذر للإجراءات، فما بالك بحالتنا نحن!

لقد شهدنا مع بداية شهر رمضان تقليلاً من ساعات الحظر الليلى، وكأنما كان المقصود أن يتمكن المصريون من أن يفطروا معًا ويعودوا إلى منازلهم قبل ميعاد الحظر، فأين هنا التشديد على البقاء فى البيت إذا ما كان الناس قد باتوا يفطرون جماعة، ويقيمون العزومات، وكأنما لا شىء هناك؟! أليس فى هذا الذى يحدث المخاطرة، التى تكمن فى تلاقى أكثر من أسرة بمفردها، والتوسع فى الأعداد التى تجتمع سويا كل ليلة؟ هذا فى الوقت الذى نرى فيه أن أعداد الناس التى تتحرك على مدى ساعات النهار هى أعداد كبيرة جدا، وأن الكثيرين يذهبون إلى الأعمال كل يوم، مما يهدد بمزيد من انتشار المرض، وقد رافق قرار تخفيض ساعات الحظر قرار آخر بفتح المولات،

وهى مكان للتزاحم والاحتشاد، مما يعنى المزيد من انتشار العدوى.. وليت الأمر توقف عند هذا، بل إننا نتكلم الآن عن استئناف السياحة الداخلية مع موعد العيد، وأن هناك رغبة فى أن يتم هذا، ورغم ما يقال من مراعاة الإجراءات الاحترازية، لكن هذا معناه أننا نفتح بابا عريضا للتزاحم والتجمهر والاختلاط، ولا أعتقد أن أى إجراءات يمكن أن تمنع انتشار العدوى فى الفنادق والشواطئ، مما يزيد الطين بلة.. مرة أخرى، هل نحن نتصرف طبقا لوضعنا الحقيقى، وهو أننا مازلنا فى المنحنى الصاعد للعدوى أم أننا نتصرف وكأنما نشهد انحسارا للمرض وانخفاضا فى الأعداد؟ بل اللافت أكثر أن هناك حديثا الآن عن أن «مصر للطيران» قد فتحت باب الحجز فى الرحلات الداخلية والدولية، استعدادا لاستئناف هذه الرحلات يوم السادس عشر من مايو، أى بعد أسبوعين.. مرة أخرى، هل انتهى فيروس كورونا، ولذلك فنحن نعود لاستئناف حياتنا مرة أخرى أم أننا مازلنا فى المنحنى الصاعد للمرض، ويجب علينا أن نحذر تزايد الحالات منعا لتفشى الوباء أكثر وأكثر؟

هل نحن أمام مفاضلة ما بين الاقتصاد والصحة، وهى مفاضلة تحدث فى العالم كله الآن، خاصة مع تردى حال الاقتصاد فى العالم كله نتيجة للوباء، الذى استشرى وأغلق كل مناحى الحياة وقضى على الاقتصاد، وهى المفاضلة التى تدفع الكثير من الدول إلى محاولة تقليل الإجراءات الاحترازية وإعادة بعض الأنشطة لتعمل مرة أخرى، وهو ما يهدد ما تم التوصل إليه حتى الآن، حتى فى هذه الدول، التى انخفضت فيها الحالات لأنه يهدد بارتفاع المؤشر مرة أخرى، فما بالك ونحن أصلا فى مرحلة ارتفاع المؤشر، فهل نجازف فى هذه المرحلة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجازفة المجازفة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates