مسؤولية الفلسطينيين عن فلسطين
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

مسؤولية الفلسطينيين عن فلسطين

مسؤولية الفلسطينيين عن فلسطين

 صوت الإمارات -

مسؤولية الفلسطينيين عن فلسطين

معتز بالله عبد الفتاح
بقلم - معتز بالله عبد الفتاح

 أغنانى الدكتور جاسر الحربش فى مقال له على موقع جريدة الجزيرة عن أن أكتب مقالا يحمل نفس المعانى التى ضمنها فى مقاله.. وسأنقل للقارئ المصرى، بتصرف، بعضا مما ذكره فى مقاله لأنها بالفعل تضعنا أمام تساؤل مهم: هل أضاعت قيادات فلسطين الدولة الفلسطينية؟ يقول الدكتور جاسر الحربش.
كاتب هذا المقال عربى سعودى سبعينى ينتمى لجيل لقن التضامن مع الحق الفلسطينى فى البيت والشارع والمدرسة، ويحزنه أنه لم يعد يجد ذلك التضامن فى الأجيال الجديدة فى المجتمعات الخليجية وغير الخليجية.
 
لنلقِ نظرة على تعاقب الأجيال الفلسطينية: جيل النكبة (كما يسمونها) أى الجيل الأول حمل معه الأمل الكبير فى أن الحق لا يضيع وكان عليه التوفيق بين الكفاح المعيشى فى المهاجر وفى الأرض المحتلة لمن بقى فيها، مع الاحتفاظ بذاكرة الوطن. الكفاح المعيشى استهلك كل الجهود والوقت، فلم يكن ثمة مقاومة مشهودة تدخل هذا الجيل التاريخ مع الأمم ذات الكفاح المجيد من أجل الحرية. اكتفى الجيل الأول بالصراخ والاستنجاد بالعرب والمسلمين واتكل بشكل شبه كامل على ذلك. منذ بداية الهجرات الصهيونية وحركاتها الإرهابية إلى فلسطين فى الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضى وحتى أواسط الستينيات لم يقدم جيل النكبة الفلسطينى أكثر من الصراخ والتهديد والاستغاثة بالإخوة العرب، وانصرف الناجحون منه إلى جمع الثروات والامتيازات.
 
فى الستينيات والسبعينيات بدأ الجيل الفلسطينى الثانى (فى المهاجر وليس فى الأرض المحتلة) بتكوين تجمعات قتالية هنا وهناك واستطاع إزعاج الاحتلال بأعماله القتالية، لكنه ارتكب خطأً شنيعاً وما زال الفلسطينيون يكررونه حتى اليوم، وهو تحدى سلطات الدول التى آوتهم وتحريض مجتمعاتها عليها، وأحيانًا معايرة المجتمعات نفسها بالخيانة والعمالة للإمبريالية. فى النهاية فشل الجيل الثانى بسبب صراعاته مع بعضه وتم احتواؤه بكذبة كبرى اسمها اتفاقية أوسلو التى عقدتها منظمة التحرير الفلسطينية مع العدو برعاية غربية دون استشارة أو موافقة أى طرف عربى. هكذا استنبتت إسرائيل تدريجياً سلطات فلسطينية صورية فى الضفة الغربية وغزة مهماتها الرئيسة ضبط الأمن الإسرائيلى والمتاجرة بالأرزاق ومواد البناء والشعارات وبالعمالة المتعددة الأطراف.
 
هكذا ارتكب ورثة الجيل الفلسطينى الثانى أفدح الأخطاء فى حق الفلسطينيين وقضيتهم ثم فى حق الهوية العربية وخصوصاً عروبة الجزيرة العربية (يسمونهم عرب النفط) تمييزاً تحقيرياً لهم عن العرب الآخرين، وهذه بعض الأمثلة على الأخطاء:
 
أولاً: أخطاء سلطات رام الله وغزة فى حق الفلسطينيين، التنسيق مع الأمن الإسرائيلى لإجهاض احتجاجات الشباب الفلسطينى، مع التركيز على توفير حياة مرفهة وتعليم عالٍ وجنسيات أجنبية لبناتهم وأولادهم وأحفادهم. أهم من ذلك كانت المتاجرة بالأرزاق ومواد البناء والصحة والتقريب والإبعاد حسب الولاء الشخصي. هذا الفساد لحيتان الفساد فتح وحماس يعرفه الفلسطينيون جيداً بالمعايشة اليومية وأصبح حديث الإعلام العالمى فى كل القارات.
 
ثانياً: أخطاء فى حق عرب الجزيرة العربية، انطلقت القيادات الفلسطينية فى رام الله وغزة من الاعتقاد بأن الحكومات الخليجية ومجتمعاتها جدران قصيرة تستطيع ابتزازها بالعمالة لإمارة قطر وللإيرانيين والترك وللإعلام الغربى المضاد لعرب الجزيرة العربية. أصبح برنامجاً متكرراً تقبيل أيادى وأكتاف حكام إيران وتركيا وتبادل الزيارات والمؤتمرات معهم وامتداح ميليشياتهم وعصاباتهم، يقابله تسليط الأبواق السفيهة المأجورة قليلة العدد عالية الصوت للتشنيع على عرب الجزيرة حكومات وشعوبًا وأوضاعًا اجتماعية.
 
بعد كل ذلك يبقى الخطأ المدمر الذى ارتكبته القيادات الفلسطينية أثناء الفتنة الخليجية العربية الكبرى لغزو العراق الأحمق والغادر للكويت ونهبه وتشريد سكانه. فى تلك الفتنة المدمرة لم تستغل القيادات الفلسطينية ومثقفوها رصيدها الحقوقى والأخلاقى من تجربة الاحتلال والتشريد الخاصة بها، وبدلاً من ذلك جيشت الجماهير الفلسطينية ضد المجتمعات والحكومات الخليجية واصطفت مع الغزو الأحمق الذى رفع معهم شعار تحرير القدس وفلسطين يمر عبر تقويض الأمن العربى فى الخليج وإسقاط منظوماته الحكومية والاجتماعية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولية الفلسطينيين عن فلسطين مسؤولية الفلسطينيين عن فلسطين



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates