نسأل الله السلامة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

نسأل الله السلامة

نسأل الله السلامة

 صوت الإمارات -

نسأل الله السلامة

أسامة غريب
بقلم: أسامة غريب

الجنازة الحاشدة ومراسم الدفن التى تمت لتشييع السيد قاسم سليمانى لا تترك مجالاً للشك فى أن رداً إيرانياً سيقع لا محالة، كما يمكن أن نلمح بسهولة اختلاط الدينى بالعسكرى فى الخطاب الإيرانى الصادر عن القادة الإيرانيين. لا يمكننى القول إن كلمات المسؤولين فى الحرس الثورى أو فى الحكومة الإيرانية تتسم بالهستيريا.. هى مفعمة بالانفعال لا شك لكنها ليست هستيرية، فالإيرانى يختزن الغضب ولا يهمل الثأر. ولا شك أن دونالد ترامب، بقراره تصفية قاسم سليمانى، قد ارتقى مرتقى وعراً للغاية. صحيح هو يمتلك قوة عسكرية جبارة، لكن ما قيمتها أمام خصم تتملكه الروح الاستشهادية والمزاج الحربى والاستعداد لدفع فاتورة الكرامة. لقد كان الرئيس الأمريكى متعقلاً للغاية عندما أسقطت إيران له الطائرة المسيرة المتقدمة التى كلفته مائتى مليون دولار، فلم يتهور ويضرب،

فما الذى جعله يخترق الخط الأحمر الغليظ ويأمر بقتل الرجل الثانى فى إيران؟ لقد استفزته إيران أكثر من مرة حتى يتحامق ويضرب فترد عليه وتخلط الأوراق وتفلت من الحصار الخانق، لكنه تصرف بتعقل ولم يستجب للغواية أكثر من مرة حرصاً على قواعده وقطعه البحرية الواقعة فى مرمى النار الإيرانية، فما الذى حدث هذه المرة؟ لقد قدم له القادة العسكريون بدائل عدة للرد على قصف الميليشيات العراقية الذى أسفر عن وفاة موظف مدنى أمريكى فنحّى كل المقترحات واستقر على قتل سليمانى، وهو الأمر الذى أدهش قادته كما أشارت الصحف الأمريكية. لقد قدموا له هذا الخيار ضمن بدائل عدة من أجل أن يرفضه ففاجأهم واختاره دون غيره!. ونلاحظ الآن من خلال الصمت الذى ران على وسائل الإعلام فى الخليج استشعار الخطر، وهذا أمر محمود. إن نفس الميديا التى طالما حرضت ضد إيران تشعر الآن بالصهد اللافح الصادر من الأحواز وطهران ومشهد، ونسأل الله السلامة لأهلنا فى الخليج من شر تهوّر ترامب وتآمر نتنياهو وحماقة بعض العرب. ولعل السعادة التى أبداها قادة إسرائيل عقب الجريمة والتى لم يجرؤ أحد آخر على إظهارها تقدم لنا ملمحاً عن قيمة قاسم سليمانى. لقد دأبت الميديا العربية على إظهار العداء لإيران مما أثر على موقف رجل الشارع فتصور قطاع لا بأس به أن إيران عدو لنا فى حين أنها دولة تسعى للحفاظ على مصالحها وفى خضم سعيها هذا لا تعادى سوى أعدائنا الحقيقيين. إن الإجابة عن سؤال: مَن هم أعداء قاسم سليمانى؟ كفيلة بأن توضح الكثير فى هذا العالم المضطرب.. أعداؤه هم تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة والجيش السورى الحر (التركى) علاوة على إسرائيل، أى أن الرجل كان يقاتل التكفيريين الذين يمثلون تهديداً لنا والذين يطل علينا إخوانهم من سيناء ومن ليبيا.. هذا رجل تفرح إسرائيل لقتله، فهل المفروض أن نشاركها الفرح؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسأل الله السلامة نسأل الله السلامة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates