لبنان المنكوب بأمراء الحرب والفساد
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

لبنان المنكوب بأمراء الحرب والفساد

لبنان المنكوب بأمراء الحرب والفساد

 صوت الإمارات -

لبنان المنكوب بأمراء الحرب والفساد

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

ينضم لبنان إلى قائمة من أربع دول عربية، قالت منظمة الغذاء العالمية، أن قسماً من سكانها، عضّه الجوع بنابه، وأنها باتت بمسيس الحاجة للمساعدة العاجلة، لإطعام أبنائها...قد يكون الأمر مفهوماً بالنسبة لليمن بعد سنوات سبع عجاف من الحرب فيه وعليه، والصومال، الذي بات مضرب الأمثال في الانقسام وحروب الداخل وأطماع الخارج والقرصنة والإرهاب، وسوريا التي دخلت أزمتها الكارثية عامها الحادي عشر، لكن أن يدرج لبنان في عداد "الدول الجائعة"، فهذا أمر، لم يكن ليخطر ببال أي لبناني على الإطلاق.
 
تاريخياً، لعب لبنان دور "الساحة و"المختبر" لمختلف أشكال الصراعات والتدخلات للعواصم القريبة والبعيدة، وكان تشكيل حكوماته، يحتاج إلى ما هو أبعد من مجرد "توافق داخلي" بين قواه السياسية والحزبية والطائفية، إلى توافق إقليمي، واحياناً دولي، لإنجاز هذه المهمة.
 
اليوم، يتحمل اللبنانيون أنفسهم، من دون رفع اللائمة عن قوى الإقليم ودوله المتنافسة، المسؤولية عن الخراب والكارثة اللتان حلتا بالبلاد، وأهلكتا العباد...طبقة سياسية، مذهبية، فاسدة، غير كفوء، "إقطاعية" في تكوينها وعقليتها، لا تحكمها منظومة قيمية أو أخلاقية، تتربع على عروش الطوائف والمذاهب والأقوام...أمراء حرب قدامى وجدد، لم يملوا من استباحة دماء اللبنانيين وأرزاقهم، منذ قرابة النصف قرن، ولا يظهرون أي استعداد من أي نوع، لتقديم أي قدرٍ من التنازل، لشعبهم، وهم الذين لا يتورعون عن تقديم التنازلات المُذلّة للخارج، من أجل استمرار رعايتهم وتمويلهم ومدّهم بأسباب بقائهم.
 
نظام طائفي، مخطئ من يعتقد أنه "فوقي" فحسب، فقد تغلغل في القواعد الاجتماعية والشعبية، ولم تستطع ثورة 17 تشرين، وما سبقها ولحقها، من تحركات شبابية وشعبية، أن تجتثه من جذوره، فكلما اقترب لحظة "تسوية الحساب" مع "كلن يعني كلن"، يُصار إلى إشعال فتيل "فتنة" مذهبية أو طائفية، فترى الناس، ينمازون شيعاً وقبائلاً، ويعودون كالقطيع خلف سادة السرايا والقصور وشيوخ الطوائف وأمراء حربها.
 
لا يعني إلقاء اللائمة على "قوى الداخل" أننا نقلل من شأن التدخلات الخارجية في شؤون لبنان، فإيران، تفاخر بأنها تمسك بورقته، وأن لها "قولاً فصلاً" في عاصمته وعلى حدوده، ودول الخليج العربية، أدارت ظهرها للبنان، طالما أن حزب الله سيبقى لاعباً مقرراً في شأن تشكيل الحكومات وصوغ برامجها، وحزب الله قوة عصية على التحجيم والاقتلاع، برغم التراجع الذي أصاب مظلته الشعبية الوطنية، وبيئته الشيعية الحاضنة، والدوامة لن تنتهي على ما يبدو، دون أن يتصاعد "الدخان الأبيض" من مدخنة "التسويات" و"الطبخات" الإقليمية – الدولية، التي يجري إنضاجها بهدوء، وتحديداً بين واشنطن وطهران.
 
لبنان الذي تعتصره جائحة كورونا، وتضربه أسوأ جائحة اقتصادية ومالية، وعملته الوطنية فقد 90 بالمئة من قيمتها في غضون عام واحد تقريباً، مهدد بالفوضى والفلتان الأمن، وربما بثورة جياع شاملة، وترتفع في بيئاته المختلفة، مختلف مظاهر الجريمة...لبنان، قد تصبح بعض مناطقه من جديد، حاضنة لقوى التطرف والإرهاب، ورأس "داعش" البشع، قد يطل من بين ثنايا الفقر والبطالة والجوع.
 
لبنان، قد يصبح "كابوس" المنطقة، ومصدر موجات جديدة من الهجرة واللجوء والنزوح، والمنطقة التي نتحدث عنها، لا تقتصر على المشرق فحسب، بل وتطال السواحل الجنوبية للاتحاد الأوروبي، وقد يتحول إلى بؤرة للإرهاب، في ضوء تردي أوضاع جيشه وأجهزته الأمنية، التي لا يكاد يزيد راتب المجند فيها المئة دولار شهرياً...لبنان هذا يبدو متروكاً، لمصيره، نهباً لجشع وفساد و"لا أخلاق" حكامه وقادته السياسيين، فهل سنندم جميعاً حيث لا ينفع الندم؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان المنكوب بأمراء الحرب والفساد لبنان المنكوب بأمراء الحرب والفساد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates