رادومير أنتيتش صاحب الخطوات الأبرز والنجاح في تاريخ الكرة الإسبانية
آخر تحديث 18:08:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

المدير الفني الوحيد الذي تولى قيادة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو

رادومير أنتيتش صاحب الخطوات الأبرز والنجاح في تاريخ الكرة الإسبانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رادومير أنتيتش صاحب الخطوات الأبرز والنجاح في تاريخ الكرة الإسبانية

رادومير أنتيتش
مدريد - صوت الامارات

رسم اللاعب المدير الفني السابق رادومير أنتيتش البسمة على وجوه كثيرين، من بينهم المدير الفني الإنجليزي ديفيد بليت، حيث أحرز أنتيتش الذي ولد لأبوين من البوسنة عام 1948، وتوفي في بداية الشهر الماضي عن عمر يناهز 71 عامًا، الهدف القاتل الذي أنقذ نادي لوتون تاون من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز في مايو (أيار) عام 1983، بعدما قاد الفريق بنفسه

للترقي في الموسم السابق. وأحرز أنتيتش هذا الهدف القاتل بعد نزوله لأرض الملعب بعشر دقائق، وهو الهدف الذي جعل المدير الفني للفريق يقفز خارج حدود الملعب مثل الكنغر.

ولم تُمح هذه الصورة من ذاكرة عشاق النادي، ولا من ذاكرة أنتيتش نفسه الذي ظل يعيد تشغيل هذه اللقطة لأولئك الذين لم يروها. وفي إسبانيا التي عمل بها في مجال التدريب لمدة 16 عامًا، وبنى فيها منزلًا يقيم فيه، لم يشاهد كثيرون هذه اللقطة الاستثنائية. ولاعبًا، فاز أنتيتش بلقب الدوري في تركيا ويوغوسلافيا السابقة، ولعب مع نادي ريال سرقسطة، لكنه كان دائمًا ما يعود لمدينة مانشستر. وعندما سأله خافيير كاسيريس، من صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" الألمانية، عن أهم أهدافه والهدف الذي لا يزال يتذكره، أشار أنتيتش إلى الهدف الذي أحرزه مع نادي فناربخشة التركي بضربة رأس قوية.

لقد تعلم أنتيتش كثيرًا مع نادي لوتون تاون، كما يؤكد هو شخصيًا، كما تعلم كثيرًا من بليت. ونظرًا لأن أنتيتش متحدث لبق للغاية، فقد ساعده ذلك على العمل في إنجلترا بسرعة، وفي كرة القدم بسرعة أكبر. ودائمًا ما كان أنتيتش يؤكد أنه يعشق كرة القدم، وأن عطلة نهاية الأسبوع التي لم يشاهد فيها 20 مباراة لا تحتسب عطلة. ويبدو أن أنتيتش كان محقًا تمامًا في ذلك، حيث مات في فترة لا تقام فيها أي مباريات بسبب توقف النشاط الرياضي نتيجة تفشي وباء كورونا!

 

وعندما أصبح أنتيتش مديرًا فنيًا لنادي ريال سرقسطة الإسباني، بعد أربع سنوات من الرحيل عن لوتون تاون، جلب إلى إسبانيا كثيرًا من الأشياء التي تعلمها في إنجلترا. ولكن أنتيتش أضاف: "في يوغوسلافيا، كانت الرياضة دائمًا رمزًا للشخصية والهوية. الطريقة التي تلعب بها يجب أن تتناسب مع ثقافة الأشخاص الذين تمثلهم، ويتعين عليك أن تدخل قلوبهم".

وتذكر أنتيتش اليوم الذي بدأ فيه ريال مدريد المفاوضات معه، في مطعم يسمى "جوكي"، حيث كان رئيس ريال مدريد في ذلك الوقت، رامون ميندوزا، يحب دائمًا أن يكون محور اهتمام الجميع. يقول أنتيتش إن ميندوزا قال له: "على هذه الطاولة، لا أحد يرفض عروضي". لكن أنتيتش رد قائلًا: "إذن، هذا يعني أنه لم يجلس أمامك أي صربي من قبل". في الحقيقة، كان ريال مدريد يريد من أنتيتش أن يتولى منصب المدير الرياضي للنادي، لكنه كان مصرًا على تولي منصب المدير الفني للفريق، وهو الأمر الذي نجح فيه. وكان أنتيتش في ذلك الوقت في الثالثة والأربعين من عمره.

وكانت نشأة أنتيتش قاسية للغاية، لكنه كان فخورًا بها، وهو يعرف نفسه بأنه اشتراكي. وقد لعب أنتيتش الشطرنج وكرة السلة وتنس الطاولة والملاكمة، لكنه كان أفضل في كرة القدم.

 

وعندما نشرت صورته في الصحف لأول مرة، قام بشراء الصحيفة وأحضرها إلى المنزل. ويتذكر أنتيتش أن والدته قالت له آنذاك: "لقد قطعت شوطًا طويلًا، والآن يتعين على الجميع أن يحترمك". وبعد ذلك، ظهرت صورته في كثير من الصحف الأخرى التي كان يحتفظ بكثير منها. كما تولى أنتيتش قيادة منتخب صربيا، وعمل في ثمانية أندية في خمسة بلدان مختلفة.

 

وخلال مسيرته مديرًا فنيًا، لم يفز أنتيتش إلا ببطولتين فقط، وكانتا في عام واحد لا ينسى، كما هبط للدوري الأدنى مرتين على التوالي. ومن المعروف أنه أقيل من تدريب ريال مدريد بعد مرور 19 جولة من الموسم، رغم أن النادي الملكي كان يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه. وزعم ميندوزا أن السبب في إقالة أنتيتش يعود إلى أن الفريق لا يقدم كرة قدم ممتعة. وتولى أنتيتش قيادة برشلونة عندما كان يعاني من أزمة كبيرة في عام 2003، لكن انتخابات النادي عقدت بعد ذلك، وسرعان ما رحل عن النادي. يقول أنتيتش عن تلك التجربة: "لقد قضيت هناك ستة أشهر، لكنني أشعر أنها كانت ست سنوات".

وبين هاتين التجربتين، تولى المدير الفني الصربي قيادة نادي أتلتيكو مدريد، ليكون بذلك المدير الفني الوحيد الذي يتولى قيادة أكبر ثلاثة أندية في الدوري الإسباني الممتاز. يقول المدير الفني الصربي: "اخترت العمل في أتلتيكو مدريد لأنه كان النادي الأصعب في العالم، وأردت أن أثبت نفسي هناك. لقد حققت نجاحًا كبيرًا مع هذا النادي الذي يشعر بالغرور والغطرسة. من المعروف أن أتلتيكو مدريد يمثل الأشخاص الذين يعانون من أجل الوصول إلى نهاية الشهر والحصول على رواتبهم، لكنهم لا يعترفون بأنهم أقل من أي شخص! وهذا هو ما فعلناه: لقد كنا نبحث عن مزيد ومزيد من النجاحات، وتمردنا على أوضاعنا المتواضعة".

 

وكان أنتيتش يريد الاستعانة بالمدرب الإنجليزي مايكل روبنسون لكي يعمل مساعدًا له، لكنه لم ينجح في تحقيق هذه الرغبة. غير أنه نجح في تحقيق أمنيته بالتعاقد مع مواطنه ميلينكو بانتيتش، لكن بعد أن وعد رئيس النادي، خيسوس جيل، بأنه سيدفع نصف راتبه إذا فشلت هذه الصفقة. بيد أن هذه الصفقة حققت نجاحًا كبيرًا، وحتى الآن يتم وضع الزهور في زاوية معينة داخل النادي تكريمًا لما حققه الفريق في ذلك الوقت، وحصوله على لقب الدوري الإسباني الممتاز، حيث أنهى أتلتيكو مدريد 19 عامًا من دون الحصول على لقب الدوري، ونجح أنتيتش في قيادة النادي في عام 1996 للحصول على الثنائية المحلية، لأول مرة في تاريخ النادي.

ووصف بانتيتش أنتيتش بأنه "والده"، وهو الأمر الذي كان يشعر به كثيرون من عشاق النادي. في الحقيقة، من المستحيل أن نصف حجم الإنجاز الذي حققه الفريق في ذلك الموسم، أو كيف كان هذا الإنجاز غير متوقع على الإطلاق. وفي السنوات الثماني التي سبقت وصول أنتيتش، تولى قيادة أتلتيكو مدريد 30 مديرًا فنيًا مختلفًا، لكن أنتيتش استمر في قيادة الفريق ثلاث سنوات، وخرج خلالها من دوري أبطال أوروبا في عام 1997 بشكل سيئ الحظ لم يستطع تحمله، قبل أن يرحل في نهاية المطاف في عام 1998.

وعاد المدير الفني الصربي لتولي قيادة أتلتيكو مدريد في ولايتين منفصلتين، في عام 1999 ثم في عام 2000، لكنه لم يحقق الإنجاز نفسه الذي حققه في عام 1996. ولا توجد أي تجربة أخرى تقارن بتجربته مع أتلتيكو مدريد، ربما باستثناء الفترة التي قضاها مع لوتون تاون. وقال أنتيتش عندما رحل عن أتلتيكو مدريد للمرة الأولى: "أنا أبكي من الداخل". وفي بداية الشهر الماضي، رحل المدير الفني الصربي إلى الأبد، وللمرة الأخيرة.

قد يهمك ايضا:

الألماني يورغن كلوب يكشف أفضل صفقة أبرمها مع ليفربول

محمد صلاح ينشر صورة مفاجئة في الساعة الثالثة فجرا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رادومير أنتيتش صاحب الخطوات الأبرز والنجاح في تاريخ الكرة الإسبانية رادومير أنتيتش صاحب الخطوات الأبرز والنجاح في تاريخ الكرة الإسبانية



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 09:20 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"Wacom" تطلق حاسبين لوحيين من طراز "Cintiq"

GMT 06:16 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "هنا الخليج العربي" تغطي احتفالات البحرين بالعيد الوطني

GMT 14:07 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فتح باب التصويت على جائزة أفضل ألعاب الانترنت

GMT 11:57 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كونفوشيوس ضمن أفضل 20 معهدًا على مستوى العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates