7 دروس مستفادة من ضياع حلم المونديال
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

7 دروس مستفادة من ضياع حلم المونديال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 7 دروس مستفادة من ضياع حلم المونديال

المنتخب الاماراتي
دبي - صوت الامارات

انتهت أحلام المنتخب الوطني لكرة القدم في التأهل لمونديال كأس العالم في روسيا، بعد أن خرج خالي الوفاض من التصفيات الأخيرة، وأثبتت المحاولة السابعة للتأهل إلى النهائيات، بعد إيطاليا 1990، أن الأبيض بحاجة للاستفادة من سبعة دروس أفرزتها التصفيات الأخيرة، منها: ضرورة الانضباط في المعسكرات، والاعتماد على المجموعة وليس على الأفراد، وعدم جدوى المعسكرات الطويلة، وخوض مباريات ودية قوية، ودروس أخرى نلقي عليها الضوء في التقرير التالي:
1- المعسكر والانضباط
انتقد كثير من مشجعي المنتخب، على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ما قالوا إنه «غياب الانضباط» لدى بعض اللاعبين في معسكرات مختلفة للمنتخب، منه ما حصل في لقاء فلسطين بالأردن، ومواجهة أستراليا في سيدني، ومعسكر مباراة السعودية في الذهاب، مطالبين بضرورة محاسبة المقصّرين، والحزم أكثر مع اللاعبين، قائلين إن بعضهم كان يتخذ من المعسكر فرصة للنزهة، وليس للتدريب الجدي لخوض مباريات فاصلة ومهمة.
2- الاستقرار الفني
دفع المنتخب فاتورة عدم الاستقرار الفني بشكل واضح، إذ استعان بالمدرب الأرجنتيني، ادغاردوا باوزا، في توقيت حرج، كما أن الأخير لم يحصل على فرصة كافية للتحضير والوقوف على مستويات لاعبيه لإحداث النقلة المطلوبة، فقد بدأ أول معسكر له بعدد قليل من اللاعبين، ثم لم يسمح له الوقت كثيراً للتجهيز للقاء تايلاند، وحتى في التحضير لمواجهتي السعودية والعراق بدأ التحضيرات بـ10 لاعبين فقط قبل أن يرتفع العدد.
3-خليل ومبخوت
لم تشفع الأهداف الـ23 التي سجلها الثنائي أحمد خليل (16 هدفاً)، وعلي مبخوت (7 أهداف)، خلال التصفيات في تأهل المنتخب، رغم أن اللاعبين اجتهدا كثيراً، لكن تأكد أن اللاعبين وحدهما لا يكفيان، وأن وجود بدلاء لهما على مستوى عالٍ ضرورة ملحة لخوض تصفيات طويلة، وأن اللعب الجماعي مطلوب أكثر لضمان مستوى ثابت لفترة طويلة.
4- وديات دولية
ظل المنتخب يفضّل الاعتماد على إقامة معسكرات خارجية طويلة، يخوض خلالها مباريات ودية أمام أندية ضعيفة، بدلاً من السير في طريق المنتخبات العالمية، التي تتجمع في أيام «فيفا» لخوض مباريات ودية دولية قوية للتحضير لاستحقاقاتها، وكان آخر لقاء دولي قوي خاضه المنتخب في التاسع من نوفمبر 2016، حين لعب أمام البحرين في معسكر مدينة العين.
5- الانسجام يحتاج إلى الخبرة
واصل المدرب الأرجنتيني باوزا نهج سلفه، مهدي علي، بالاستقرار على مجموعة واحدة من اللاعبين في المباريات، وتجاهل اللاعبين أصحاب الخبرة. وكان مهدي وباوزا قد فضلا الانسجام على الخبرة، كون القائمة التي ظلا يعتمدان عليها تنبني أساساً على مجموعة من اللاعبين، يعرفون بعضهم بعضاً منذ المنتخبات السنية. كما أن لقاء السعودية الأخير أظهر ضرورة عودة الروح القتالية، التي تجسدت في لاعبين من ذوي الخبرة والتجربة، أمثال محمود خميس.
6- نقاط الأرض
فرّط المنتخب في ست نقاط مهمة بخسارته على أرضه أمام أستراليا واليابان، كانت كفيلة بحسم تأهله للمونديال في ظروف مناسبة، خصوصاً أنه حصد أربع نقاط ثمينة بالفوز على اليابان في ملعب سايتاما، كما تعادل مع تايلاند في ملعب راجامانجالا الدولي، غير أن فقدان النقاط الست على أرضه تسبب في تراجع حظوظه بصورة كبيرة في منتصف المشوار، مقابل تسع نقاط جمعها من الفوز على العراق والسعودية وتايلاند.
7- مشجعون لا متفرجين
لم يحظ المنتخب بالدعم والمساندة المطلوبة من قبل الجماهير في المباريات التي أقيمت على أرضه خلال التصفيات إلا في مواجهة أستراليا، إذ إن طريقة استقطاب الجمهور في المباريات أصبحت لا تؤتي أكلها، نظراً لتحول الجماهير من مشجعين إلى متفرجين، وليس ذلك فحسب، بل في بعض الأحيان تتحول إلى مصدر ضغط على اللاعبين داخل الملعب، وهو ما أشار إليه الحارس الدولي، ماجد ناصر، في حديث سابق لـ«الإمارات اليوم»، ما يستلزم إعادة النظر في تهيئة الجماهير للمباريات المهمة بالنسبة للمنتخب.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 دروس مستفادة من ضياع حلم المونديال 7 دروس مستفادة من ضياع حلم المونديال



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف

GMT 00:33 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

تعرف على تصميمات عصرية لغرف طعام بأشكال مبهرة

GMT 01:26 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يستضيف بارما لتأمين صدارة الدوري الإيطالي الليلة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنعمي بليلة فندقية في "التلفيريك" السياحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates