ألمانيا تدعو إلى إنهاء سياسة خفض الفائدة البنكية في أوروبا
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ألمانيا تدعو إلى إنهاء سياسة خفض الفائدة البنكية في أوروبا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ألمانيا تدعو إلى إنهاء سياسة خفض الفائدة البنكية في أوروبا

البنك المركزي الأوروبي
برلين _ صوت الإمارات

تزايدت ضغوط البنوك الألمانية على البنك المركزي الأوروبي، لإنهاء سياسة خفض الفائدة البنكية، حيث قال رئيس مصرف "دويتشه بنك" الألماني، جون كريان، خلال ملتقى لرؤساء البنوك، الأربعاء، في فرانكفورت، إنه لا بد من إنهاء عصر المال الرخيص في أوروبا رغم قوة اليورو.

بينما أكد رئيس بنوك "شبار كاسِن"، جيورج فارينشون، أنه قد آن الأوان الآن "للعودة والعمل على عودة الأمور إلى طبيعتها"، ووفقًا لوزير المال الألماني، فولفجانج شويبله، فإن النمو الاقتصادي الجيد الذي ساد مؤخرًا يبرر اقتراب أوروبا كثيرًا من تطبيع السياسة المالية"، مضيفًا  خلال الملتقى، أن تعبير "سياسة نقدية غير عادية" يعني أنها سياسة غير معتادة، وأن الجميع على مستوى العالم يتمنون عودة الأمور إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، غير أن شويبله شدد في الوقت ذاته على استقلالية البنك المركزي الأوروبي.

وسيعقد البنك المركزي الأوروبي، أعلى هيئة للسياسة النقدية في الاتحاد الأوروبي، جلسته العادية، الخميس، في فرانكفورت، وتأمل أسواق المال في أن يبعث المركزي الأوروبي على الأقل برسائل تبين خططه عام 2018 فيما يتعلق ببرنامج شراء السندات السيادية الذي يتكلف عشرات المليارات، في حين يتوقع خبراء الاقتصاد ألا ترتفع الفائدة البنكية قبل عام 2019.

ورأى كريان، أن ضخ كميات كبيرة من الأموال بفائدة ضئيلة ساعد البنوك المركزية في دول الاتحاد الأوروبي كثيرًا خلال الأعوام الماضية، ولكن سياسة الفائدة المتساهلة تؤدي دائمًا إلى اختلالات كبيرة"، مضيفًا: "أصبحنا نرى مؤشرات على وجود فقاقيع مالية في أماكن متزايدة في سوق المال لم نكن نتوقع وجودها فيها".

وأشار رئيس البنك المركزي الألماني في هذا السياق إلى انفجار الأسعار في سوق العقارات وارتفاع أسعار الأسهم بشكل غير مسبوق، معتبرًا أن الارتفاع الأخير في سعر اليورو مقابل الدولار ربما أخّر البدء في الخروج من السياسة النقدية المتساهلة، وقال: "يسبب لي ارتفاع قيمة اليورو قلقًا، وذلك ليس فقط لأنه يصعب الصادرات.. بل لأن التطور في أسواق العملات الأجنبية ربما خدم البنك المركزي الأوروبي كحجة للاستمرار في زيادة الفائدة السلبية على اليورو"، واشتكى من أن خفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة البنكية إلى أدنى مستوى لها في تاريخها يلحق ظلمًا بالبنوك الأوروبية أمام البنوك الأميركية المنافسة لها.

على صعيد آخر، أظهرت بيانات أن الطلبيات الصناعية الألمانية انخفضت على غير المتوقع في يوليو/تموز بفعل ضعف الطلب المحلي، في حين ظلت دفاتر الطلبيات الواردة من الخارج مستقرة بما يشير إلى أن أقوى اقتصاد في أوروبا قد يتباطأ في الأشهر المقبلة.

وأظهرت بيانات من وزارة الاقتصاد أن المصانع سجلت انخفاضًا قدره 0.7 في المائة في الطلبيات بعد زيادة معدلة بالخفض في عقود السلع الألمانية الصنع قدرها 0.9 في المائة في يونيو/حزيران، وجاءت القراءة لشهر يوليو دون توقعات "رويترز" بتسجيل زيادة قدرها 0.3 في المائة، بينما تظهر البيانات التفصيلية، أن الطلب المحلي انخفض 1.6 في المائة في حين لم تسجل الطلبيات الخارجية تغيرًا يذكر.
 
وقالت الوزارة، إنه باستثناء الطلبيات الكبيرة التي تتسم بالتقلب فإن الطلبيات زادت 0.6 في المائة في يوليو، مضيفة "يظل نشاط الطلبيات عند مستوى مرتفع جدًا... في الأشهر الثلاثة السابقة، سجلت الشركات الألمانية طلبيات كثيرة مماثلة لما سجلته قبل تعثر الاقتصاد والأزمة المالية العالمية في 2008"، متابعة أن مؤشري الطلبيات والمعنويات يشيران إلى استمرار النمو القوي في القطاع.

وكان مسح قد أظهر، الثلاثاء، أن قطاع الخدمات في ألمانيا سجل نشاطًا قويًا في أغسطس/آب؛ ليدفع ضغوط الأسعار في القطاع للارتفاع ويعزز نمو القطاع الخاص بوجه عام؛ مما يشير إلى أن النمو القوي في أكبر اقتصاد في أوروبا سيستمر، وزادت القراءة النهائية لمؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات، والذي يرصد قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات اللذين يمثلان ما يزيد على ثلثي الاقتصاد، إلى 55.8 من 54.7 في يوليو، وهو أدنى مستوياته في عشرة أشهر، وتفوق القراءة بكثير مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش، كما تزيد قليلًا على التقديرات الأولية البالغة 55.7 التي نشرت الشهر الماضي.

وجاء الدعم الرئيسي من قطاع الصناعات التحويلية، حيث سجل النمو أسرع وتيرة منذ أبريل/نيسان، مدعومًا بزيادة حادة في الإنتاج والطلبيات الجديدة ونشاط التصدير، وفي قطاع الخدمات، زادت أنشطة الشركات لتصل إلى أعلى مستوى في شهرين عند 53.5 في أغسطس مع تسجيل الطلبيات لأسرع وتيرة، وواصلت الشركات العاملة في القطاع تعيين موظفين، لكن توفير فرص العمل تباطأ ليسجل أقل وتيرة فيما يزيد على عامين.

وفي مؤشر على أن النمو يدفع التضخم للارتفاع، زادت ضغوط التكلفة التي تواجهها الشركات العاملة في قطاع الخدمات الألماني، وزاد التضخم في أسعار المدخلات ليبلغ أعلى مستوى في خمسة أشهر، في حين زادت الأسعار التي تحصل عليها الشركات المقدمة للخدمات بأسرع وتيرة منذ مارس/آذار.وأوضح تريفور بالشين، الخبير الاقتصادي لدى "آي إتش إس ماركت"، إن بيانات المسح تؤكد قوة الاقتصاد الألماني. لذا؛ رفعت "آي إتش إس" توقعاتها للنمو لعام 2017 و2018 إلى 2.3 في المائة، و2.1 في المائة على الترتيب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تدعو إلى إنهاء سياسة خفض الفائدة البنكية في أوروبا ألمانيا تدعو إلى إنهاء سياسة خفض الفائدة البنكية في أوروبا



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates