115 مليون طن سنويًا إنتاج قطر من غاز البترول المسال في 2014
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

11.5 مليون طن سنويًا إنتاج قطر من غاز البترول المسال في 2014

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 11.5 مليون طن سنويًا إنتاج قطر من غاز البترول المسال في 2014

الدوحه - قنا

توقع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن يرتفع حجم صادرات قطر من غاز البترول المسال إلى حوالي 11.5 مليون طن سنويا بعد بدء انتاج مشروع برزان في 2014. وأكد سعادته في كلمة افتتح بها القمة الثامنة لتجارة غاز البترول المسال اليوم استمرار الجهود لتعزيز موقع قطر التنافسي كمورد للطاقة دون توقف، مشيرا في هذا السياق إلى أن تطوير حقل بوالحنين لن يعزز فقط القدرة الإنتاجية من النفط الخام بل سيضيف كميات معتبرة من غاز الإيثان والبروبان والبيوتان التي تعتبر من أهم مكونات غاز البترول المسال. وأضاف أن دولة قطر تفخر، كمصدر عالمي معتمد للطاقة، بكونها من كبار الرواد في صناعة الغاز حيث تتبوأ المركز الأول في إنتاج الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي بإنتاج يصل 77 مليون طن سنويا، ومن خلال بناء مصنعين عالميين لتحويل الغاز إلى سوائل ما مكنها من أن تصبح عاصمة صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم. واستعرض سعادة الدكتور السادة في كلمته الرئيسة التطورات العالمية التي تحدد ملامح صناعة الغاز الطبيعي وتؤثر في أسواق العرض والطلب في مختلف أنحاء العالم، كما تطرق سعادته إلى بعض التحديات الرئيسة التي تواجه صناعة غاز البترول المسال، مثل التوقعات الحالية بالنسبة لتزايد الطلب على غاز البترول المسال في الأسواق النامية، ومدى قدرته على تلبية متطلبات النمو المتوقع في الطلب عليه إقليميا وعالميا. وقال إن نمو استهلاك الطاقة حول العالم بلغ في العام 2012 نسبة 1.8 في المائة فقط مقارنة ب 2.4 في المائة في 2011 وفي نفس الوقت نما حجم استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 2.2 في المائة في 2012 حيث تعكس هذه الأرقام نموا معتبرا في تغيرات حركة اسواق الطاقة في مختلف المناطق. ولفت إلى أن معدلات إنتاج الغاز ارتفعت في أمريكا الشمالية مما ساعد في الحفاظ على انخفاض اسعار الغاز المحلية وتحفيز الانتقال إلى استخدام الغاز الطبيعي في قطاع الطاقة، مبينا أن خبراء أمريكيين في مجال الطاقة توقعوا أن يساعد انخفاض أسعار الغاز، الأسر على توفير ما يربو على 113 مليار دولار سنويا بحلول العام 2015. نمو الطلب العالمي على الطاقة بفضل النمو الاقتصادي القوي وارتفاع عدد السكان وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن تقدم المشاريع في كندا سيعتمد على إقامة البنى التحتية اللازمة والترتيبات التجارية والمصادر الأخرى اللازمة لجعل منتجات الغاز الكندية تدخل الأسواق العالمية. وقال إن تحولات لافتة حدثت في اوروبا حينما انخفضت معدلات استهلاك الغاز الطبيعي هناك بنسبة 3.6 في المائة العام الماضي، مضيفا أنه رغم السياسات الأورروبية الصارمة في مجال الطاقة والتغير المناخي ارتفعت وارداتها من الفحم بنسبة 23 في المائة بسبب إغلاق العديد من محطات توليد الطاقة بالقارة والبدء في الاعتماد على المحروقات رخيصة الثمن. لكنه أشار إلى السوق الآسيوية باعتبارها المكان الذي يتوقع أن ينمو فيه الطلب العالمي على الطاقة بفضل النمو الاقتصادي القوي وارتفاع عدد السكان حيث لا تتطلب الاقتصادات الآسيوية المزيد من الطاقة فحسب بل طاقة نظيفة ومرنة. ولفت في هذا السياق إلى تقرير الطاقة العالمي للعام 2013 الذي صدر منذ أيام حيث وصفت منظمة الطاقة العالمية الصين بأنها المحرك الأساسي لزيادة الطلب على الطاقة خلال العقد الحالي وتوقعت أن تحتل الهند هذه المكانة بحلول العام 2020 ليكون الغاز المصدر الرئيسي للطاقة بها. وأكد أن كلا من الصين والهند تعمل على توسيع قدراتهما الاستيعابية وشبكات خطوط الغاز بما يفتح المجال أمام زيادة الواردات في غضون الأعوام القادمة. وتساءل سعادته عن الأثر الذي سيتركه توسيع "قناة بنما" على مسارات تدفق إمدادات الطاقة العالمية وعن تأثير تأخر تنفيذ المشاريع والقيود التي تضعها البنية التحتية في مجال الإمداد والتوسع في الأسواق العالمية، معتبرا القمة هي المكان الأنسب للإجابة على هذه التساؤلات التي تتصل مباشرة بالتحديات التي تواجه تجارة غاز البترول المسال. كما أكد أن القمة الثامنة لتجارة غاز البترول المسال تقدم فرصا ثمينة للمهتمين من المشاركين والمنتجين والأسواق لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة والاستجابات الممكنة، مبينا الأهمية البالغة لصناعة الغاز وتأثير الاستجابة على المنتجين حول العالم وكيف تشكل هذه التطورات صناعة الغاز اليوم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

115 مليون طن سنويًا إنتاج قطر من غاز البترول المسال في 2014 115 مليون طن سنويًا إنتاج قطر من غاز البترول المسال في 2014



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates