شارلي شابلن سيرة أيقونة السعادة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"شارلي شابلن" سيرة أيقونة السعادة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "شارلي شابلن" سيرة أيقونة السعادة

"شارلي شابلن" سيرة أيقونة السعادة
أبوظبي – صوت الإمارات

 

شارلي شابلن.. "حدث يحدث مرة واحدة في الحياة"، والمهرج العبقري العالمي، الذي استطاع بصمته إسعاد الجميع، إذ اعتمد على وصفة سحرية في صناعة أفلامه، وهي العفوية والصدق، كما ذكر الكاتب أشرف بيدس في كتاب عربي، يسعى إلى أن يكون سيرة حياة لأيقونة السعادة.

في 16 أبريل 1889 (العام الذي ولد فيه عظماء ومبدعون، وكذلك زعماء تسببوا في موت الملايين، هتلر، وأيضاً شبيه لشابلن، يمكن اعتباره شابلن العرب، وهو نجيب الريحاني) رأى شابلن النور في حي بأشد مناطق لندن فقراً وبؤساً لأب يعمل في جوقة موسيقية، وأم تعمل في مسرح متواضع.

ويبرز الكتاب مراحل الطفولة البائسة لشابلن، وظهوره الأول على المسرح حينما تعبت الأم، فحل الصغير بدلاً منها مغنياً، فانهالت النقود على المسرح، فقطع الطفل غناءه ليجمع النقود بخفة ظل ويضعها في منديل، ويرسم مشهده الكوميدي الأول، ليضجّ المسرح بالضحك، ويتلقى الصبي الكثير من النقود: "كانت تلك الأمسية هي مناسبة ظهوري الأول على المسرح وظهور أمي الأخير".

فترة صعلكة قضاها شابلن عقب وفاة الوالد ومرض الأم التي دخلت مصحة، وكان على الصبي أن يتكفل بنفسه، فلجأ إلى المسارح لتأدية أي دور صغير، وظل هكذا حتى أصاب بعض النجاح، وعثر على شخصيته المميزة بعصاه وقبعته، ولاحت فرصة للسفر إلى الولايات المتحدة مع فرقة مسرحية، وفي "أرض الأحلام" جاءت الفرصة الذهبية، إذ لفت شابلن أنظار صناع السينما، فترك الخشبة، وتعاقد بالفعل مع إحدى الشركات، وتوالت أفلامه، حتى أصبح أحد معالم هوليوود في هذا العمر المبكر، و"راحت دور العرض تعلن على جدرانها عبارة (هنا شابلن)". وارتفع أجر النجم إلى رقم فلكي في تلك المرحلة، إذ طلب بعد ذلك النجاح والصيت أجراً مليونياً، وبالفعل وافقت الشركات. في عام 1922 عاد شابلن إلى وطنه للاستجمام، لتتصدر عناوين الصحف في صدر صفحاتها الأولى، كما يبرز مؤلف كتاب "شارلي شابلن" أشرف بيدس: "عودة شابلن تفوق يوم الهدنة.. زيارة شابلن حديث لندن.. هذا هو ابننا".

ودخلت أميركا في مرحلة الكساد العظيم، ومعها العالم والسينما، مرّ شارلي شابلن بمرحلة صعبة، لكنه لم يستسلم، ومع ظهور السينما الناطقة، وجد شابلن نفسه أمام تحدٍّ جديد، واستطاع أن "يمنح السينما الصامتة الحياة بضع سنوات، قبل أن تتحول إلى ذكرى"، وذلك بفليمه "أضواء المدينة" (1931)، الذي "لم يتخلله سطر حوار واحد"، وقد شوهد ألبرت أينشتاين الذي حضر هو وزوجته الفيلم يمسح دموعه مع مشاهد النهاية.

بنار السياسة، اكتوى شابلن، مع اشتعال الحرائق والحروب في بقاع كثيرة، وغزو هتلر للعالم، ويفرد المؤلف أشرف بيدس في كتابه مساحة كبيرة لذلك "المواطن العالمي" شارلي شابلن، ويدافع عنه بضراوة، مبرئاً الفنان من كل ما رمي به، بل ويرى أنه أحد المناصرين للقضايا العادلة، ومن بينها الأزمات العربية.

وقدم شابلن 80 فيلماً (75 صامتاً، وخمسة ناطقة)، يتصدى بيدس لتسليط الضوء عليها، ويستفيض أمام عدد منها. ولا ينسى الكتاب دور المرأة في حياة الفنان الذي رحل عام 1977 في سويسرا، بعدما ترك أميركا.

ويقع كتاب "شارلي شابلن" في 559 صفحة، وهو صادر حديثاً عن دار سما للنشر والتوزيع في القاهرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارلي شابلن سيرة أيقونة السعادة شارلي شابلن سيرة أيقونة السعادة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates