الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع طهران
آخر تحديث 14:40:27 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن أنه يجعل المنطقة أكثر أمنًا ويقي من سباق امتلاك الأسلحة المحظورة

الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع طهران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع طهران

الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الست
لندن ـ سليم كرم

جدّد الاتحاد الأوروبي تمسكه بالاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الست، معتبراً أنه يجعل "المنطقة والعالم أكثر أمناً ويقي من سباق محتمل لامتلاك سلاح نووي" في الشرق الأوسط. لكنه تحدث عن اتفاق مبدئي لإطلاق "حوار" مع إيران في شأن "تغيير سلوكي في المنطقة"، ليطاول تدخلاتها في الشرق الأوسط وتجاربها الصاروخية وانتهاكاتها حقوق الإنسان.

أتى ذلك بعد اجتماع إيراني- أوروبي استضافته وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني، شارك فيه وزراء الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والفرنسي جان إيف لودريان والألماني زيغمار غابرييل والبريطاني بوريس جونسون. وللموقف الأوروبي أهمية سياسية كبرى، إذ صدر عشية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمديد رفع العقوبات المفروضة على طهران.

ورأس ترامب أمس اجتماعاً موسعاً لمجلس الأمن القومي الأميركي، ناقش ملياً قراره المرتقب اليوم في شأن الاتفاق النووي والآلية الفضلى استراتيجياً للتوفيق بين تحفظات البيت الأبيض عنه، والسعي في الوقت ذاته إلى تطبيقه في شكل أفضل وتجنّب انهياره. ورجّحت تقارير إعلامية أميركية أن يوقّع ترامب مرسوماً لمتابعة إعفاء طهران من العقوبات المرتبطة بالملف النووي، وبالتالي مواصلة التزام الاتفاق.

لكن مصادر في الكونغرس الأميركي أكدت أن المفاوضات في الكونغرس في الساعات الأخيرة تتصل باستكمال مسوّدة تشريع للإدارة تتبّنى آلية أقوى لتطبيق الاتفاق ومنع انتهاكات إيران، وتتعامل مع تحفظات ترامب التي أدت إلى عدم مصادقته على الاتفاق قبل ثلاثة أشهر. وأضافت أن هناك إجماعاً لدى الديموقراطيين والجمهوريين على تطبيق الاتفاق لا الانسحاب منه، كونه يتيح منافذ لكبح النشاطات النووي الإيرانية ومراقبتها في شكل لن يتوافر في حال إلغائه. وأكدت المصادر أن الإدارة تبحث أيضاً في "عقوبات مركزة" على النظام الإيراني. وبعد توقيع ترامب مرسوم التزام الاتفاق النووي، أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن الإدارة ستشدد عقوبات ضد الأفراد وأخرى تطاول مؤسسات مالية في إيران. وأشارت إلى أن العقوبات ستتعامل مع برنامج طهران الصاروخي وانتهاكاتها الإقليمية وملف حقوق الإنسان.

في بروكسيل، كان لافتاً أن ظريف لم يشارك في مؤتمر صحافي عقده الوزراء الأوروبيون، وقالت موغيريني خلاله إن "الاتفاق النووي يُطبق ويحقّق هدفه الرئيس والمتمثل في ضمان إبقاء البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة والتفتيش من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي أكدت في تسعة تقارير متتالية أن إيران تنفذ التزاماتها بمقتضى الاتفاق" المبرم في فيينا عام 2015. وأضافت أن "نجاح تنفيذ الاتفاق سيعني إبقاء البرنامج النووي الإيراني ذا طابع سلمي"، ورأت فيه "مصلحة أمنية استراتيجية بالنسبة إلى أوروبا".

أما جونسون، فأكد أن لا بديل من الاتفاق، معتبراً أنه "إنجاز ديبلوماسي ضخم، إذ يحول دون امتلاك إيران سلاحاً نووياً، وعلى المجتمع الدولي حمايته". وشدد غابرييل على "وجوب حماية الاتفاق ممّا من شأنه تعطيل تنفيذه"، مؤكداً "أهمية إطلاق إشارات تؤكد الحؤول دون امتلاك سلاح نووي من خلال سلوك المقاربة الديبلوماسية، خصوصاً في وقت يحاول بعضهم امتلاك هذا السلاح"، في إشارة إلى كوريا الشمالية. وشدد لودريان على "أهمية تأكيد كل الأطراف احترامها مقتضيات الاتفاق"، وزاد: "على الأصدقاء في الولايات المتحدة أن يؤكدوا أيضاً التزامها احترام الاتفاق، إذ لا سبب لوقف المسار الجاري منذ إبرامه".

وأبرز الوزراء الأوروبيون أهمية أن "يلمس الجانب الإيراني فوائد الاتفاق الاقتصادية"، وقالت موغيريني في هذا الصدد إن الاتفاق "أتاح تعميق التعاون والحوار مع إيران (ومناقشة) التوتر المتزايد في المنطقة وحقوق الإنسان". وأشارت إلى أن المحادثات شملت أيضاً الوضع الداخلي في إيران. وأبلغت مصادر "الحياة" أن الإيرانيين يشكون بانتظام من أن التهديدات الأميركية تثير مناخاً سلبياً يردع المستثمرين الأجانب.

وتطرّق لودريان إلى التجارب الصاروخية التي تجريها إيران وتدخلاتها في اليمن وسورية ولبنان والعراق، محذراً من أن التمسك بالاتفاق النووي "لا يعني التعتيم على الخلافات الأخرى، سواء تعلّقت بالصواريخ الباليستية أو بسلوك إيران في المنطقة". ودعا جونسون طهران إلى أن تكون "جاراً مسالماً في المنطقة، وأن تساعد في حلّ الوضع المأسوي في اليمن ودفع التسوية السياسية في سورية".

ولفت غابرييل إلى أهمية الحوار مع إيران "من أجل المساعدة في وقف مأساة اليمن وتسوية النزاعات في سورية ولبنان، والحوار أيضاً في شأن حقوق الإنسان في إيران". وتحدث عن اتفاق مبدئي مع ظريف لبدء "حوار"، قائلاً: "قررنا مناقشة هذه الخلافات بدءاً باليمن. هذا لا علاقة له بالاتفاق النووي، لكن هناك حاجة طارئة إلى فعله". وأضاف: "سنُجري حواراً مع إيران في شأن تغيير سلوكي في المنطقة نعتبره ضرورياً".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع طهران الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع طهران



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates