مسؤولو الجيش الأميركي يجتمعون مع نظرائهم الأتراك في أنقرة لبحث تحرير مدينة الرقة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن تحالف "القوى الديمقراطية" بدء التحرك لمحاصرة "داعش" في سورية والعراق

مسؤولو الجيش الأميركي يجتمعون مع نظرائهم الأتراك في أنقرة لبحث تحرير مدينة الرقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسؤولو الجيش الأميركي يجتمعون مع نظرائهم الأتراك في أنقرة لبحث تحرير مدينة الرقة

مسؤولو الجيش الأميركي
واشنطن - يوسف مكي

اجتمع مسؤولو الجيش الأميركي مع نظرائهم الأتراك في أنقرة، لمناقشة إطلاق تحرك عسكري بقيادة كردية في المرحلة المقبلة، بهدف تحرير مدينة الرقة السورية، من براثن تنظيم "داعش". وأعلن تحالف القوى الديمقراطية السورية، الذي يجمع بين مجموعات مسلحة عربية وأخرى كردية، أنه بالفعل بدأ التحرك بهدف محاصرة الميليشيات المتطرفة ليس فقط في مدينة الرقة السورية، ولكن في مدينة الموصل العراقية، موضحًا أن الولايات المتحدة وافقت على ألا تقوم تركيا والفصائل الموالية لها بأي دور في الهجوم المرتقب على "داعش" في المدينة السورية.

وترفض أنقرة السماح للأكراد للقيام بأي دور في تحرير الرقة، على اعتبار أن القوى الديمقراطية السورية، جزء لا يجزأ من وحدات حماية الشعب الكردية، والموالية لحزب العمال الكردستاني، والذي تنظر إليه الحكومة التركية باعتباره تنظيمًا متطرفًا.

وهدف اللقاء الذي جمع بين رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، مع نظيره التركي خلوصي عكار، إلى قياس رد الفعل التركي على الإعلان الذي أصدرته القوى الديمقراطية السورية، لا سيما وأن الولايات المتحدة تنظر إلى القوة الكردية باعتبارها الأكثر فاعلية في المعركة ضد "داعش".

وأكد الأتراك مرارًا وتكرارًا، أنهم لن يتسامحوا بأي حال من الأحوال مع دور كردي كبير في تحرير الرقة من الميليشيات المتطرفة، وتسعر تركيا للحد من النفوذ الكردي في سورية. وكشفت المتحدثة الرسمية باسم القوى الديمقراطية السورية جيهان شيخ أحمد، أن معركة كبرى بدأت بالفعل لتحرير مدينة الرقة السورية والمناطق المحيطة بها، وأن العملية، والتي بدأت السبت الماضي، ستشهد مشاركة من جانب أكثر من 30 ألف مقاتل. وأضافت أن العملية تهدف إلى تحرير الرقة من "قوى الإرهاب الظلامي، والمتمثلة في تنظيم "داعش" المتطرف، والذي أعلن أن الرقة عاصمة لخلافته المزعومة.

وأوضح المتحدث باسم القوى نفسها طلال سيلو، أن العملية تسير على مرحلتين، الأولى تحرير الريف حول المدينة السورية، وهو ما يترتب عليه عزل المدينة، والثانية تتمثل في السيطرة على المدينة. وجاء هذا الإعلان ليتزامن مع التقدم الكبير الذي تحققه القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة في مدينة الموصل، والتي تعد ثاني أكبر المدن العراقية، ونفى مسؤولون أكراد وجود أي تنسيق بين الحملتين، إلا أنهم رأوا أن التوقيت يبدو مناسبًا في المرحلة الراهنة.
وتمكنت ميليشيات "داعش" المتطرفة من وقف القوات العراقية من التقدم بعض الشيء نحو معاقلها الشمالية، الأحد، وقامت بالعديد من العمليات الانتحارية، وقال اللواء الركن معان السعدي، وهو قائد بارز في قوات مكافحة الإرهاب العراقية، أن مقاتلي داعش شنوا أكثر من مائة عملية انتحارية، الأحد، عن طريق السيارات المفخخة. وأضاف أن هجمات التنظيم أدت إلى مقتل حوالي 20 مواطن من مختلف أنحاء المدينة.
وترى الولايات المتحدة من جانبها أن معركة الرقة ينبغي أن تبدأ بالتزامن مع معركة الموصل الحالية في العراق، لاستثمار اللحظة الراهنة التي يتراجع فيها التنظيم، لأن أي تأخير سيفتح الباب أمام قيام التنظيم بشن هجمات متطرفة جديدة ستستهدف الغرب. وأكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، أن الهجوم على مدينة الرقة السورية لا ينبغي أن يتم منفصلًا عن العمليات الجارية حاليًا في الموصل.
وأضاف "ينبغي أن تبدأ العمليات في الرقة. الأمر سوف يتم تلقائيًا على يد القوات المحلية، بينما تقوم القوات الجوية الفرنسية والأميركية، بتقديم الدعم الجوي لهم من خلال ضرب معاقل التنظيم المتطرف لتمهيد الطريق أمام القوات العاملة على الأرض".
وتدرك الولايات المتحدة أن عملية تحرير الرقة ربما ستكون أكثر تعقيدًا من العمليات التي شهدتها الموصل مؤخرًا، وتسعى القوات الأميركية إلى إشراك عناصر من القوات العاملة في العراق، نظرًا لأن طغيان الجانب الكردي على القوى الديمقراطية السورية لن يلق قبولًا كبيرًا داخل المدينة السورية، وبالتالي فهناك حاجة لدعم تلك القوات بالمزيد من العناصر العربية.
واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أوروبا بدعم الإرهاب من خلال تأييدها لحزب العمال الكردستاني، قائلًا إنه "لا يهمني إذا دعاني الغرب بالديكتاتور كلما اتخذت إجراءات صارمة ضد الحركة الكردية والمتعاطفين معها، وعلى الرغم من أن أوروبا سبق لها وأن أعلنت حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، إلا أننا نرى كيف يعمل التنظيم بمنتهى الحرية داخل المدن والعواصم الأوروبية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولو الجيش الأميركي يجتمعون مع نظرائهم الأتراك في أنقرة لبحث تحرير مدينة الرقة مسؤولو الجيش الأميركي يجتمعون مع نظرائهم الأتراك في أنقرة لبحث تحرير مدينة الرقة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates