تقرير أميركي يتناول ضحايا الحرب في أفغانستان ضد تنظيمي طالبان وداعش
آخر تحديث 03:49:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكثر من 6700 حالة وفاة بين قوات الأمن الأفغانية وحوالي 12 ألف جريح

تقرير أميركي يتناول ضحايا الحرب في أفغانستان ضد تنظيمي "طالبان" وداعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير أميركي يتناول ضحايا الحرب في أفغانستان ضد تنظيمي "طالبان" وداعش"

تدريب الكوماندوز الأفغانى فى ضواحى كابول
واشنطن ـ عادل سلامة

قرَّرت القيادة العسكرية الاميركية في افغانستان، الاحتفاظ ببعض المعلومات السرية عن شخصية رئيسية لها علاقة بنمو وتقدم القوات الامنية الأفغانية، مما ألغى الارقام التي عرضتها وسائل الاعلام الاميركي في التقرير الاخير الذي اصدرته الوكالة الحكومية الدولية، وذلك بناء على طلب من المسؤولين الافغان.

وتشير تلك التقارير الى التقدم الذي أحرزته قوات الأمن الأفغانية، التي اخذت مبلغ 120 بليون دولار أنفقته عليها الولايات المتحدة لإعادة الإعمار منذ بداية الحرب، الى جانب استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة في أفغانستان.

ويتحمل الأفغان، بدعم من الجيش الأميركي وحلفائه في حلف شمال الأطلسي، المسؤولية عن تحويل مجرى الحرب ضد مسلحي حركة "طالبان" في السنوات المقبلة.

ومن بين التفاصيل التي تبقى سرية في التقرير هو عدد الأشخاص في الجيش والشرطة الأفغانية، وعدد الذين جرحوا أو قتلوا وحالة معداتهم. وأضاف "ان الافغان يعرفون ما يحدث. كما تعرف "طالبان" ما يجري؛ وكذلك الجيش الأميركي يعرف ماذا يجري ".

وقال جون سوبكو، المفتش العام الخاص في أفغانستان، والذي جمع مكتبه التقرير التفصيلي: إن "الشعب هو الوحيد الذي لا يعرف ما يجري ".

وأضاف سوبكو: "الحكومة عادة لا تصنف الأخبار الجيدة. أنا لا أريد أي بيروقراطي أفغاني مجهول الهوية يخبر دافع الضرائب الأميركي ما يجب أن يعرفه "

. وقد صنفت هذه المعلومات بالسرية مرة واحدة فقط قبل عام 2015، حيث كانت إدارة أوباما تحاول تصوير الحرب في أفغانستان

وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد مسلحي "طالبان" في جميع انحاء البلاد، قال المسؤولون إن هذه الارقام، اذا ما نُشرت علنا، يمكن ان تعرض حياة الافغان والاميركيين للخطر. وفي حين أن التقارير الفصلية تتضمن مرفقا مصنفا منذ عام 2015، فإن معظم فئات البيانات المنقحة في الإصدار الأخير كانت متاحة للجمهور منذ أن بدأ المفتش العام وضع التقارير في عام 2008. وهذه المرة، تم الاحتفاظ بالأرقام سرية.

ويتضمن تقرير سوبكو تسعة أسئلة - أجاب عليها علنا في الماضي - وتم تعديلها الآن، بما في ذلك العدد الدقيق للقوات الأفغانية. كما تم تصنيف عدد القتلى بين الجيش والشرطة الأفغانيين، وهما القوتان الرئيسيتان اللتان تقاتلان مسلحين من حركة طالبان وتنظيم "داعش" فى البلاد. فهو واحد من أوضح دلائل على شراسة الحرب.

ومنذ بداية العام وحتى الثامن من أيار / مايو قتل 2531 من افراد قوات الامن الافغانية واصيب 4238 بجروح، وفقا لما ذكره تقرير سوبكو في يوليو/تموز، مشيرًا الى ان "البنتاغون" قال ان الخسائر فى افغانستان "ازدادت باضطراد". ويقارن ذلك بأكثر من 700 6 حالة وفاة بين قوات الأمن الأفغانية طوال العام الماضي وحوالي 000 12 جريح.

وقد يضر عدد القتلى بالروح المعنوية للقوات والشرطة، بالاضافة الى جهود الحكومة فى تجنيد القوات التى تضم حوالى 330 الف عضو.

وقال تقرير المفتش العام السابق انه منذ فترة طويلة هناك مشكلة للجيش الافغاني. فقد انخفض معدل متوسط الاستنزاف من يناير/كانون الثاني الى مارس/آذار.

وفي نيسان / ابريل، تراوحت الاستعدادات للجيش الافغاني الستة - اكبر وحدة تنظيمية في الجيش الافغاني حوالي 18 الف جندي - من 42 الى 86 في المئة. وتعد هذه الأرقام عوامل مهمة للجهود الحربية التي دامت 16 عاما، والتي تميزت بانتكاسات عسكرية وحركة طالبان التي استولت - بل واكتسبت - رغم الحرمان التكنولوجي الذي تعاني منه الجماعة.

وقال سوبكو إنه من غير الواضح ما إذا كان الجيش الأميركي سيتحرك لتصنيف المزيد من المعلومات في التقارير المقبلة، كما يبدو أن بعض التحفظات في تقرير أكتوبر/تشرين الأول تعسفية. واضاف سوبكو: "إذا بدأوا بتصنيف هذه الأشياء الآن، فما الذي سيفعلونه في الشهر المقبل؟". واضاف "انه منحدر زلق".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أميركي يتناول ضحايا الحرب في أفغانستان ضد تنظيمي طالبان وداعش تقرير أميركي يتناول ضحايا الحرب في أفغانستان ضد تنظيمي طالبان وداعش



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 02:20 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتني بطفلك فى الفترة ما بين عام وثلاثة أعوام

GMT 13:52 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "عشم" في جمعية النقاد

GMT 17:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب مكياج رائعة مثالية لفستانك الأحمر

GMT 21:08 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

يدان فروسية الجبيل يقيم خامس سباقاته للموسم الحالي

GMT 16:45 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم صفات ومميّزات جهاز "ماك بوك برو" مقاس 13 إنش

GMT 08:32 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

«مايكروسوفت» تتجّه إلى إلغاء «إيدج»

GMT 04:06 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل طرق تنظيف الزجاج في الشتاء

GMT 09:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

موظفو "مايكروسوفت" يثورون ضد صفقة سرية مع البنتاغون

GMT 00:07 2013 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تطبيق إلكتروني يساعد على تعلم الإنكليزية

GMT 12:23 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فتاة تهجر صديقها بعدما اكتشفت أن سيارته ليست من "بورش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates