نتانياهو يلتزم الصمت حيال قرار ترامب المتوقع من الاتفاق النووي الإيراني
آخر تحديث 16:02:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بينما لم يتبقَّ سوى أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي موقفه منه

نتانياهو يلتزم الصمت حيال قرار ترامب المتوقع من الاتفاق النووي الإيراني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نتانياهو يلتزم الصمت حيال قرار ترامب المتوقع من الاتفاق النووي الإيراني

بنيامين نتنياهو و دونالد ترامب في مطار بن غوريون
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

لم يُعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حتى الأن، على القرار المتوقع للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول ما إذا كان سيسحب الثقة من الاتفاق النووي الإيراني، في الوقت الذي رد فيه مستشارو رئيس الوزراء الاسرائيلي على الاستفسارات حول هذا الموضوع مساء السبت، بالإشارة إلى ما ورد في خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة قبل ثلاثة أسابيع.

ويواجه ترامب، الذي وصف الاتفاق النووي المعروف رسميًا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة بأنه أتفاقٌ "محرج"، موعدا نهائيا في 15 تشرين الأول / أكتوبر لتحديد ما إذا كان سيتم تصديق الكونغرس على الاتفاق، حيث يجب عليه تحديد ما إذا كانت إيران ملتزمة بالاتفاق وما إذا كان لا يزال من المصلحة الوطنية الأميركية إبداء رأيها كل 90 يومًا، حسبما جاء في تقريرٍ لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وإذا ما قرر ترامب أن الإيرانيين لا يلتزمون بالاتفاق، سيكون أمام الكونغرس شهران لتحديد المسار الذي يجب اتخاذه، بما في ذلك ما إذا كان سيتم إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وكان نتانياهو قال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 أيلول / سبتمبر إنَّ سياسة إسرائيل تجاه الاتفاق بسيطة، وهي: "تغييره أو إلغاؤه أو إصلاحه أو حله". وإلغاء الاتفاق يعني استعادة الضغط الهائل على إيران، بما في ذلك العقوبات القاسية، حتى تفكك إيران تماما قدراتها على صنع الأسلحة النووية.

ويتطلب إصلاح الاتفاق أشياء كثيرة، من بينها تفتيش مقرات الجيش الايراني وأي موقع آخر مشتبه فيه، ومعاقبة إيران على كل انتهاك. ولكن قبل كل شيء، إصلاح الاتفاق يعني التخلص من شرط "سريان الاتفاق بحلول موعد محدد".
وتتضمن الاتفاقية التي أبرمت عام 2015 عددًا من البنود التي تنتهي في تواريخ معينة، مما يدفع النقاد -مثل نتنياهو -إلى القول بأن إيران ليست بحاجة إلى انتهاك اتفاق الحصول على الأسلحة النووية، بل يمكن أن تلتزم فقط بالاتفاق وتكون قادرة على عبور العتبة النووية "قانونيًا" عندما تنتهي بعض البنود. وعلى سبيل المثال، بموجب هذه الصفقة، ينتهي في عام 2025 الحظر على عدد أجهزة الطرد وعلى البحث والتطوير للأجهزة الجديدة.
وتنتهي القيود المفروضة على مستوى تخصيب اليورانيوم في عام 2030، وهو نفس العام الذي تنتهي فيه القيود على كمية "اليورانيوم" منخفض التخصيب الذي يمكن أن تخزنه إيران، وأيضا عندما ينتهي فرض حظر على إنشاء مفاعل للمياه الثقيلة الذي يمكن استخدامه لبناء مفاعل لـ"البلوتونيوم".  وهناك قيود أخرى قائمة حتى عام 2035 وعام 2040.
واستهدف نتنياهو في الأمم المتحدة، تلك البنود ، قائلًا: "وهذا يعني أنه في غضون سنوات قليلة، ستتم إزالة هذه القيود تلقائيا، وليس بتغيير سلوك إيران، وليس بتخفيف إرهابها أو عدوانها. ستتم إزالتها من خلال مجرد تغيير في التقويم ". وأضاف: "عندما يأتي هذا الموعد، سيخيم الظل الأسود فوق الشرق الأوسط والعالم بأسره، لأن إيران ستكون بعد ذلك حرة في تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي، ووضعها على عتبة ترسانة هائلة من الأسلحة النووية".
ودعت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال افتتاحي يوم السبت ترامب، الى التصديق على الاتفاق، وقالت إنَّ وصف الرئيس الأميركي للاتفاق في الأمم المتحدة بانه "واحد من أسوأ الصفقات والاتفاقيات التي قامت من جانب الادارة السابقة" يوضح في جزء منه مدى "تأثير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر أن اتفاق إيران عبارة عن هزيمة".
وقد حث مسؤولون إسرائيليون كبار الولايات المتحدة على إعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران، قائلين إنه حتى لو لم يكن لهذا الأمر نفس التأثير المعطل على الاقتصاد الإيراني كما كان الحال قبل التوقيع على الاتفاقية، عندما كان بقية العالم معنا-بما فى ذلك أوروبا وروسيا والصين – حيث فرضت عقوباتها، فإنّه سيوقع الدول الأخرى في معضلة الاضطرار إلى اختيار ما إذا كانت ترغب في القيام بأعمال تجارية مع الولايات المتحدة أو مع إيران.

وقد انعكست هذه الحجة يوم السبت في مقالة رأي للكاتب مك مايكل أورين من حزب "كولانو" الإسرائيلي في صحيفة "نيويورك تايمز". وقال: "في عام 2015، أصر مروجو الاتفاق على أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على الحفاظ على جبهة دولية ضد إيران، وأن العقوبات التي وضعت إلى أجل غير مسمى، سوف تتكشف قريبا".

وكتب أورين، الذي كان سفيرا لدى الولايات المتحدة في الفترة من 2009 إلى 2013، في خضم النقاش النووي الإيراني: "إنهم يتوقعون الآن أن المجتمع الدولي لن يتبع قيادة أميركا في الانسحاب من الصفقة وإعادة فرض العقوبات ". وأضاف: "لو ظلت العقوبات الأميركية على إيران كما هي في عام 2015، كان يتعين على الشركات أن تختار بين ممارسة الأعمال التجارية مع الولايات المتحدة، والاقتصاد الأعلى في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي، وإيران، التي تأتي في المرتبة 27".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يلتزم الصمت حيال قرار ترامب المتوقع من الاتفاق النووي الإيراني نتانياهو يلتزم الصمت حيال قرار ترامب المتوقع من الاتفاق النووي الإيراني



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 05:49 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
 صوت الإمارات - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 03:15 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلة أنيقة وجديدة من فساتين السهرة الشتويّة

GMT 22:46 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة الخارجية الهندية تصل باكستان في زيارة تستمر يومين

GMT 18:35 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

أجمل تسريحات شعر من أوسكار 2016

GMT 11:45 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

فوائد صحية هامة لتناول الحلاوة الطحينية

GMT 16:00 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"تدوير" تشارك بشكل فاعل في مهرجان "زايد التراثي 2014"

GMT 10:14 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

صيحات تسريحة الكعكة على طريقة النجمات

GMT 15:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

بدء فرز الاصوات في انتخابات جزر القمر الرئاسية

GMT 00:50 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

إطلالة ملكيّة أنيقة لمناسباتك المسائيّة

GMT 21:10 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

100 ألف زائر يوميًا لفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 07:40 2013 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عشر طرق لتجديد منزلك دون إنفاق أي أموال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates