سقوط جرحى من الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة مع قبيلة آل غليس
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تصدى رجالها لمحاولة القيادات الانقلابية نهب أراضٍ تابعة لهم

سقوط جرحى من الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة مع قبيلة "آل غليس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سقوط جرحى من الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة مع قبيلة "آل غليس"

ميليشيات الحوثي
عدن ـ عبدالغني يحيى

سقط عدد من الجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي، الأربعاء، في اشتباكات مع رجال قبيلة "آل غليس"، بمدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن، الذين تصدوا لمحاولة قيادات حوثية نهب أراضي تابعة لأبناء القبيلة. وأفاد مصدر قبلي بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال القبيلة في منطقة الخانق برداع، ومسلحين حوثيين تابعين للقيادي الميداني، خليل الريامي "أبو نصر". وأكد المصدر سقوط عدد من الانقلابيين جرحى خلال المواجهات، وتم إسعافهم إلى إحدى المستشفيات في رداع، فيما أصيب ثلاثة من قبائل آل غليس، لافتاً إلى تدخل وساطة قبلية لوقف الاشتباكات.

ويأتي هذا بعد أيام قليلة من اشتباكات مماثلة بين قبيلة آل عطيفة، في مديرية العرش برداع، ومسلحين تابعين للقيادي الحوثي أبو رعد الريامي، وشقيقه أبو يمن الريامي، في منطقة الخبار، على خلفية محاولة الحوثيين نهب أراضي تابعة لأبناء القبيلة.

وتمارس قيادات ميليشيات الحوثي، والتي تنتمي إلى قبيلة "ريام"، حملات سرقة ونهب لممتلكات المواطنين في مدينة رداع، وما جاورها بشكل مهول جداً، لاقت حالة استنكار واسعة ورفض كبير في أوساط ابناء القبائل من مختلف مديريات رداع. إلى ذلك، اقتحمت ميليشيات الحوثي، الأربعاء، مستشفى "دار الشفاء" الخاص بمدينة ذمار وسط اليمن، عقب رفض مالكه دفع خمسة ملايين ريال كـ"مجهود حربي".

وبحسب مصادر محلية، فإن الحوثيين داهموا المستشفى بأربعة أطقم مدرعة، بعد رفض مالكه أحمد شمر - البرلماني عن حزب الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، دفع المبلغ، وطلبوا منه تسليمهم المستشفى. وذكرت المصادر أن مالك المستشفى استدعى أبناء قبيلته (مغرب عنس بذمار)، لحماية حقوقه، ومواجهة ميليشيات الحوثي، التي تحاصر منزله وممتلكاته، بما فيها المستشفى الخاص التابع له.

ويسود توتر شديد مع انتشار عناصر الطرفين واستمرار الحوثيين في محاصرة المستشفى، ما يرجح انفجار الوضع في أي لحظة، ما لم تتدخل وساطات قبلية لحل الإشكال، وفق المصادر. وبادرت جماعة الحوثي الانقلابية، أمس، إلى عرض خطاب غير معتاد؛ إذ راحت تتوسّل التصالح مع أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح وقيادات حزبه الموجودين في مناطق سيطرتها، وذلك على وقع الخسائر الميدانية التي تواجهها في ظل تقدم الجيش اليمني في جبهات القتال.

واعترفت الجماعة في اجتماع حاشد لقادتها في صنعاء، بأن مقتل صالح سبّب لها "صدمة كبيرة"، داعية إلى إجراء مصالحة شاملة مع أنصاره في محاولة لاسترضائهم لتعزيز صفوفها المتهاوية. وأمر رئيس مجلس الانقلاب صالح الصماد في الاجتماع، بإطلاق سراح بقية المعتقلين من أنصار صالح وأعضاء حزب "المؤتمر الشعبي" في غضون ثلاثة أيام. وسبق أن أطلقت الجماعة سراح نحو 3 آلاف معتقل كانت اختطفتهم عقب المواجهات التي أفضت قبل نحو 10 أسابيع إلى تصفية الرئيس السابق مع العشرات من معاونيه وحراسه.

في غضون ذلك، اتخذت الحكومة اليمنية إجراءات فاعلة لتجفيف أهم مصادر الأموال التي يحصل عليها الحوثيون الانقلابيون جراء سيطرتهم في صنعاء على قطاعي الاتصالات وصناعة التبغ. ومنعت "الشرعية" وصول واردات التبغ الخام من ميناء عدن إلى مصانع السجائر التابعة لشركة "كمران" المختلطة بين القطاعين الحكومي والخاص؛ ما أجبر الشركة التي يديرها الحوثيون على مخاطبة الشرعية للسماح باستمرار نشاطها مقابل دفع الضريبة لخزينة الحكومة في عدن.

وأفشل التحالف العربي أمس، محاولة ميليشيات الحوثيين نقل صواريخ وأسلحة من مخزن في جبال النهدين في صنعاء، فيما أجبرت الخسائر الميدانية المتصاعدة الجماعة على الدعوة إلى "التعبئة العامة" في أوساط ميليشياتها، وإصدار أوامر إلى قادتها بإلغاء شروط التجنيد الطوعي واستدعاء عسكريين كانت أجبرتهم على ترك مواقعهم والمكوث في منازلهم بعد الانقلاب على الشرعية.

وشنت طائرات التحالف سلسلة غارات على مخازن أسلحة وثكنات عسكرية للميليشيات في صنعاء. وأكدت مصادر في العاصمة أن الغارات استهدفت مخازن أسلحة في جبل النهدين، ومعسكراً تدريبياً في منطقة عمد التابعة لمديرية سنحان (جنوب). واعترف رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" للحوثيين صالح الصماد أول من أمس، بالهزائم الميدانية الأخيرة التي تعرضت لها الميليشيات. وخلال لقائه قادة الجماعة المسؤولين عن "التعبئة العامة"، داعياً إياهم إلى "إعادة النظر في شروط سبق أن طلب توافرها لدى الراغبين في الالتحاق بالتجنيد، وتبسيطها". وأشارت مصادر لموقع "العاصمة أونلاين" إلى أن الصماد "شدّد على تسهيل إجراءات انخراط الشباب في صفوف قواته".

وأفاد الموقع بأن "الميليشيات استحدثت أسلوباً جديداً لمعاقبة المختطفين في السجن المركزي في صنعاء، من طريق استخدام المختلين عقلياً من نزلاء المصحة النفسية في ضرب السجناء- ضرباً عنيفاً- لساعات أمام نظر المسؤولين الحوثيين". إلى ذلك، أكد محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني في تصريح إلى قناة "سكاي نيوز عربية" أمس، أن "قوات النخبة الحضرمية، وبدعم من التحالف، عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة في وادي المسيني، غرب مدينة المكلا"، مشيراً إلى أن "فرقاً هندسية تمكنت من نزع مئات الألغام التي زرعها مسلحو تنظيم القاعدة في الوادي مع بدء العملية العسكرية".

وأتلفت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، عشرات الألغام البحرية التي زرعتها الميليشيات في سواحل مديرية ميدي، فيما اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش والحوثيين في الأحياء الغربية للمديرية شمال حجة، أسفرت عن خسائر في صفوف مسلحي الميليشيات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط جرحى من الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة مع قبيلة آل غليس سقوط جرحى من الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة مع قبيلة آل غليس



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates