خالد اليماني يبين المساعي لإقناع البلاد الرافضة للأعمال العسكرية في الحديدة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قدموا شرحاً مفصلاً للمجتمع الدولي لأهمية استعادة الشرعية

خالد اليماني يبين المساعي لإقناع البلاد الرافضة للأعمال العسكرية في الحديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خالد اليماني يبين المساعي لإقناع البلاد الرافضة للأعمال العسكرية في الحديدة

وزير خارجية اليمن خالد اليماني
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف وزير خارجية اليمن خالد اليماني، إن دبلوماسية التحالف والحكومة اليمنية نجحت في إقناع الدول التي كانت لديها تحفظات بشأن الأعمال العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني والمقاومة بدعم من قوات تحالف دعم الشرعية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها من قبضة الميليشيات الحوثية.

وقال الوزير اليماني في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إنه "خلال الأيام الماضية قدمنا شرحاً مفصلاً للمجتمع الدولي حول أهمية استعادة الشرعية لميناء الحديدة حفاظاً على الأمن الدولي وحماية الممرات المائية من عبث الميليشيات التي تستخدم الميناء لإدخال الأسلحة المهربة من إيران والاعتداء على السفن المدنية بالصواريخ، وزرع الألغام بشكل عشوائي في منطقة جنوب البحر الأحمر".

واستطرد، أن المجتمع الدولي وتلك الدول التي لديها تحفظات أبدوا تفهماً لما تقوم به الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها بقيادة السعودية من منطلق أن تحرير الحديدة سيوقف تهديد الملاحة الدولية وسيمكن من استمرار إيصال المساعدات الإنسانية، مشدداً على أن المجتمع الدولي بات مدركاً اليوم إدراكاً تاماً بضرورة تحرير كل أراضي الساحل الغربي وخروج الميليشيات من الحديدة.

وقال الوزير اليماني، إن "قلق عدد من الدول كان يتمحور حول مخاوف من أن يترافق التحرير مع وضع إنساني صعب، وأن هذه الأعمال العسكرية ستخلف كارثة إنسانية، وأكدنا لهم وللمجتمع الدولي أن العمليات العسكرية التي تجري على الأرض لتحرير الحديدة تترافق مع عمل إنساني للتخفيف عن كل سكان المدينة".

وأردف اليماني "أبلغنا تلك الدول أنه وبمرور اليوم الثامن من العمليات العسكرية لا توجد ولم تسجل أي كارثة إنسانية، وما يجري هو استهداف دقيق لكل عنصر من عناصر الميليشيات، وفقاً للقانون الدولي وقوانين الاشتباك في الحروب". وقال إن الجيش اليمني دعا سكان الحديدة الابتعاد عن المناطق التي تتمترس فيها الميليشيات والتي تكون فيها مواجهات عسكرية، "مع رفضنا استخدام الميليشيات الحوثية لسكان المدينة دروعاً بشرية في خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني، وعدم السماح لهم للانتقال إلى مناطق أكثر أمناً".

في هذا السياق، أفادت وكالة "سبأ" بأن وزير الخارجية خالد اليماني، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت، مشيرة إلى تأكيد بريطاني، لدعم مساعي مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث من أجل التوصل إلى حل سلمي بشأن الحديدة ومينائها.

وأطلع الوزير اليماني، المسؤول البريطاني - وفق الوكالة - على مستجدات الأوضاع، وقال إن الحكومة اليمنية وبالتفاهم مع دول تحالف دعم الشرعية في اليمن قررت "بعد استنفاد كل السبل لإقناع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، المضي قدماً في إنقاذ أبناء مدينة الحديدة من جور وتعسف الميليشيات التي حجبت عنهم المعونات وصادرتها لتبيعها في السوق السوداء لتمول حربها ضد أبناء الشعب".
وأوضح وزير الخارجية اليمني أن "بقاء ميناء الحديدة بأيدي الميليشيات لتلقي السلاح والصواريخ من إيران هو خطر كبير على أمن واستقرار دول المنطقة جميعاً، وأنه لم يعد يمكن التزام الصمت حيال تهديدات الميليشيات للملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر".
وذكرت الوكالة اليمنية أن الوزيرين اليمني والبريطاني "أكدا دعمهما لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في إيجاد حل سلمي لمسألة الحديدة، معربين عن أملهما في أن يتمكن من إقناع الميليشيات بتسليم المدينة والميناء سلمياً دون تعريضهما للدمار وتهديد حياة المدنيين داخل المدينة". وأضافت أن النقاش بينهما تطرق إلى "أهمية استمرار وصول المعونات الإنسانية إلى الحديدة وكل المناطق اليمنية وعدم عرقلة وصولها، حيث بدأت المعونات من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي تصل بالفعل وتوزع على المستحقين".

وجاءت التصريحات اليمنية - البريطانية غداة بيان للمبعوث الأممي، وزعه على وسائل الإعلام، قال فيه إنه سيواصل مشاوراته مع جميع الأطراف، لتجنيب مزيد من التصعيد العسكري في مدينة الحديدة، معبراً عن خشيته من أن تكون للتصعيد "عواقب خطيرة على الصعيدين السياسي والإنساني".
وأكد أن أولويته حالياً هي "تجنب مواجهة عسكرية في الحديدة، والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية". وأشار إلى أنه يتطلع إلى "لقاءاته المقبلة مع الرئيس هادي وحكومة اليمن". وقال: "أنا واثق من أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق لتجنب مزيد من العنف في الحديدة".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد اليماني يبين المساعي لإقناع البلاد الرافضة للأعمال العسكرية في الحديدة خالد اليماني يبين المساعي لإقناع البلاد الرافضة للأعمال العسكرية في الحديدة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates