إيطاليا وفرنسا تُنهيان خلافات بينهما بشأن ركّاب الباخرة أكواريوس
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بيّن إيمانويل ماكرون أنّ اتفاقية "دبلن" بحاجة إلى إعادة نظر

إيطاليا وفرنسا تُنهيان خلافات بينهما بشأن ركّاب الباخرة "أكواريوس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إيطاليا وفرنسا تُنهيان خلافات بينهما بشأن ركّاب الباخرة "أكواريوس"

الرئيس إيمانويل ماكرون وجوزيبي كونتي
باريس ـ مارينا منصف

طوت فرنسا وإيطاليا صفحة الخلاف بينهما بشأن ملف الهجرات وكذلك ما تفجّر بشأن مصير الباخرة الإنسانية "أكواريوس" وركابها الـ629 من اللاجئين الأفارقة، وسعى الرئيس الفرنسي ورئيس الحكومة الإيطالية في اجتماعهما الجمعة، في قصر الإليزيه إلى تدوير الزوايا وتقريب المواقف، بل إلى الاتفاق على العمل مع إسبانيا وألمانيا وفي إطار الاتحاد الأوروبي من أجل تقديم مقترحات مشتركة في القمة الأوروبية التي ستنعقد في بروكسل يومي 28 و29 من الشهر الحالي.

برز الاتفاق بين إيمانويل ماكرون وجوزيبي كونتي في اجتماعهما بقصر الإليزيه في إطار غداء عمل بشأن تشخيص المشكلة، وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقبه، اعتبر الرئيس الفرنسي أن أوروبا "قاصرة" في معالجة ملف الهجرات المتدفقة على شواطئها وجاءت سياستها "غير فاعلة"، وتفتقر خصوصا لـ"التضامن" مع البلدان الأوروبية التي تتحمل العبء الأكبر، وعلى رأسها إيطاليا.

وأكد ماكرون كذلك أن اتفاقية "دبلن" التي تلقي مسؤولية المهاجرين على الدولة التي يطأون أرضها أولا (وفي هذه الحالة إيطاليا) بحاجة إلى إعادة نظر، مضيفا أن "سياسة الحصص" (أي توزيع اللاجئين بعد تسجيلهم على البلدان الأوروبية) "معطَّلَة" في إشارة إلى أن بلدانا أوروبية مثل المجر وتشيكيا ورومانيا رفضتها، وخلاصة الرئيس الفرنسي أن الحل يجب أن يكون "جماعيّاً وأوروبيّاً" لأن المسؤولية "جماعية".

ولقي ما قاله ماكرون صدى إيجابيا لدى رئيس الحكومة الإيطالية الذي دعا إلى "تغيير جذري" للقواعد المعمول في سياسة الهجرات الأوروبية وبداية "تغيير قواعد دبلن"، وأهم ما يتمسك به جوزيبي كونتي وهو رئيس حكومة شعبوية يمينية متطرفة جعلت من محاربة الهجرات هدفا رئيسيا لها، هو التخلص من مبدأ "بلد الوصول الأول" الذي يرتب على إيطاليا المسؤولية الكبرى باعتبارها مهبط اللاجئين الأول القادمين إليها من موانئ ليبيا وشمال أفريقيا، وكذلك طالب كونتي بمزيد من التضامن وبأن لا "تغسل أوروبا يديها" من هذه المسألة.

في سياق المقترحات لمشكلة يجمع الخبراء بأنه سوف تستفحل في السنوات المقبلة، خرج ماكرون وكونتي بمجموعة منها سوف يتم العمل عليها بداية مع ألمانيا وإسبانيا لتُطرح لاحقا في قمة بروكسل، واقترح المسؤول الإيطالي أن تقيم البلدان الأوروبية مراكز لها (تسمى بالإنجليزية Hot Spots) في بلدان المنشأ، غرضها فحص طلبات الراغبين في الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي لمعرفة من يحق له ذلك ومن سيُعاد من حيث أتى.

ومن حيث المبدأ، لا تقبل البلدان الأوروبية سوى الذين يحق لهم باللجوء إلى البلدان الأوروبية بسبب الحروب أو اختلال الأمن أو انتهاك الحقوق الإنسانية، بينما هاجم المهاجرون لأسباب اقتصادية لا يحق لهم عمليا الحصول على حق اللجوء، وبالتالي يُفترَض أن يُرحّلوا إلى بلادهم. ولذا، فإن كونتي وماكرون يدعمان إيجاد مكاتب أوروبية للجم ضخ الهجرات باتجاه الشواطئ الأوروبية. بيد أن الخبراء لا يعتبرون أن هذه الحلول سوف تكون ناجعة بسبب صعوبة السيطرة على الحدود في أفريقيا وبسبب غياب الدولة في ليبيا ووجود مهربين ومنتفعين من الهجرات. وفي أي حال، فإن المقترح المذكور ليس جديدا وسبق أن طُرِح في أكثر من مناسبة ولم يؤخذ به. إضافة إلى ذلك، عرض الرئيس الفرنسي مقترحاً إضافياً هو إرسال ممثلين للوكالات الأوروبية المعنية بملف الهجرات إلى "الضفة الأخرى" من المتوسط أي إلى "بلدان الممر" حيث سيكون عملها شبيها بما يمكن أن تكلف به المكاتب في بلدان المنشأ ولمنع المهاجرين واللاجئين من المخاطرة بعبور المتوسط إذا كانت حظوظ قبولهم على الأراضي الأوروبية معدومة.

تريد إيطاليا وفرنسا "مقاربة شاملة" تتعامل في الوقت عينه مع بلدان المنشأ والممر وتعزز الآليات الموجودة بأيدي الأوروبيين لمواجهة تدفق الهجرات أو تعديلها. وفي سياق التعزيز، يريد الطرفان تغيير قواعد اللجوء إلى البلدان المرتبطة باتفاقية التنقل الحر أو ما يسمى "شينغن" لجعلها أكثر تشدداً. وفي الوقت عينه يسعيان لتعزيز "شرطة الحدود" (أو "فرونتكس") الخاصة بحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. جميع هذه المقترحات وغيرها (مثل زيادة مساعدات التنمية الاقتصادية للبلدان الأفريقية حتى توفر فرص العمل وتبقي على مواطنيها داخل حدودها وإبرام اتفاقات تتيح إعادة من لا يحق له اللجوء إلى أوروبا...) سبق أن تم التباحث بشأنها على المستوى الأوروبي والغرض إبقاء اللاجئين أو المهاجرين حيث هم إن في بلدانهم أو في بلدان الترانزيت (أو الممر). والحال أن أزمة الهجرات ما زالت على حالها ما يعني أن السياسات المتبعة، بحسب ما أشار إليه المسؤولان الفرنسي والإيطالي، لم تنجح في تحقيق الأهداف المشار إليها، بل إنها ما زالت تثير الأزمات بين بلدان متجاورة مثل فرنسا وإيطاليا أو داخل الاتحاد.

ويرى مسؤولون فرنسيون أن الصعوبة ازدادت أوروبيا مع وجود حكومات يمينية متطرفة في أوروبا الوسطى ترفض الهجرات بالمطلق أو سياسة الحصص وبالتالي تنسف من الداخل الإجماع الأوروبي، وليست إيطاليا إلا الوافد الأخير إلى نادي المتطرفين وهو ما سعى جوزيبي كونتي إلى التغطية عليه في باريس من خلال التركيز على "الرؤى المشتركة" بينه وبين ماكرون بينما وزير داخليته الذي هو في الوقت عينه نائب رئيس الحكومة ورئيس حزب الرابطة اليميني المتطرف يريد العمل في إطار "دول المحور" من أجل سياسة أكثر تشددا إزاء الهجرات واللجوء.​

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا وفرنسا تُنهيان خلافات بينهما بشأن ركّاب الباخرة أكواريوس إيطاليا وفرنسا تُنهيان خلافات بينهما بشأن ركّاب الباخرة أكواريوس



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates