المروحيات السورية تواصل إلقاء البراميل المتفجرة على مثلث الشمال
آخر تحديث 03:49:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في وقت استمرت فيه الاشتباكات شمال حماة وشرق اللاذقية

المروحيات السورية تواصل إلقاء "البراميل المتفجرة" على "مثلث الشمال"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المروحيات السورية تواصل إلقاء "البراميل المتفجرة" على "مثلث الشمال"

مروحيات سورية
دمشق - نورا خوام

واصلت مروحيات سورية إلقاء «البراميل المتفجرة» على «مثلث الشمال» في مناطق «خفض التصعيد» في شمال غربي البلاد بموجب اتفاق بين موسكو وأنقرة، في وقت استمرت فيه الاشتباكات شمال حماة وشرق اللاذقية.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «ارتفع إلى 76 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم (أمس) على مناطق في حماة وإدلب واللاذقية ضمن منطقة (خفض التصعيد)، وهي: 29 على محور كبانة ضمن جبل الأكراد، و22 على بلدة الهبيط جنوب إدلب، و9 على الحويز والحويجة، و4 براميل على ترملا، و4 على بعربو، وبرميلان على الفقيع، وبرميلان على ركايا، بالإضافة لبرميلين على قرية عابدين، وبرميلين على شهرناز، الأمر الذي تسبب في مقتل مدني في شهرناز».

على صعيد متصل، نفذت الطائرات أكثر من 7 غارات جوية على الحويز والحويجة بسهل الغاب «وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل و(هيئة تحرير الشام) من جهة أخرى، على محاور الحويز وميدان غزال ومحاور أخرى ضمن سهل الغاب وجبل شحشبو، وذلك في هجوم لقوات النظام بغطاء بري مكثف في محاولة منها لقضم مزيد من المواقع والمناطق، وسط تقدم جديد لها في المنطقة ومعلومات عن سيطرتها على قرية الحمرا، في حين تتواصل عمليات التمهيد البري العنيف والمكثف بالصواريخ والقذائف مستهدفة محور كبانة بجبل الأكراد فضلاً عن القصف الجوي الذي يستهدف المحور»، بحسب «المرصد». وقال: «مع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 367 شخصاً ممن قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة خفض التصعيد».

اقرا ايضا:

ظهور البغدادي يطلق عملية تمشيط عسكرية على الحدود بين العراق وسورية

وكانت فصائل معارضة قالت مساء أول من أمس الاثنين إنها شنت هجوماً مضاداً يوم الاثنين ضد القوات الحكومية في شمال غربي البلاد، مصعدة المعارك في آخر معقل رئيسي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في البلاد.

وأدى هجوم شنه الجيش السوري وحلفاؤه بدعم من روسيا إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص في أكبر تصعيد في الحرب بين الرئيس بشار الأسد وأعدائه منذ الصيف الماضي. وأصاب القتال أيضاً أجزاء من منطقة عازلة تم الاتفاق عليها في سبتمبر (أيلول) الماضي بموجب اتفاق روسي - تركي أدى إلى تفادي المنطقة وسكانها البالغ عددهم 3 ملايين نسمة هجوماً. وأقام الجيش التركي نحو 12 موقعاً عسكرياً في المنطقة بموجب اتفاقياته مع روسيا.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن الجيش أحبط هجمات لمتشددين في ريف حماة قرب إدلب، فيما أكد بيان من المكتب الإعلامي لمقاتلي «جيش العزة» أن عملية عسكرية بدأت استهداف ريف حماة الشمالي. وأضاف البيان أن من بين الجماعات الأخرى المشاركة «جبهة تحرير الشام» و«الجبهة الوطنية للتحرير» المدعومة من تركيا. وقُتل 42 مقاتلاً على الأقل في غضون 24 ساعة في اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل أبرزها «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)» في شمال غربي سوريا، بحسب ما أفاد «المرصد»، وقد أدى القصف في المنطقة إلى تدمير مركز للدفاع المدني.

وتسيطر «هيئة تحرير الشام» مع فصائل أخرى على محافظة إدلب وأرياف: حلب الغربي، وحماة الشمالي، واللاذقية الشمالي الشرقي. وتتعرض المنطقة منذ نهاية الشهر الماضي لقصف سوري وروسي كثيف، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي - تركي تم التوصل إليه العام الماضي. 
وأفاد «المرصد» باشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة؛ و«هيئة تحرير الشام» وفصائل من جهة ثانية، في منطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، لا تزال مستمرة منذ الأحد وتتزامن مع «غارات روسية وقصف متواصل بعشرات القذائف والصواريخ من قوات النظام». 

وتسببت المعارك والقصف خلال 24 ساعة بمقتل 16 عنصراً على الأقل من قوات النظام، مقابل 19 قتيلاً من الفصائل، بحسب «المرصد». 

وتعرضت مناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي لقصف جوي وبري كثيف الاثنين الماضي. وأفاد «المرصد» بغارتين روسيتين استهدفتا مركزاً للدفاع المدني في بلدة كفرنبل، ما أدى إلى خروجه من الخدمة.

وقال المسؤول عن الدفاع المدني في منطقة معرة النعمان عبادة ذكرى الاثنين: «تمّ استهداف المركز بصاروخين شديدي الانفجار بشكل مباشر، ما تسبب بدمار هائل فيه وخروج آليات عدة من الخدمة». وأوضح أن طاقم العمل كان قد خرج من المركز قبل 10 دقائق من استهدافه في طريقه إلى بلدة مجاورة تعرضت للقصف. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن سقف المركز انهار فوق جرافة وسيارات أخرى وغطى الركام المكان.

وتمكنت قوات النظام من التقدم في ريف حماة الشمالي حيث سيطرت على قرى وبلدات عدة؛ أبرزها كفرنبودة. ولم تعلن دمشق رسمياً بدء هجوم واسع لطالما لوحت بشنه على إدلب ومحيطها، لكن الإعلام الرسمي يواكب يومياً تقدم قوات النظام. وتخضع المنطقة لاتفاق روسي - تركي، نص على إقامة منطقة «منزوعة السلاح» تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل. إلا إنه لم يتم استكمال تنفيذه بعد.

ونجح الاتفاق في إرساء هدوء نسبي إلى حين تصعيد قوات النظام ثم حليفتها روسيا قصفها بدءاً من فبراير (شباط) الماضي. ودفع تكثيف دمشق وموسكو وتيرة قصفهما منذ نهاية الشهر الماضي عشرات آلاف المدنيين إلى النزوح من المناطق المستهدفة.

وأول من أمس قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 18 منشأة صحية أصبحت خارج الخدمة في أقل من 3 أسابيع، وقد تعرّضت اثنتان منها للقصف مرّتين. وقال المتحدّث باسم المكتب ديفيد سوانسون إن «الهجمات على المنشآت الصحية في شمال غربي سوريا تستمر في حصد أرواح المدنيين».

وأضاف أن «أعمال العنف هذه مقيتة. المستشفيات هي ملاذ آمن ومحايد ويجب أن تبقى كذلك». والسبت الماضي علّقت منظمات إغاثية عدة، بينها «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة، أنشطتها في مناطق التصعيد بمحافظة إدلب. ودعا القائد العام لـ«هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني في مقابلة مصورة نُشرت الأحد الماضي «أي قادر على حمل السلاح... إلى أن يتوجه إلى ساحة المعركة»، عادّاً أن حملة القصف الأخيرة «أعلنت وفاة كل الاتفاقيات والمؤتمرات السابقة وأظهرت أن (الاعتماد... على القوة العسكرية فقط)».

وأول من أمس دعت بريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك إلى «وقف التصعيد العسكري» في محافظة إدلب. ورأت لندن وبرلين وباريس أن «هجوم» النظام السوري لا يهدف إلى «مكافحة الإرهاب» بل إلى استعادة هذه المنطقة التي تعد 3 ملايين نسمة، بأساليب «لا ترحم». 

وتسببت الحرب السورية منذ اندلاعها قبل 8 سنوات بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، بينهم ما يزيد على 112 ألف مدني، بحسب «المرصد».

قد يهمك أيضًا  :

العامري يكشف أنّ معرض الشارقة للكتاب يسمو بالإبداع العربي

العامري يؤكّد أنّ "الشارقة" تُوفِّر مناخًا لصناعة الكتاب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المروحيات السورية تواصل إلقاء البراميل المتفجرة على مثلث الشمال المروحيات السورية تواصل إلقاء البراميل المتفجرة على مثلث الشمال



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 11:38 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد أبلان يتمنى أن يكون له أعمال عربية مشرفة

GMT 11:42 2022 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناشيونال جيوغرافيك" تكشف عن أفضل الوجهات السياحية في 2023

GMT 15:35 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحيل الأديب عبد الوهاب الأسواني بعد صراع مع المرض

GMT 08:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"أمينة بنت حميد الطاير " يوم الشهيد لمسة وفاء لشهداء الفداء

GMT 11:45 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف مليون طائر مهاجر يعبر مدينة العقبة الأردنية سنويًا

GMT 09:06 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على ضيوف برامج "التوك شو" اليوم السبت

GMT 10:35 2013 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم

GMT 13:22 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مؤسسة الزبير تطلق برنامج التعليم الذاتي

GMT 10:49 2013 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

جامعة الإسكندرية تدرس تنفيذ مجمعات إلكترونية

GMT 10:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الهجوم العراقي القوي يسعى إلى اختراق دفاعات منتخب الإمارات

GMT 09:52 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

اكسسوارات لـ"ديكورات" غير تقليدية

GMT 21:55 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

النجمه ريتا أورا تخطف الأنظار في حفل "Rimmel"

GMT 09:15 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المصارع الأميركي كين يُجهّز لدخول عالم السياسة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates