الجنرال نزار يكشف تفاصيل ما دار بينه وبين شقيق الرئيس السابق قبيل إطاحته
آخر تحديث 13:02:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إنهاء آثار حكم عبدالعزيز بوتفليقة يطال إبعاد عائلته من الإقامة الرئاسية

الجنرال نزار يكشف تفاصيل ما دار بينه وبين شقيق الرئيس السابق قبيل إطاحته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجنرال نزار يكشف تفاصيل ما دار بينه وبين شقيق الرئيس السابق قبيل إطاحته

الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

طالبت السلطات العسكرية الجزائرية، التي تمسك بالحكم حاليا، عائلة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بمغادرة الإقامة الرئاسية التي تقع بالضاحية الغربية للعاصمة، في مؤشر لمحو كل آثار الرئيس السابق الذي استقال في 2 أبريل (نيسان) الحالي تحت ضغط الحراك الشعبي وقيادة الجيش. في غضون ذلك، يتوقع محامون استدعاء شقيق الرئيس ومستشاره سابقا، سعيد بوتفليقة، للتحقيق في قضايا مرتبطة بنفوذه الواسع في الدولة خلال 20 سنة من حكم شقيقه.

وقال مصدر أمني  ، إن أفراد أسرة بوتفليقة، وهم أربعة، غادروا الإقامة الرئاسية زرالدة (30 كلم غرب العاصمة) مطلع الأسبوع الجاري، بناء على أوامر من وزارة الدفاع تلقتها إدارة الشركة السياحية الحكومية، التي تسير هياكل كثيرة مخصصة لإيواء كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في البلاد. وتمت إقالة مدير هذه الشركة، حميد ملزي، الذي قضى 25 سنة على رأسها. وفسر متتبعون للوضع تنحيته، بمثابة نهاية عهد نظام بوتفليقة، قياسا إلى قربه الشديد من «جماعة الرئيس السابق»، وبخاصة سعيد بوتفليقة، أصغر أشقائه وأكثرهم نفوذا.

وذكر المصدر الأمني أن عائلة الرئيس انتقلت إلى بيت الوالدة المتوفاة، «الحاجة منصورية»، بحي الأبيار بأعالي العاصمة. وعلى بعد أمتار قليلة من البيت، يوجد المسكن الخاص للرئيس السابق، وهو شقة صغيرة نسبيا، كان يأوي إليها عندما يزور الجزائر في ثمانينات القرن الماضي. وفي تلك الفترة كان وزير الخارجية الأسبق يتنقل بين سويسرا والإمارات العربية المتحدة.

وتتكون أسرة بوتفليقة، التي كانت تعيش بزرالدة وسط غابة تحيط بها ثكنة الحرس الجمهوري، من رجلين وامرأتين، إحداهما (زهور) معروفة في الأوساط السياسية والإعلامية، بحكم الحظوة التي كانت لها لدى «سيدي حبيبي»، وهو لقب تطلقه العائلة على الشقيق الأكبر عبد العزيز، يرمز للوقار والهيبة، وهو شائع في ولاية تلمسان التي تنحدر منها أسرة بوتفليقة وتقع بغرب البلاد. وبينما يظل ناصر، الذي يكبر السعيد سنا، يمارس مهامه كأمين عام لوزارة التكوين المهني، بشكل عادي، أنهى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح مهام السعيد كمستشار بالرئاسة. ويوجد شقيق ثالث يسمى عبد الرحيم، وهو محام يقيم بفرنسا. وهو على عكس ناصر والسعيد، ظل بعيدا عن شؤون الحكم خلال فترة رئاسة عبد العزيز.

أقرأ أيضًا

"بوتفليقة" يُشكّل حكومة جزائرية جديدة و"مُعلِن الشغور" يحتفظ بمنصبه

وأكد المصدر الأمني أن كل أفراد العائلة، أصدرت النيابة ضدهم أوامر منع من السفر، وهو إجراء احترازي يقع تحت طائلته العشرات من وجهاء النظام ورجال الأعمال المقربين من «جماعة الرئيس». وسبق هذا الإجراء سجن البعض منهم، وأهمهم الإخوة كونيناف الثلاثة، أصحاب مشروعات ضخمة في الأشغال العمومية والري. وكان السعيد كثير التردد على مكتب رضا كونيناف مسير المجموعة الاقتصادية العائلية، المًوجود بحي حيدرة الراقي بالعاصمة.

وظهرت أمس عناصر جديدة تركت انطباعا قويا، بأن الشرطة القضائية التابعة للدرك، التي عهد لها الجيش التحقيق في قضايا الفساد واستغلال الوظائف والمناصب لأغراض غير شرعية، ستستدعي السعيد وقد توجه له التهمة على غرار رجال الأعمال المحبوسين. فقد كتب وزير الدفاع سابقا اللواء خالد نزار، أمس، بصحيفة إلكترونية يملكها ابنه، أنه تحدث مع السعيد مرتين قبل أن يعلن الرئيس استقالته، وفي الثانية (30 مارس/آذار) «أعرب لي عن مخاوفه من انقلاب قايد صالح على الرئاسة. وسال إن كان الوقت مناسبا لتجريد صالح من مسؤولياته».

 وعد هذا الكلام من طرف مراقبين، خطيرا وكافياً لجر السعيد إلى المحاكم على أساس أنه خطط للانقلاب على قائد الجيش، الذي وصف «جماعة الرئيس»، مرتين، بـ«العصابة» وكان يقصد السعيد بوجه خاص. والشائع أن صالح سارع إلى تنحية بوتفليقة وشقيقه، لما بلغه بأنهما يعتزمان عزله.
وأكد نزار أنه «حتى آخر دقيقة، تمسك المتحدث باسم الرئيس، شقيقه سعيد، بالسلطة، ما ضاعف محاولات الالتفاف والمناورات والمخططات اليائسة للحفاظ على وضع يده على شؤون البلاد». وقال نزار: «وجدت رجلا في حالة من الفوضى، وقد نصحته بالاستجابة لمطالب المتظاهرين... قلت له: الشعب لا يريد عهدة خامسة، ويريد الذهاب إلى جمهورية ثانية، ويرفض السياسيين الذين يتقلدون مناصب حاليا، أرى أنه يجب الاستجابة لهذه المطالب».

وتابع نزار بأنه اقترح على السعيد تنحي الرئيس «ويتم في الوقت نفسه تعيين حكومة تكنوقراطية، وإنشاء عدة لجان مستقلة تكون مؤهلة لتنظيم الانتخابات ووضع الأدوات اللازمة للذهاب إلى الجمهورية الثانية، مع اقتراح أن يستقيل رئيس مجلس الأمة، لكنه رفض على الفور هذا الاقتراح، الذي اعتبره خطيرا عليهم». ونقل عنه قوله إن الرئاسة ستعلن في هذه الحالة حالة الطوارئ أو حالة الحصار.

في غضون ذلك، رد مدير الشرطة سابقا اللواء عبد الغني هامل أمس أمام قاضي التحقيق بمحكمة تيبازة (غرب) على شبهة فساد، متعلقة بعقار فلاحي تم تحويله إلى مشروع صناعي. وتلاحق الشبهة أيضا ابنه الذي لم يحضر إلى المحكمة. 

ووجد هامل في انتظاره عددا كبيرا من الأشخاص، أمام المحكمة؛ حيث رفعوا شعارات معادية له ولرموز النظام. وغادر مسؤول الأمن الذي تم عزله في مايو (أيار) الماضي، المحكمة من دون أن توضح الجهة القضائية المعنية أي شيء عن تفاصيل عن الملف

قد يهمك ايضا

وسائل إعلام جزائرية تعلن دخول الرئيس الجزائري بوتفليقة في غيبوبة

الرئاسة الجزائرية تُعلن موعد استقالة عبدالعزيز بوتفليقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنرال نزار يكشف تفاصيل ما دار بينه وبين شقيق الرئيس السابق قبيل إطاحته الجنرال نزار يكشف تفاصيل ما دار بينه وبين شقيق الرئيس السابق قبيل إطاحته



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 12:00 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم في الدنمارك يعد وجباته من فائض المتاجر

GMT 19:58 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

30 مطعمًا فاخرًا يجتمعون تحت مظلة "أسبوع مطاعم دبي"

GMT 20:22 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

التعليم المبكر للأطفال حاجة ملحة

GMT 02:09 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

راجح يؤكد سعي البنك التجاري للتوسع في مشاريع كبرى

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل أول محطة كهرباء تابعة للقطاع الخاص في مصر

GMT 08:07 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ريتا روسيك تشعل شاطئ ميامي ببيكيني ساخن

GMT 00:21 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

التخيلات الجنسية المنحرفة لدى النساء أقل من الرجال

GMT 16:54 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعارة الملابس من الآخرين طوق النجاة في وقت الأزمة

GMT 18:15 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة شركة إلى النيابة لاستقطاعها دعم «نافس» من مواطنين

GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:28 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تسريحات شعر صينية للعروس

GMT 09:17 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

طرق اختيار ديكورات غرف معيشة رائعة وعصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates