خليفة حفتر يُعلن انتقاده للوضع السياسي الراهن في ليبيا
آخر تحديث 21:19:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أنها لم تحقق أي تقدّم على الأرض لصالح المواطن

خليفة حفتر يُعلن انتقاده للوضع السياسي الراهن في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خليفة حفتر يُعلن انتقاده للوضع السياسي الراهن في ليبيا

القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

انتقد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، الأحد، الوضع السياسي الراهن في البلاد ووجود 3 حكومات، وقال إنها لم تحقق أي تقدم على الأرض لصالح المواطن،
وبسخرية لاذعة، قارن حفتر الذي زار بلدة عين مارة قرب مدينة درنة، بين وجود حكومة واحدة في الولايات المتحدة تضم 15 وزيرًا فقط، في مقابل ثلاث حكومات، تتكون كل منها من عشرات الوزراء, تتصارع على السلطة في ليبيا.

وقال حفتر في شريط فيديو تم توزيعه، إنه في ظل الحكومات المؤقتة لا يمكن أن تكون هناك زراعة أو صناعة أو إعمار وتنمية، مشيراً إلى أنه يجب أن تسخر كل إمكانيات الدولة لصالح مواجهة العدو.

وجاءت تصريحات حفتر في وقت طالب فيه ثلاثة وزراء في الحكومة المؤقتة الموالية للبرلمان وللجيش في شرق ليبيا، بإعادة تشكيل الحكومة التي يترأسها عبد الله الثني وغير المعترف بها دوليا، وتتخذ من مدينة البيضاء في المنطقة الشرقية مقرا لها.

ودعا الوزراء الثلاثة وهم وزير الخارجية محمد الدايري ووزير الصحة رضا العوكلي، والمهدي حسن نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن، في رسالة موجهة إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب الليبي إلى عقد جلسة لتقديم استقالاتهم وإعادة تشكيل الحكومة، التي اتهموا أيضا رئيسها الثني بالتخبط السياسي وانتزاع اختصاصات الوزراء.

وجاء في الرسالة التي حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منها بتوقيع الوزراء الثلاثة، أن ثقة المواطن تزعزعت في هذه الحكومة خاصة بعد الفراغ الأمني الذي حدث في مدينة بنغازي بعد تحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية، كما لفتت إلى أن رئيس هيئة الرقابة الإدارية دعا في تقرير له مؤخرا إلى إعادة النظر في تشكيلة حكومة الثني حتى تستطيع أن تواكب هذه المرحلة وتقدم برنامج عمل فعلي وحقيقي يخدم الدولة والمواطن.

من جهته, تعهد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي مجددا بقرب تحرير مدينة درنة التي تعتبر المعقل الرئيسي للجماعات الإرهابية في البلاد، وقال مخاطبا أعيان ووجهاء عين مارة, إن القيادة العامة للجيش الوطني منحت أكثر من فرصة للجماعات المتطرفة لدرنة لكي تسلم سلاحها وتحقن دماءها دون جدوى، وأكد أن عملية تحرير مدينة درنة باتت وشيكة، قبل أن يشيد بما وصفه بالدور الكبير الذي لعبته عين مارة في مكافحة الإرهاب وجماعاته وميلشياته المسلحة.

وقصفت قوات الجيش أمس مواقع للجماعات المتطرفة في المدخل الغربي لمدينة درنة, حيث أبلغ المتحدث باسم مجلس شورى مجاهدي درنة، قناة النبأ التلفزيونية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، أن قوات الجيش قصفت المدخل الغربي ومحور الظهر الحمر بالمدينة, لكنه أكد مع ذلك، أن الأوضاع في باقي المحاور مستقرة وقوات المجلس تحكم سيطرتها على كافة تمركزاتها بالمدينة.
إلى ذلك، شددت الأجهزة الأمنية المسؤولة عن تأمين وحماية منطقة الهلال النفطي الإستراتيجية من إجراءاتها حول حقول النفط، حيث أعلن قائد جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى والشرقية العميد مفتاح المقريف، أنه أصدر تعليمات إلى آمري الوحدات والسرايا بالجهاز بضرورة أخذ الحيطة والحذر وتسيير دوريات في نطاق الامتيازات النفطية المكلفين بها، ووجود الأفراد بالأعداد الكافية بنقاط الحراسة.
وشدد على أنه على آمري الوحدات والسرايا المكوث بمقراتهم وعدم المغادرة إلا بإذن، قبل أن يطالب كافة الوحدات التابعة للجهاز بضرورة الإبلاغ عن أي طارئ أو تحركات، مشبوهة لأي عربات في حينه، موضحا أن هذه التعليمات سارية إلى حين شعار آخر، وذلك نتيجة الظروف الأمنية التي تمر بها المنطقة.
استعاد الجيش الوطني خلال العام الماضي، السيطرة على منطقة الهلال النفطي والتي تضم أكبر أربع موانئ تصدير للنفط شمال شرق ليبيا بالكامل من تنظيم سرايا الدفاع عن بنغازي، إثر هجوم شنته مجموعات مسلحة على منطقة الهلال النفطي.

من جهة أخرى، أعلنت الأحد، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا انتهاء عملية تسجيل الناخبين في الخارج، مشيرة في بيان لها إلى أنه تم إغلاق منظومة التسجيل بسجل الناخبين بالخارج، حيث تم تسجيل 6.6 ألف ناخب.

وتخطى عدد المسجلين 2.4 مليون ليبي منذ بدء العملية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهو رقم يتخطى نسبة 50 في المائة من الناخبين الذين يحق لهم قانونا التصويت في أي عملية انتخابية.

وتسعى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لدعم عملية إجراء انتخابات قبل نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث طرح رئيس البعثة غسان سلامة, أمام مجلس الأمن الدولي، خطة تتضمن الدخول في جولة مفاوضات نهائية لتعديل الاتفاق السياسي المتعثر، إضافة إلى وضع خريطة طريق لإنهاء المرحلة الانتقالية، تنتهي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الجاري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يُعلن انتقاده للوضع السياسي الراهن في ليبيا خليفة حفتر يُعلن انتقاده للوضع السياسي الراهن في ليبيا



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 22:04 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أمين الشرقية يفتتح بطولة "عز وهيبة" للفروسية

GMT 00:53 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

جامعة الباحة تدشن قاعات التعليم الإلكتروني

GMT 20:42 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

السياح والزوار الإجانب يشيدون بمهرجان الظفرة الثامن

GMT 22:41 2013 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

الدلافين تتمتع بذاكرة فائقة

GMT 16:50 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

خلايا شمسية جديدة متطورة تتبع أشعة الشمس

GMT 03:47 2013 الخميس ,04 إبريل / نيسان

اليابان تقرر تحرير سوق الكهرباء ابتداء من 2016

GMT 19:20 2017 الأحد ,02 تموز / يوليو

"إسعاف دبي" تدشن خدمة "المستجيب النسائي"

GMT 15:54 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "اليم انانتارا" يعيد الحياة لمساكن الأجداد بشكل عصري

GMT 01:51 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حجاب العروس أصبح مميزًا من حيث التطريز والتصميم

GMT 13:16 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عملاء "غوغل" يكشفون عن عيوب هاتفي "بيكسيل 2"

GMT 09:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتوم بن محمد بن راشد يحضر أفراح العامري

GMT 22:55 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب النمسا

GMT 21:37 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم وسائل الإعلام بحجب معلومات حول انتشار كوفيد-19

GMT 03:35 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سلحفاة "مُعمّرة" تتسبّب في كارثة داخل منزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates