مجلس الأمن يطالب بتنفيذ اتفاق السويد بحُسن نِيّة لوقف انتهاكات حوثييّ اليمن
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استهدفت الميليشيات الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار و"الشرعية" تحتج

مجلس الأمن يطالب بتنفيذ اتفاق السويد "بحُسن نِيّة" لوقف انتهاكات حوثييّ اليمن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلس الأمن يطالب بتنفيذ اتفاق السويد "بحُسن نِيّة" لوقف انتهاكات حوثييّ اليمن

مجلس الأمن
عدن ـ عبد الغني يحيى

عبّرت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، عن قلقها جراء عدم تنفيذ اتفاق السويد من قِبل ميليشيات الحوثي في اليمن، داعية إلى الإسراع في التنفيذ بحسن نية. وتواصل الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة اليمنية تصعيدها العسكري وخروقها لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ استهدفت الفريق الحكومي المشارك في لجنة تنسيق إعادة الانتشار المكون وفق اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، أمس الثلاثاء.

وأفادت مصادر حكومية رسمية بأن ميليشيات الحوثي استهدفت الفريق الحكومي بصواريخ «كاتيوشا» أمس أثناء اجتماع أعضائه بالقادة الميدانين في الحديدة لغرض الاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بناء على ما تم الاتفاق عليه مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث والحكومة الشرعية.

واتهمت المصادر الجماعة الحوثية بأنها تسعى في شكل حثيث «لإفشال أي جهود إيجابية يقدمها الفريق الحكومي لإنقاذ اتفاق السويد بشأن الحديدة» وقالت إن «استهداف الفريق بصواريخ الكاتيوشا ليست المرة الأولى وقد لا تكون الأخيرة». بحسب ما جاء على لسان مصدر حكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار.

إقرا ايضًا: 

 مسؤول أممي يعترف بأن الميليشيات الحوثية تعرض المدنيين إلى الموت

من جهته، دعا وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إلى ممارسة المزيد من الضغوط الدولية على الجماعة الحوثية لإرغامها على تنفيذ اتفاق السويد، وذلك أثناء لقائه بالسفير الفرنسي في اليمن كريستيان تيستو أمس في الرياض. وأشار اليماني إلى «التزام الحكومة الإيجابي بتنفيذ اتفاق استوكهولم، في وقت تختلق ميليشيا الحوثي الانقلابية أعذارا وعراقيل للتهرب من تنفيذ الاتفاق».

وأكد اليماني ضرورة أن يضغط المجتمع الدولي على الميليشيات لتنفيذ الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة وبدعم دولي، خاصة من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. وأثنى اليماني على مساهمة فرنسا في دعم الحكومة اليمنية والعملية السياسية ومساهماتها القيمة في جهود الإغاثة في بلاده.

 وأكد اهتمام الحكومة بتعزيز وتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين اليمن وفرنسا. ونسبت المصادر الرسمية إلى السفير الفرنسي قوله إن «بلاده تتابع عن قرب التطورات خاصة ما يتصل بتنفيذ اتفاق استوكهولم»، إلى جانب تأكيده «دعم باريس للعملية السياسية بناء على المرجعيات المتوافق عليها».

في غضون ذلك عبر سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن (الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) أمس في بيان مشترك عن القلق البالغ لكون الاتفاقات التي تم التوصل إليها في استوكهولم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لم تنفذ بعد.

وقال بيان السفراء إن الاتفاقات لم تنفذ «بما في ذلك إعادة انتشار القوات في الموانئ ومدينة الحديدة، وتبادل الأسرى والمعتقلين، والاتفاق بخصوص تعز».

وأكد البيان أن سفراء الدول الخمس لدى اليمن «يدعمون وبقوة جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسغارد، لضمان أسرع تنفيذ ممكن للترتيبات المتفق عليها في استوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة».

ودعا البيان «جميع الأطراف إلى ضمان قيام بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة بأداء عملها بأمان ودون تدخل». كما رحب «بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والحوثيين لتسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة». وقال البيان: «نحث الطرفين على البدء في تنفيذ الاقتراح بحسن نية من دون المزيد من التأخير ودون السعي لاستغلال عمليات إعادة الانتشار من قبل الجانب الآخر». وأكد أنه «بالإضافة إلى ذلك، نشعر بالقلق إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك قصف مطاحن البحر الأحمر والقتال العنيف في محافظة حجة».

وجددت الدول الخمس التزامها «بحل سياسي شامل يستند إلى القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها والوثائق الختامية لمؤتمر الحوار الوطني اليمني».

في الأثناء استمرت الميليشيات الحوثية في التصعيد العسكري في مناطق مختلفة من جبهات محافظة الحديدة الساحلية، حيث أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن الجماعة الموالية لإيران جددت قصف مواقع القوات الحكومية في مديريتي حيس والتحيتا.

وأفاد الموقع الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية بأن الميليشيات استهدفت مواقع قوات العمالقة بمختلف الأسلحة المتوسطة ومنها سلاح 14.5 و12.7 إلى جانب أسلحة القناصة وهو ما اعتبره الموقع خروقا حوثية للهدنة الأممية بشكل واضح في محافظة الحديدة.

وكشف الموقع الإعلامي عن قيام الميليشيات بقصف مواقع قوات العمالقة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة بمختلف القذائف المدفعية، وقال إن «وحدة الرصد والمتابعة لألوية العمالقة رصدت قيام الميليشيات بقصف مدفعي على مواقع العمالقة في التحيتا بقذائف مدفعية الهاون والآر بي جي بشكل كثيف».

وترفض الجماعة الحوثية تنفيذ الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، بموجب اتفاق استوكهولم، كما ترفض الخطة الإجرائية التي وضعها رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وكبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد من أجل تنفيذ عملية الانسحاب على مرحلتين.

وفي حين يرجح كثير من السياسيين اليمنيين أن الاتفاق الخاص بالحديدة بات ميتا بحكم مرور ثلاثة أشهر عليه دون أن تقوم الجماعة الحوثية بتنفيذه، كان كبار قادة الجماعة أكدوا أنهم لن يقبلوا أي انسحاب أمني لعناصرهم أو لقياداتهم المعينين في السلطة المحلية، بزعم أن اتفاق السويد نص على الانسحاب العسكري فقط، مع بقاء المدنية والموانئ تحت إدارتهم.

في سياق سياسي متصل، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، في تغريدة له على «تويتر» إن «الأولوية في اليمن هي للمواجهة مع الحوثي».

وأشار إلى أنه من دون المواجهة «فلن يستقر اليمن ويتأثر سلبا أمن المنطقة، أما الساعي لمعركة أو فتنة خارج هذا السياق فدوره محكوم عليه بالفشل». على حد تعبيره.

قد  يهمك أيضا :

مقتل 13 من ميليشيات الحوثي في محاولة تسلل في منطقة المتون

 الحكومة اليمنية تتمسك بتنفيذ "اتفاق السويد" كاملاً وترفض تجزئة إعادة الانتشار

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يطالب بتنفيذ اتفاق السويد بحُسن نِيّة لوقف انتهاكات حوثييّ اليمن مجلس الأمن يطالب بتنفيذ اتفاق السويد بحُسن نِيّة لوقف انتهاكات حوثييّ اليمن



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر

GMT 12:49 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب سريرية تكشف دور فطر "البسيلوسيبين" في علاج الاكتئاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates