محمد بن زايد يعتمد 56 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي
آخر تحديث 03:49:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مسؤولون يؤكّدون أنّ المبادرة تعزّز مكانة الإمارات كحاضنة للابتكار

محمد بن زايد يعتمد 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بن زايد يعتمد 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
أبوظبي- صوت الإمارات

اعتمد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في الإمارة ضمن برنامج "غدًا 21"، ووجّه اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لعقد شراكات عالمية تعزز مكانة أبو ظبي في سعيها لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم، خاصة فيما يتعلق بندرة المياه والأمن الغذائي وكفاءة الطاقة والذكاء الاصطناعي والعمل على إستراتيجية متكاملة بهدف توسيع نطاق نتائج الاستثمار في البحث والتطوير بما يتلاءم مع المعايير الدولية، بجانب تطوير الجانب التنظيمي لمجالات البحث في كافة القطاعات بما يعود بالفائدة على المجتمع بأكمله. 

وتفاعلًا مع المبادرة، أكد وزراء ومسؤولون أن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعزز مكانة الإمارات كحاضنة عالمية للابتكار والإبداع، وتسهم في تسريع عملية التنمية المستدامة على كافة المستويات، كما أشاروا إلى أنها تسهم في رسم ملامح مستقبل الأجيال. 

حلول مبتكرة

وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة "إن اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في المجالات الحيوية وإقامة شراكات عالمية لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم، من دوره التأكيد في المقام الأول على مكانة دولة الإمارات كحاضنة عالمية للابتكار والإبداع وتعزيز دورها في مساعدة المجتمع الدولي على مواجهة أهم التحديات المطروحة على الساحة العالمية". 

إقرا ايضًا: 

ولي عهد أبوظبي يتسلم جواد "الأساتذة" من مستشار النمسا

وأوضح أن تخصيص هذا الدعم المالي للبحث والتطوير والابتكار في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات مثل ندرة المياه سيسهم في خلق آليات وتقنيات حديثة تعزز كفاءة عمليات الإنتاج والاستهلاك وتحقق استدامتهما وتخفض معدل الفاقد والهدر إلى أقل درجة ممكنة، كما ستسهم في تطوير وزيادة الاعتماد على أساليب الزراعة الحديثة مثل الزراعة الذكية والتي تعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا وستزيد بدورها حجم الإنتاج الغذائي بشكل دوري وتضمن استدامته وبالتالي ستحقق منظومتي التنوع والأمن الغذائي في الدولة. 

وأشار إلى أن أوجه الدعم التي اعتمده ولي عهد أبو ظبي من دورها عبر تعزيز البحث والتطوير والابتكار في مجال كفاءة الطاقة أن ترفع مستوى كفاءة عمل محطات إنتاج الطاقة الحالية وتزيد نسب الاعتماد على أشكال الطاقة النظيفة وبالتالي ستنخفض معدلات الانبعاثات الدفيئة وبالأخص الكربونية في الجو ما يسهم في دعم وتعزيز جهود العمل من أجل المناخ، وتسريع وتيرة تحقيق توجه الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون، لافتًا إلى أن هذا الدعم المتواصل الذي تعتمده قيادتنا الرشيدة يؤكد بُعد نظرها وقدرتها على استشراف المستقبل، واهتمامها الدائم بخلق مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.

تنمية مُستدامة 

من جانبها، أكدت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي، أن قرار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دليل قوي على جدية دولة الإمارات في الارتكاز على البحث العلمي والتطوير لتحويل التحديات إلى فرص في مجموعة من القطاعات التي تمسّ مستقبل الإمارات، وتسهم في تسريع عملية التنمية المستدامة على كافة المستويات. 

وقالت "إن دفع عجلة البحث والتطوير إلى الأمام عامل محفز لتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي على مستوى الدولة، والنهوض بالمجالات المرتبطة به، وسيسهم في وصول دولة الإمارات إلى المراتب العشر الأولى في التصنيف العالمي لأمن الغذاء بحلول عام 2021، وبالتالي تعزيز موقعها الريادي كمركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار، وذلك عن طريق تفعيل دور البحث العلمي وإعطاء الزخم اللازم للمجتمع العلمي والباحثين والخبراء، للتحول من عملية تلقي المعرفة إلى صناعتها وتصديرها، فهدفنا أن تصبح دولة الإمارات بيت خبرة ومعرفة في الأمن الغذائي، الذي هو أحد أهم القطاعات الحيوية المرتبطة بمستقبلنا". 

استشراف المستقبل

بدوره، أكد عبدالله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، أن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم جهود البحث والتطوير في مجالات حيوية، تعكس بوضوح خطط وتوجهات دولة الإمارات الداعمة للبحث العلمي والابتكار، الذي يستشرف المستقبل التنموي لبلادنا، ويرسم ملامح مستقبل أجيالنا القادمة. 

ونوّه بالتوجيهات الواضحة نحو مشروعات كبرى من بينها تحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة، والتي من شأنها أن تتحول بالإمارات بالثقة والثبات الكاملين نحو مرحلة ما بعد النفط، حيث تقود بلادنا منذ سنوات فعليًا الجهود الإقليمية في هذا الملف، منذ أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في القمة العالمية للحكومات قبل 4 أعوام، وأضاف أن "الرهان الحقيقي أن نستثمر كل إمكانياتنا في التعليم، وإذا كان الاستثمار اليوم صحيحًا، سنحتفل بتصدير آخر برميل للنفط". 

وأضاف: "تعمل الحكومة في الإمارات كفرق عمل متكاملة، من أجل تحقيق مستويات متقدمة في هذه الملفات جميعها، ونعمل نحن أيضًا في هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، ضمن المنظومة الوطنية ذاتها، لتعزيز جهود بلادنا التشريعية في ملف كفاءة الطاقة، بدءًا بقطاع المركبات (الهيدروجينية والكهربائية والهجينة) مرورًا بجهود ترشيد الاستهلاك في الأجهزة والقطاعات المتنوعة، ولدينا حاليًا 9 أنظمة ولوائح فنية". 

وتابع "أسهمت برامج كفاءة الطاقة منذ تطبيقها قبل نحو 5 أعوام، في توفير منتجات ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، بلغت 8.6 ملايين منتج، تتوزع بين مكيفات الهواء المنزلية ( نحو 4 ملايين منتج) وغسالات الملابس والمجففات (1.8 مليون منتج) وأجهزة التبريد (ثلاجات ومجمدات 1.4 مليون منتج)، وجلايات الصحون (47 ألف منتج)، وسخانات المياه التخزينية الكهربائية (نحو مليون منتج)". 

وأشار المعيني إلى أن اللوائح والأنظمة الإماراتية على ما تحمله من قدرة على ترشيد استهلاك الطاقة بنسب مئوية كبيرة تصل إلى النصف في بعض الأحيان، كذلك فهي تحمل فرصًا مهمة للمؤسسات والشركات الوطنية نحو مزيدٍ من الاستثمار والرواج الاقتصادي، كما تنسجم هذه التوجهات مع الأجندة الوطنية 2021، وتنطلق جميعها بالتنسيق والتكامل بين الحكومتين الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص على مستوى الدولة، في سعي مستمر نحو ترشيد الاستهلاك، وتحقيق النمو لاقتصادنا الوطني. 

توطين المعرفة 

وأكدت مريم المهيري أن دور اللجنة التنفيذية في إقامة شراكات عالمية سيسهم في توطين المعرفة واستقطاب العقول والكفاءات، وتشجيع وتبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات فيما يتعلق بالمجالات المتعددة للأمن الغذائي. كما ستساعد هذه الشراكات على بناء منظومة عمل تعتمد على الابتكار العلمي في مواجهة التحديات والاستعداد للمستقبل. 

قد يهمك أيضًا :

محمد بن زايد يدعو إلى مسارات جديدة تُعزز العمل المشترك بين الإمارات وإثيوبيا

محمد بن زايد يؤكد الإمارات تواصل نهجها في دعم الدول الشقيقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد يعتمد 56 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي محمد بن زايد يعتمد 56 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبو ظبي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 02:20 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتني بطفلك فى الفترة ما بين عام وثلاثة أعوام

GMT 13:52 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "عشم" في جمعية النقاد

GMT 17:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب مكياج رائعة مثالية لفستانك الأحمر

GMT 21:08 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

يدان فروسية الجبيل يقيم خامس سباقاته للموسم الحالي

GMT 16:45 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم صفات ومميّزات جهاز "ماك بوك برو" مقاس 13 إنش

GMT 08:32 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

«مايكروسوفت» تتجّه إلى إلغاء «إيدج»

GMT 04:06 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل طرق تنظيف الزجاج في الشتاء

GMT 09:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

موظفو "مايكروسوفت" يثورون ضد صفقة سرية مع البنتاغون

GMT 00:07 2013 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تطبيق إلكتروني يساعد على تعلم الإنكليزية

GMT 12:23 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فتاة تهجر صديقها بعدما اكتشفت أن سيارته ليست من "بورش"

GMT 21:34 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

منتجعات جنوب سيناء تستقبل 1570 سائحًا

GMT 18:31 2013 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

"البحث عن النفط والرمال" يشارك في مهرجان النرويج

GMT 13:39 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "فصل المدرسة الطائر" في مكتبة مصر الاربعاء

GMT 11:06 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

فنزويلا تُعلن إحباط محاولة لاغتيال رئيسها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates