القوات الحكوميَّة تتقدم إلى مشارف تدمر بعد قصف بري وجوي لمواقع داعش
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقتل 13 عنصرًا من الجيش السوري في معارك دمشق بينهم ضابط برتبة عميد

القوات الحكوميَّة تتقدم إلى مشارف تدمر بعد قصف بري وجوي لمواقع "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكوميَّة تتقدم إلى مشارف تدمر بعد قصف بري وجوي لمواقع "داعش"

القوات الحكوميَّة تتقدم إلى مشارف تدمر
دمشق ـ نور خوام

وصلت القوات النظامية السورية بعد قصف بري وجوي مكثف، الى مسافة نحو 1 كلم من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وقوات عملية "درع الفرات" تتقدم في أولى القرى المسيطر عليها من قبل مجلس منبج العسكري في ريف منبج من جهة الباب، وضربات مدفعية وصاروخية مكثفة تواصل استهدافها لشرق دمشق وغارات تستهدف ريف حماة الشرقي.

وأفاد مصدر أمني أن ضواحي ومحيط مدينة تدمر تشهد معارك متواصلة تجري على أشدها بين القوات النظامية المدعومة بمسلحين موالين لها من جنسيات مختلفة من جانب، وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من جانب آخر، تمكنت فيها القوات الحكومية من تحقيق تقدم أكبر والاقتراب بشكل أكبر من المدينة، لتصل إلى ضواحي المدينة.

وباتت هذه القوات على مسافة نحو 1 كلم واحد من أطراف المدينة، وباتت تسيطر نارياً على أطراف المدينة الغربية، إضافة الى سيطرتها النارية ورصدها قلعة تدمر (قلعة فخر الدين المعنى الثاني) ومنطقة الفنادق، فيما تشهد المدينة عمليات قصف مكثف بقذائف المدفعية والدبابات والصواريخ، وسط عشرات الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية على المدينة.

جدير بالذكر أن القوات النظامية التي تستميت لاستعادة مدينة تدمر والحقول النفطية الواقعة بباديتها الغربية، خسرت كل هذه المناطق بهجوم عنيف نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" في الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، من تحقيق تقدم واسع على حساب قوات النظام والمسلحين الموالين لها مسيطراً على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية والغربية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها، وجاء هذه السيطرة عقب وصول تعزيزات إليه قادمة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" ووزير الحرب في التنظيم، واللذين أكدا لقائد جيوش الشام بأن التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً.

وفي محافظة حماة، نفذت الطائرات الحربية ضربات استهدفت مناطق في ناحية عقيربات الواقعة في الريف الشرقي، ما أسفر عن سقوط جرحى.

أما في محافظة دمشق فلا تزال عمليات القصف المكثف متواصلة بين القوات النظامية على الأطراف الشرقية للعاصمة، حيث تستهدف القوات الحكومية مناطق في حيي تشرين والقابون وأماكن في بساتين حي برزة، بالقذائف المدفعية والصاروخية، فيما استهدف القصف منذ صباح الاربعاء وحتى الآن، بنحو 30 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، مناطق في بساتين دمشق الشرقية، ويشار إلى أن الاشتباكات أسفرت اليوم عن مقتل 13 عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط برتبة عميد وهو قائد عمليات النظام في برزة والقابون، في حين قضى قيادي محلي في هيئة تحرير الشام ومعلومات عن خسائر بشرية أخرى، جراء الاشتباكات المتواصلة في بساتين برزة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، أيضاً استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر موثوقة، بأن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات مجلس منبج العسكري من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في "درع الفرات" من جانب آخر، في القرى الواقعة بجنوب غرب مدينة منبج في الريف الشمالي الشرقي لحلب، مترافقة مع قصف متبادل بين طرفي القتال في سعي لقوات عملية "درع الفرات" العاملة في ريف حلب، لتوسعة مناطق سيطرتها في ريف حلب بعد أيام من سيطرتها على مدينة الباب وبلدتي قباسين وبزاعة وقرى أخرى في محيطها، بعد عملية عسكرية استغرقت عدة أسابيع.

ولاتزال الاشتباكات متواصلة في قريتي تل تورين وقارة بريف منبج الجنوبي الغربي، بين الفصائل العاملة في "درع الفرات" وقوات مجلس منبج العسكري، وتترافق مع قصف عنيف ومكثف على قرى أولاشلي وكورهيوك وجبل البوغاز ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة المجلس العسكري بريف منبج، إضافة للقرى التي تدور الاشتباكات بمحيط بعد تمكن فصائل "درع الفرات" من السيطرة عليها، حيث تهدف عملية "درع الفرات" إلى الوصول إلى العريمة بالإضافة لمحاولتها فصل مناطق سيطرة المجلس العسكري لمنبج عن مناطق سيطرة القوات النظامية.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العملية العسكرية للقوات النظامية في الريف الشمالي الشرقي لحلب، تتواصل على محاور شرق اوتستراد حلب الحسكة المار من منطقة الباب، بعد تمكن النظام أمس الأول الـ 27 من شباط / فبراير من العام الجاري 2017، من رسم حدود تقدم القوات التركية وفصائل عملية "درع الفرات"، عبر تقدم مباشر أوصل قوات النظام إلى

تماس مع قوات مجلس منبج العسكري المسيطرة على مدينة منبج وريفها، وقطع طريق التقدم نحو ريف حلب الشرقي أمام القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة منها، وبخاصة بعد التعليمات والأوامر الروسية لقوات النظام والقوى الموالية لها العاملة على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية لـ "درع الفرات"، بعدم الاحتكاك أو الاشتباكات مع الأخيرة لأي سبب كان، وعدم الرد على أية إطلاقات نارية تأتي من طرف قوات عملية "درع الفرات".

وهذا التقدم والوصول إلى تماس مع قوات مجلس منبج العسكري، من قبل قوات النظام، بعد عملية عسكرية طويلة لا تزال مستمرة به بدعم من نخبة "حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لها وبإسناد من المدفعية الروسية، في محاولة لتحقيق تقدم بمساحة أكبر وتقليص مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق حلب، حيث علم المرصد السوري لحقوق

الإنسان أن تقدم النظام بمساحة نحو 20 كلم مربع، بموازاة حدود سيطرة مجلس منبج العسكري على بعد نحو 16 كلم بجنوب غرب مدينة منبج، سيعيد -ومن طريق آخر- بعد أكثر من عامين العمل بين محافظتي الحسكة وحلب، وستتواصل مجدداً مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والإدارات الذاتية الديمقراطية في كل من "عفرين وكوباني والجزيرة"، دون المرور بمناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" أو القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وسيكون اتصال هذه المناطق عبر هذه المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام في ريف الباب.

كذلك فإن عملية توسيع السيطرة من قبل النظام في حال استكملت نحو 20 كلم مربع من المناطق الموازية لحدود سيطرة مجلس منبج العسكري، ستؤمن طريق الانتقال لمن يرغب بالتنقل بين محافظة الحسكة ومنطقة عفرين ومحافظة حلب، كما ستؤمن عملية توسع قوات النظام في مثلث أبو منديل - الخفسة - دير حافر، منطقة التواصل بين مناطق سيطرة النظام والمجلس

العسكري لمنبج، من هجمات محتملة لتنظيم "الدولة الإسلامية" مستقبلاً، في حين أن إعادة وصل المناطق بين عفرين وحلب من جهة ومناطق الرقة ودير الزور والحسكة من جهة ثانية، بمناطق خارجة عن سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، قد يخفف من صعوبات عملية الانتقال التي عانى منها المواطنون في وقت سابق خلال نحو 3 سنوات مضت، حيث اضطر المئات من المواطنين المتنقلين بين مناطق شمال شرق سورية وبين عفرين، إلى العبور بواسطة مهربين للجانب التركي من الحدود، ومن ثم معاودة اجتياز الحدود نحو الجانب السوري، فيما تشهد مناطق الخفسة وريف حلب الشرقي، نزوحاً من قبل عشرات العائلات نحو مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري في منطقة منبج بالريف الشمالي الشرقي لحلب.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في 27 من شباط / فبراير الفائت ما أكدته له مصادر موثوقة عن قيام  القوات الأميركية العاملة ضمن صفوف التحالف الدولي، بنشر مقاتلين وآليات تابعة لها ولقوات التحالف في محيط مدينة منبج وفي مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد التطورات الأخيرة التي جرت في منطقة الباب وريفها، وانسحاب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية" من عدد كبير من القرى التي تسيطر عليها بريف الباب الشرقي، بالإضافة لتوسع نطاق خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل العاملة في عملية "درع الفرات" وبين مقاتلي مجلس منبج العسكري، إضافة لخطوط التماس الجديدة بين قوات النظام ومقاتلي المجلس على بعد نحو 16 كلم من مدينة منبج.

وترافق هذا النشر للقوات والآليات مع ترقب من التطورات في ريف حلب الشمالي الشرقي، عقب تغير خارطة السيطرة، حيث أتاح تقدم قوات النظام لها، توسعة مناطق سيطرتها في ريف حلب الشرقي، في استكمال لعمليتها التي بدأتها في الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، والتي تمكنت خلالها من تحقيق تقدم في عشرات القرى والتلال والمزارع بريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي، فيما دخلت قوات النظام المدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية في الـ 26 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2017، بلدة تادف الواقعة جنوب مدينة الباب، وذلك عقب انسحاب  تنظيم "الدولة الإسلامية" منها منذ يوم أمس الأول، فيما كان المرصد السوري نشر أن القوات النظامية المدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بدأت بالتوجه من ريف دير حافر الشمالي وريف الباب الجنوبي الشرقي، باتجاه بلدة الخفسة الاستراتيجية الواقعة قرب الضفاف الغربية لنهر الفرات، والتي تحتوي محطة لضخ المياه إلى مدينة حلب، بعد استجرارها من نهر الفرات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكوميَّة تتقدم إلى مشارف تدمر بعد قصف بري وجوي لمواقع داعش القوات الحكوميَّة تتقدم إلى مشارف تدمر بعد قصف بري وجوي لمواقع داعش



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates