القوات العراقية تستعد إلى معركة تحرير الساحل الأيمن من محافظة الموصل
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فريق أميركي خاص لتعقّب "أبو بكر البغدادي" يصل إلى بغداد

القوات العراقية تستعد إلى معركة تحرير الساحل الأيمن من محافظة الموصل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات العراقية تستعد إلى معركة تحرير الساحل الأيمن من محافظة الموصل

القوات العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

تستعد القوات الأمنية في جهاز مكافحة التطرّف إلى معركة تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل، وأكّد مسؤولون في الاستخبارات العراقية في بغداد، السبت، وصول الفريق الأميركي المكلّف بتعقب زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي الى بغداد، الجمعة.

 

القوات العراقية تستعد إلى معركة تحرير الساحل الأيمن من محافظة الموصل

وأكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي، أن المعلومات المتوفرة للقوات الأمنية تشير إلى أن العمليات العسكرية المقبلة ستكون أسهل من سابقاتها في الساحل الأيسر، مشددًا على التزام القوات الأمنية بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة في إعطاء الأولوية للحفاظ على أرواح المدنيين أثناء تنفيذ العمليات في أحياء الموصل.

وأفاد ضابط في الجيش العراقي، السبت، أن تنظيم "داعش"، بدأ يستخدم تكتيكًا جديدًا في معركة الموصل “شمال”، من خلال شن هجمات ليلا، بالإضافة إلى أساليبه المعتادة الأخرى مثل زرع العبوات الناسفة والقنص والقصف المدفعي، موضحًا: "لاحظنا منذ أيام تغييرًا في تكتيكات داعش بمعركة الموصل، من خلال قيام مفارز “مجموعات” صغيرة تتراوح بين 3 إلى 7 مقاتلين بمهاجمة قطعاتنا “القوات” بعد مغيب الشمس، وأن الهجمات تستمر من 6 إلى 8 ساعات وبشكل متقطع، حيث يعول مقاتلي "داعش" على الظلام والأمطار والبرد من أجل إزعاج قواتنا لا أكثر، لأنه ليس بإمكانهم السيطرة على أي منطقة يهاجموها بسبب قلة أعدادهم، فضلًا عن أنهم يتوارون تمامًا مع خيوط الفجر الأولى".

وأوضح مسؤولون في الاستخبارات العراقية في بغداد، السبت، أن "الفريق الأميركي المكلّف بتعقب زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وصل إلى بغداد، مساء الجمعة، ومن المقرر أن يبدأ مهام رصد واستطلاع واسعة في مناطق شمال وغرب العراق بالتعاون مع مصادر عراقية نجح في تجنيدها، خلال الفترة المقبلة، غالبيتهم سكان محليون من أبناء العشائر العربية التي تنضوي ضمن ما يعرف بالعشائر المناهضة لداعش"، ووفقا لمسؤول عراقي في استخبارات وزارة الدفاع في بغداد، ، فإن "الفريق الأميركي انتهى من رسم سيناريوهات كاملة عن المناطق التي يحتمل فيها وجود زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في العراق، وأن الفريق الأميركي له عمل في الساحة السورية أيضاً وتعاون وثيق مع فصائل كردية مسلحة هناك"، مشيراً إلى أن "مهمة الفريق ستكون متواصلة بدءاً من الآن ومن داخل العراق".

وكشف ضابط بالجيش العراقي أنه "تم الانتهاء من صور محتملة للبغدادي قد يكون غيّر شكله فيها، كأن يبدو حليق الذقن، وأخرى بلحية بيضاء كثة أو سوداء أو أجرى عمليات غيرت ملامح وجهه لتسهيل التنقل"، مضيفًا أن اختفاء الرجل “أبو بكر البغدادي” منذ أكثر من عامين وعدم ظهوره مرة أخرى صعّب المهمة لذا تم رسم أكثر من 10 صور محتملة له"، وأن "دوائر الاستخبارات الغربية والأميركية على وجه الخصوص تعتقد أن قتل البغدادي يعد بمثابة قصم ظهر التنظيم وإنهائه معنوياً".

وأعلنت واشنطن، الجمعة، رفع قيمة المكافأة المخصصة لرأس البغدادي من 10 ملايين إلى 25 مليون دولار أميركي، مطالبة بالإدلاء عن أي معلومات حوله تفضي لاعتقاله أو قتله، وتعتبر هذه المكافئة هي الأعلى من نوعها التي ترصدها واشنطن لقتل أو اعتقال زعيم أصولي منذ مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والبغدادي هو إبراهيم عواد إبراهيم السامرائي، ولد في سامراء شمال بغداد عام 1971 وحصل على شهادة الماجستير عام 2002. ثم حصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة بغداد عام 2006، وعمل إماماً وخطيباً في أحد مساجد العاصمة بغداد.

ويعتبر من عناصر الصف الأول التي عملت على تأسيس جماعة التوحيد والجهاد، ومن ثم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، بزعامة الأردني أبو مصعب الزرقاوي. اختير عام 2010 أميراً لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، عقب مقتل حامد الزاوي، المعروف باسم أبو عمر البغدادي، بعملية خاصة نفذتها قوات أميركية شمال بغداد، وبعد اندلاع الثورة السورية وسّع البغدادي من رقعة نشاط التنظيم قبل أن يعلن عن تغيير اسم التنظيم من الدولة الإسلامية في العراق إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

ويعاني السكان المحاصرين في الأحياء التي تشهد عمليات قتال شرقي الموصل، من تردي أوضاعهم المعيشية في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، وفقدان الوقود المستخدم بالتدفئة والطهي، وكشف عماد صابر الطائي، وهو مواطن تمكن من الفرار من حي الوحدة في الجانب الشرقي للموصل، ووصل الأحياء المحررة، إن "حي الوحدة “يشهد كر وفر بين الطرفين” أصبح جحيما للأهالي"، مضيفًا أن "الاشتباكات لا تكاد تتوقف مع قنص وقصف بالهاون من قبل داعش وبشكل عشوائي على المناطق التي خرجت من تحت سيطرته"، ومشيرًا إلى أن "الاشتباكات الليلية تزعج الأهالي وتخيفهم جدا، وهذا الحال يبدأ من السابعة مساءً “16.00 ت غ” وحتى الثانية بعد منتصف الليل “23.00 تغ ”، وأن "الأهالي محاصرون بين نارين، نار القصف والاشتباكات من جانب، ونار فقدان الخدمات الأساسية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا وقود، ولا وجود لإمكانية التسوق والأغلبية يعتمدون على خزينهم المنزلي من المواد الغذائية"، ومنذ انطلاق معركة الموصل في 17 أكتوبر/تشرين أول الماضي، جرى تحرير عشرات القرى والبلدات، كما تمكنت القوات العراقية منذ نحو 6 أسابيع من دخول الموصل والسيطرة على العديد من أحيائها الشمالية الشرقية، فيما نزح أكثر من 100 ألف مدني من مناطق سكنهم، منذ انطلاق المعركة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تستعد إلى معركة تحرير الساحل الأيمن من محافظة الموصل القوات العراقية تستعد إلى معركة تحرير الساحل الأيمن من محافظة الموصل



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates