خبراء يكشفون عن هيكل  لسيدة يعتقد أنها موديل دافنشي في الموناليزا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد استخراج هياكل عظمية مكدسة مدفونة في دير فلورنسا المهجور

خبراء يكشفون عن هيكل لسيدة يعتقد أنها موديل دافنشي في "الموناليزا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يكشفون عن هيكل  لسيدة يعتقد أنها موديل دافنشي في "الموناليزا"

الشهيرة "الموناليزا"
لندن ـ ماريا طبراني

يعتقد الخبراء التاريخيون أنهم عثروا على موديل ليوناردو دافنشي في لوحته الشهيرة "الموناليزا"، مدفونة في مقبرة في هيكل دير فلورنسا المهجور، وبعد إجراء اختبار الكربون على عظام ثلاث نساء تم استخراجها من الدير، ويشير التوقيت إلى نفس توقيت وفاة سيدة من النبلاء الإيطاليين تدعى "ليزا جيرارديني ديل جيوكوندو".

 

ويتفق معظم المؤرخين الآن أن ليزا جيرارديني ديل جيوكوندو، وهي الزوجة الثالثة لتاجر الحرير الثري فرانشيسكو ديل جيوكوندو، هي موديل اللوحة الشهيرة "الموناليزا" في عصر النهضة، وفي تحقيق جدير لشفرة دافنشي، استطاع علماء الآثار بقيادة سيلفانو فينسيتي، استخراج العديد من الهياكل العظمية المكدسة فوق بعضها البعض تحت الكنيسة، ويعمل الخبراء الآن على الاختبار الكربوني بواحدة من البقايات المتوافقة مع هذه الفترة.

وتوفت السيدة ليزا جيرارديني في عمر 63 عامًا في 1542، وكانت أرملة في هذه الفترة، وانتقلت للعيش مع ابنتها ماريتا الراهبة، وأوضح الباحث الرئيسي سيلفانو فينسيتي الذي يقود اللجنة الوطنية للتراث الثقافي، أنه من المرجح أن تنتمي هذه البقايا إلى السيدة جيرارديني.

وذكر فينسيتي أن "هناك نتائج تتجاوز ما توصل إليه 14 اختبارًا كربونيًا تشير إلى أننا ربما وجدنا قبر الموناليزا، وأنا أتحدث هنا عن التحليلات التاريخية والأنثروبولوجية الأثرية التي تم تنفيذها بصرامة، وهناك احتمالات مرتفعة جدا في أن هذه العظام تنتمي إلى الموناليزا".

وأشار فينسيتي إلى وجود عدد قليل من البقايا دون الجمجمة، حيث كان يمكن استخدامها في إعادة بناء وجه هذه الموديل الغامضة، فضلا عن تدمير الحمض النووي لأبنائها بارتولوميو وبييرو بسبب المكوث في الأرض لقرون طويلة.

 

وأضاف "تدهورت بقايا الأبناء التي عثر عليها في كنيسة سانتيسيما انونزياتا بسبب فيضانات نهر أرنو، ولم نستطع توفير الحمض النووي لإجراء الاختبارات للمقارنة"، وبيّن رئيس الطب الشرعي في جامعة "بولونيا" الباحث جورجيو جرابينو "تعتبر المشكلة الحقيقية أن البقايا مدمرة للغاية ما جعل عملية تحديد العمر والجنس وقت الوفاة صعبة، فضلا عن صعوبة تحليل الحامض النووي DNA ".

ولفت إلى "أن التكنولوجيا ربما تستطيع خلال عدة سنوات التأكيد أننا عثرنا على الموناليزا من خلال استخدام مصادر جديدة للحمض النووي"، واستند العلماء في بحثهم في الكنيسة على البحث في حياة جيرارديني من قبل المؤرخ الإيطالي جوزيبي بلانتي الذي اكتشف رغبة التاجر فرانشيسكو ديل جيوكوندو الذي طلب من ابنته الشابة ماريتا رعاية زوجته الحبيبة "ليزا".

وعثر بلانتي على وثيقة أخرى عرفت باسم "كتاب الموتى" في أرشيف الكنيسة توضح أن ليزا ظلت هناك حتى وفاتها في 15 تموز/يوليو عام 1542، حيث تعطى النساء الثريات اللاتي لم يكن راهبات مثل جيرارديني مدافن خاصة في الدير، ويزور حوالي 6 مليون شخص سنويا متحف اللوفر في باريس لرؤية لوحة دافنشي الشهيرة.

 

وكانت الهوية الحقيقية للسيدة في لوحة دافنشي محل جدل بين مؤرخي الفن لعدة أعوام، إلا أن مذكرة مكتوبة بواسطة كاتب في الحكومة الإيطالية يدعى أغوستينو فسبوتشي في 1503 تشير إلى أن ليزا ديل جيوكوندو هي السيدة التي تظهر في اللوحة الشهيرة، وبما يتفق مع هذه الحجة فإن الاسم الإيطالي للوحة الموناليزا هو "لا جيوكندا ".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن هيكل  لسيدة يعتقد أنها موديل دافنشي في الموناليزا خبراء يكشفون عن هيكل  لسيدة يعتقد أنها موديل دافنشي في الموناليزا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates