الشارقة للكتاب يشهد إقبالًا قياسيًا يتسبب في ازدحام المساحات الموفرة للناشرين
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انطلاق الدورة الـ34 من المعرض في الرابع من تشرين الثاني المقبل

"الشارقة للكتاب" يشهد إقبالًا قياسيًا يتسبب في ازدحام المساحات الموفرة للناشرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الشارقة للكتاب" يشهد إقبالًا قياسيًا يتسبب في ازدحام المساحات الموفرة للناشرين

معرض "الشارقة الدولي للكتاب"
الشارقة - صوت الإمارات

انطلقت الاستعدادات النهائية لاستضافة الدورة الـ34 من معرض "الشارقة الدولي للكتاب"، الذي ينظم خلال الفترة من 4-14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، وسط إقبال غير مسبوق على مساحات العرض، من دور النشر والمؤسسات الحكومية والمراكز الثقافية، التي فاقت للمرة الأولى في تاريخ المعرض، أكثر من 37% من المساحات المتوفرة للناشرين في مركز "إكسبو الشارقة".

وأكد رئيس هيئة "الشارقة للكتاب" سعادة أحمد بن ركاض العامري، أنّ "السجل الحافل لنجاحات معرض "الشارقة الدولي للكتاب"، والشهرة الإقليمية والعالمية المتنامية له، بفضل رؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ساهم في تلقينا هذا العام طلبات من دور النشر لحجز مساحات بلغ إجمالها 22000 متر مربع، في حين أنّ المتوفر فعليًا للناشرين لا يزيد عن 16000 متر مربع، ما جعل الطلب على هذه المساحات يفوق المعروض لنحو 37%، علمًا أنّ المساحة الإجمالية لمركز "إكسبو الشارقة"، بما في ذلك المطاعم والمرافق الأخرى تبلغ 26000 متر مربع".

وأوضح العامري، أنّ هناك تسابقًا كبيرًا من دور النشر المحلية والعربية والعالمية، إلى جانب المؤسسات الحكومية، والمراكز والهيئات الثقافية، على حجز مساحات أكبر؛ كي تتمكن من عرض مزيد من الإصدارات والمنشورات الخاصة بها، إلى جانب إتاحة المجال أمام زوار المعرض لقضاء وقت أطول داخل أجنحتها، وأيضًا الاستفادة من هذه المساحات في تنظيم بعض النشاطات والفعاليات.
وأشار إلى أنّ جميع فرق عمل المعرض، قاربت على إنهاء استعداداتها لانطلاق الدورة المقبلة في الرابع من تشرين الثاني المقبل، التي ستتواصل على مدار 11 يومًا، ستكون حافلة بكل ما يثير في نفوس الزوار حب الكلمة المقروءة، مضيفًا أنّ مجموعات الكتب التي تخص دور النشر ستبدأ بالوصول إلى إمارة الشارقة اعتبارًا من مطلع الشهر المقبل؛ كي تكون أمام زوار المعرض بدءًا من اليوم الأول.
وأضاف أنّ الدورة الـ34 من المعرض؛ ستشهد الكثير من الفعاليات الجديدة، إلى جانب مشاركات لعشرات الكتّاب والمفكرين والإعلاميين والمشاهير، من جميع أنحاء العالم، ومن بينها دول ستحضر منها شخصيات معروفة مثل الفلبين، واليابان، وجنوب أفريقيا، رغبة من المعرض في تعريف الزوار بثقافات العالم، وأيضًا من باب التواصل بين الجاليات المقيمة في دولة الإمارات، ونجوم الثقافة والأدب والإعلام في بلدانها الأصلية.
ووعد الزوار بعرس ثقافي لا ينتهي مع اختتام المعرض؛ ولكنه يمتد إلى أعوام طويلة، لما سيستمتعون به فيه عبر التعرف عليه جيدا واكتشافه، فضلًا عن مئات الآلاف من عناوين الكتب الصادرة بعشرات اللغات، التي ستثري ثقافاتهم، وتزيّن مكتباتهم، مُرحبًا في الوقت نفسه بوسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، الراغبة في زيارة الشارقة، والتعرف على معرضها الأكبر والأشهر والأكثر نجاحًا في المنطقة.

وانطلقت أولى دورات معرض "الشارقة الدولي للكتاب"، في عام 1982، تحت رعاية وتوجيه عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ضمن رؤيته لأن تصبح إمارة الشارقة منارة للثقافة والأدب على المستويين العربي والعالمي، وفي الوقت ذاته تشجيع المجتمع بكل فئاته على القراءة، وأن تصبح منهجًا وسلوكًا وعادةً يومية يمارسها الجميع، وذلك من خلال توفير الكتب في مختلف المجالات المعرفية.

وكان المعرض، فاز في نيسان/ابريل الماضي، بجائزة أفضل إنجاز على مستوى العالم، ضمن جوائز التميّز الدولية 2015 التي يقدمها معرض "لندن للكتاب"، وذلك تقديرًا لدوره في تعزيز الثقافة والنشر، ولما بذله من جهود كبيرة نجحت في توطيد التعاون في مجالات الثقافة، إلى جانب مد جسور التواصل، والتشجيع على الحوار بين الثقافات، على اعتباره وسيلة لإرساء السلام والاستقرار والتسامح في العالم.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة للكتاب يشهد إقبالًا قياسيًا يتسبب في ازدحام المساحات الموفرة للناشرين الشارقة للكتاب يشهد إقبالًا قياسيًا يتسبب في ازدحام المساحات الموفرة للناشرين



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates