يوم المترجم يعتبر احتفاء ينتهي بما يشبه المرثية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

20 عامًا على تأسيس المركز القومي للترجمة

"يوم المترجم" يعتبر احتفاء ينتهي بما يشبه المرثية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "يوم المترجم" يعتبر احتفاء ينتهي بما يشبه المرثية

دار الأوبرا في القاهرة
القاهرة – صوت الإمارات

بعد نحو ساعتين من الحفاوة بعدد من أبرز المترجمين في احتفال بدار الأوبرا في القاهرة، أسدل الستار مساء أول من أمس على "يوم المترجم" بما يشبه المرثية لأحوال مصر، كما يراها الآن كاتب قدم نحو 60 كتابًا.

والاحتفال الذي نظمه المركز القومي للترجمة بمصر وكرم فيه بضعة مصريين وكاتبًا مغربيًا بارزًا أنهاه الكاتب المصري شوقي جلال (85 عامًا) قائلًا، إنه يفتقد مصر التي تابع نهضتها ويخشى من تحولها إلى مجرد "تجمع سكني".

وبدأت مصر احتفالها السنوي بيوم المترجم قبل عامين، ولكن يوم المترجم هذا العام يكتسب أهميته - كما قال أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة في الاحتفال - مع احتفال المركز بمرور 20 عامًا على تأسيسه وإصداره نحو 2700 كتاب بنحو 35 لغة.

وعرض الاحتفال فيلمًا تسجيليًا عن تاريخ المركز، وفيلمًا آخر تحية لاسم المترجم المصري خليل كلفت (1941-2015) بعنوان "خليل كلفت.. الأب الروحي للروائع اللاتينية"، إذ ترجم عددًا من كلاسيكيات أدب أميركا الجنوبية، منها روايتا "دون كازمورو" و"السراية الصفراء" للبرازيلي ماشادو دي أسيس ومختارات من قصص الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس، فضلًا عن كتابي "بورخيس.. كاتب على الحافة" للأرجنتينية بياتريث سارلو، و"عوالم بورخيس الخيالية" تأليف كتّاب من بيرو وبريطانيا والأرجنتين وفرنسا.

وفي كلمة عنوانها "رسالة المترجم" قال المترجم المصري محمد عناني إن الترجمة يلزمها أمران هما "الفهم والبيان"، مدللًا على ذلك بترجمات لم تحقق انتشارًا بسبب افتقادها لأحد هذين العنصرين مثل رباعيات الخيام التي ترجمها إلى العربية المصري محمد السباعي، في حين حظيت ترجمة أحمد رامي للرباعيات نفسها بشهرة واسعة.

واستشهد عناني بقول عباس العقاد "الفهم سبيلك إلى الوضوح"، مضيفًا أن المترجم ليس مجرد ناقل للنص، ولكن دوره لا يقل عن دور المؤلف نفسه.

وكرم في الاحتفال أيضًا رموز من المترجمين، منهم المترجم المغربي عبدالسلام بنعبد العالي، ومن المصريين اسم الراحل لمعي المطيعي، وطلعت الشايب، وشوقي جلال الذي ألقى كلمة أثارت الشجون باستعراضه لمصر الناهضة منذ بداية القرن الـ19، والتي شهد منذ الثلاثينات جانبًا من نهضتها ولم يكن الجوار العربي آنذاك "ناهضًا أو مناهضًا" قبل ظهور تيارات دينية متشددة وصفها بأنها مناهضة للعقلانية والمستقبل.

وأضاف أن الترجمة في العالم العربي "متدنية رغم جهود الإنقاذ"، وأن هناك محاولات وصفها بأنها مجرد "ستر للعورة" تقوم بها مراكز في عدد من الدول العربية؛ ولكنها تفتقد إلى استراتيجية وتنسيق في ما بينها.

وقال إنه بعد أن قدم أكثر من 60 كتابًا تأليفًا وترجمة، وعاش هذا العمر يفتقد "مصر التي في خاطري.. لم تعد مجتمعًا بل تجمعًا سكنيًا" يحتاج إلى جهود كبيرة لاستعادة العقلانية وثقافة الفعل وقبول الاختلاف.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم المترجم يعتبر احتفاء ينتهي بما يشبه المرثية يوم المترجم يعتبر احتفاء ينتهي بما يشبه المرثية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates