القناة الثانية الإسرائيلية تبثّ تقريرًا عن بناء الأهرام يُثير حفيظة الأثريين المصريين
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّدت أنّ القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية خلال عملية التشييد

القناة الثانية الإسرائيلية تبثّ تقريرًا عن بناء الأهرام يُثير حفيظة الأثريين المصريين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القناة الثانية الإسرائيلية تبثّ تقريرًا عن بناء الأهرام يُثير حفيظة الأثريين المصريين

الأهرامات
القاهرة - صوت الامارات

أثار تقرير بثّته القناة الثانية الإسرائيلية أشارت فيه إلى أن "المصريين القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية خلال عملية بناء الأهرام، ومزاعم أخرى عن بناة الأهرام والنقوش الفرعونية"، حفيظة الأثريين المصريين، السبت.

وقال الدكتور سيد حسن، مدير عام المتحف المصري الأسبق، إن "الادعاءات الإسرائيلية ضرب من الخيال ونوع من التهويل ومجرد فرقعة إعلامية".

وبنيت أهرام الجيزة الثلاثة ومجمعات الدفن الدقيقة المرتبطة بها أثناء فترة محمومة بالبناء، بدأت منذ ما يقارب 2550 إلى 2490 قبل الميلاد، والملوك الذين بنوا الأهرام هم خوفو (صاحب أطول وأكبر هرم)، وخفرع (الهرم الموجود في الخلفية)، ومنكاورع (الهرم الموجود في المقدمة).

وأشارت القناة الإسرائيلية في تقريرها إلى أن "كل واحد من الأهرام الثلاثة مبني من ملايين الحجارة التي يزن كل منها نحو 400 كيلوغرام، وهذا يعني أن الحجر الواحد يحتاج إلى نحو 10 أشخاص لحمله".

لكن الخبير الأثري سيد حسن، فنّد زيف ما أشار إليه التقرير الإسرائيلي بأن الحجر الواحد في الأهرام يزن نحو 400 كيلوغرام، بقوله: "أقل حجر في الأهرامات يزن نحو 3 أطنان، أي 3000 كيلوغرام وليس 400، وهناك حجارة تزن ألف طن.. والمصري القديم كان لديه ذكاء في عملية رفع هذه الحجارة فوق بعضها بعضا ليبني الهرم عن طريق استخدام (زحافات) يضع عليها الحجارة، ويشدها لأعلى أو لأسفل عبر وضعها في طريق منحدر".

ويعدّ هرم خوفو أضخم أهرام الجيزة؛ إذ يصل ارتفاعه إلى نحو 481 قدما (147 مترا) فوق الهضبة، ويقدر عدد الكتل الحجرية التي استخدمت في بنائه بـ2.3 ملايين كتلة حجرية.
وواصلت القناة الإسرائيلية ادعاءاتها في تقريرها بقولها: "لوحظ وجود بعض الرسوم في الخراطيش الفرعونية تظهر وكأن أشخاصا يحملون في أيديهم مصابيح كهربائية"، وتساءلت القناة: "هل كان لديهم في تلك الفترة تكنولوجيا متقدمة؟ وإن كانت فمن أين؟ فضلا عن احتواء الكتابات والرسوم الفرعونية على رسوم تشبه الطائرات المروحية وأدوات عسكرية لم تصبح متاحة؛ إلا حديثا مثل الدبابات والغواصات والطائرات المروحية، بالإضافة إلى اكتشاف عملة قديمة عليها رسومات تشبه الكائنات الفضائية برؤوس صغيرة ورقاب طويلة".

ولم تتوقف القناة الإسرائيلية عن أدلتها المزعومة؛ بل أوردت أن أخناتون نفسه ليس كائنا بشريا، وإنما ينتمي إلى الفضاء، وقالت إن "الكتابات القديمة تصف أخناتون بأنه يزوره الكثير من المخلوقات السماوية"، وتساءلت "هل الثورة الاجتماعية التي أحدثها أخناتون قام بها بمفرده أم أنه تلقى إرشادا من مخلوقات فضائية؟".

لكن حسن أوضح: "كان للفراعنة تصور هندسي وعلمي في بناء الأهرام، وليس هناك سحر أو كائنات فضائية". في السياق ذاته، أشار التقرير الإسرائيلي إلى أن هناك بردية تعود إلى عصر الفرعون تحتمس الثالث، سجل الشخص الذي كتبها دائرة من النار أو "صحناً طائرًا" جاء من السماء لفترة قصيرة ثم اختفى؛ لكن التقرير أكد أن الكثيرين يشككون في صحة البردية، باعتبارها دليلا على العلاقة الوهمية بين الفراعنة والكائنات الفضائية.

كما أشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الصحن الفضائي الذي تحطم في روزويل بولاية نيومكسيكو، كانت عليه كتابات فرعونية، وإضافة إلى وجود مجموعة من اللفائف والمحفوظات كانت موجودة في منزل أكبر علماء المصريات ويليام بيتري، حيث يعتقد بأن بيتري كان يمتلك أدلة تشير إلى العلاقة بين القدماء المصريين والكائنات الفضائية، وعلى رأسها جثة محنطة لكائن فضائي. ويقول خبراء أثريون في مصر إن "الأعمال الهندسية الكبيرة في الجيزة مدهشة لدرجة أن العلماء اليوم ليسوا واثقين من كيفية بنائها؟ لكنهم مع ذلك قد عرفوا الكثير عن الناس الذين بنوها".

وأكد الأثريون أن "العمال الذين بنوا الأهرام عمال مصريون مهرة جيّدو التغذية، وكانوا يعيشون في مدينة مؤقتة قريبة من مكان البناء، وكشفت الحفريات الأثرية في ذلك الموقع المذهل عن وجود مجتمع عالي التنظيم غني بالموارد، وهو الأمر الذي لا بد أن يكون قد حظي بدعم سلطة مركزية قوية".

من جانبه، قال مدير عام المتحف المصري الأسبق بميدان التحرير بوسط القاهرة، إن "الادعاء بأن المصريين القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية درب من الخيال"، مضيفا: "الأهرام مبنية بأسلوب علمي منضبط من أول الهرم المدرج، وهذا الأسلوب العلمي يدل على أنه كانت هناك حسابات هندسية لدى الفراعنة، وبخاصة أن الفراعنة برعوا في الرسم الهندسي، وليس لهم أي علاقة بالسحر في بناء الأهرام".​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القناة الثانية الإسرائيلية تبثّ تقريرًا عن بناء الأهرام يُثير حفيظة الأثريين المصريين القناة الثانية الإسرائيلية تبثّ تقريرًا عن بناء الأهرام يُثير حفيظة الأثريين المصريين



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 04:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

رينو تعتزم طرح نسخة شرسة من Megane R.S اعرف السعر والمواصفات

GMT 23:59 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل جزر يمكن الاستمتاع فيها في فصل الشتاء

GMT 15:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 15:36 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

موديلات أزياء موردة من وحي نجمات الخليج

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 08:20 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

بعض الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 21:44 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

بيبي رينا يتوقع فوز "يوفنتوس" بالدوري الإيطالي

GMT 23:06 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أماكن مثيرة لوضع التاتو للتجديد في العلاقة الحميمة

GMT 20:55 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

نهيان بن مبارك يفتتح معرض و مؤتمر قادرون 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates