تفاصيل ندوة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح الحركة النقدية والمسرح المقاوم
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انقسمت المناقشة إلى جلستين وأدارها الدكتور محمد زعيمة

تفاصيل ندوة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح "الحركة النقدية والمسرح المقاوم"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تفاصيل ندوة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح "الحركة النقدية والمسرح المقاوم"

تفاصيل ندوة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح "الحركة النقدية والمسرح المقاوم"
القاهرة - سارة رفعت

عُقدت اليوم رابع ندوات المحور الفكري بعنوان "الحركة النقدية والمسرح المقاوم" ضمن فاعليات الدورة الـ23 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، وانقسمت الندوة إلى جلستين شارك في الندوة الأولى جوان جان من سوريا، والدكتور محمد سمير الخطيب من مصر، والدكتورة سعداء الدعاس من الكويت، الدكتورعمرو دوارة من مصر، و أدارها الدكتور محمد زعيمة.
 
وتحدث جوان جان عن دور الحركة النقدية في دعم الابداع المقاوم، قائلا: إن من أبرز المصطلحات الفكرية والأدبية التي فرضت نفسها في السنوات الأخيرة مصطلح "الأدب أو الابداع المقاوم"، ففعل المقاومة يرجع إلى العصر الجاهلي حيث ساد الأدب العربي لغة للتعبير عن رفض الواقع والدعوة للتغيير.
 
وأشار الدكتور محمد سمير الخطيب في بحثه "الناقد ..المؤسسة ..السلطة" إلى العديد من النقاد الذين لهم اسهامات واضحة في النقد المسرحي مثل محمد مندور، ومحمود أمين العالم، وعلي الراعي، وفريدة النقاش، والدكتورنهاد صليحه، والدكتورحسن عطية، حيث تناولوا الظاهرة المسرحية سواء بنقد النصوص أو العروض، وأصبحوا بمثابة نجوم في الحقل النقدي، كما أوضح أن وظيفة الناقد في مجتمع تعرف من خلال دائرتين وهما تفكيك العلاقة المتشابكة بين القارئ والناقد، والصراع الدائم للناقد مع وظائفه الاجتماعية التي تفرضها عليه الخطابات المعرفية المهيمنة عليه في مجتمعه.
 
وتحدثت الدكتورة سعداء الدعاس عن "النقد الافتراضي" قائلة إن هناك مستوى آخر للنقد حيث الواقع الافتراضي الذي يفرز معاييره النقدية عبر صفحات الفيس بوك وتويتر وانستغرام، و أصبح لكل إنسان منصته النقدية الخاصة يحلل من خلالها المنجز الابداعى ويوثقه ومن ثم يؤثر على آلية التلقى ويساهم في تشكيل الأراء.
 
وأعرب الناقد الدكتورعمرو دوارة عن سعادته بعودة المهرجان بعد توقف عدة سنوات، موضحا أن الرؤية النقدية تنقسم إلى معيارين الأول تقييم وتقويم العاملين بالعمل المسرحي، والثاني التواصل مع الجمهور، فإن التقصير مع الجمهور راجع للناقد ولابد من معرفة كيفية التأثير بالجمهور والتواصل معه، مشيرًا إلى أن ما يقدم بالفضائيات حاليا لا يعتبر مسرحا وإنما اسكتشات ونمر مضحكة.
 
وشارك بالجلسة الثانية الدكتورعبد الواحد بن ياسر من المغرب، والدكتور محمد حسين حبيب من العراق والدكتورمحمد زعيمة، ومحمد مسعد ومحمد الروبي من مصر ، وأدارت الجلسة الناقدة نهاد صليحه. وتحدث الدكتور محمد حسين حبيب عن "الخطاب النقدي في مواجهة التقشف الثقافي" قائلا أن التقشف بشكل عام هو فكرة خطرة فكيف سيؤول الحال إذا كان هناك تقشف ثقافي يعمل على تقليص المجالات الثقافية كالمهرجانات والندوات والورش وغيرها، فالمداخلة النقدية تساعد على توقف هذا التقشف بالوعي الثقافي لكون الخطاب النقدي المرآة العاكسة والناضجة لواقع الثقافة والفن.
 
وأوضح الدكتور محمد زعيمة فى بحثه إلى مقاومة التفتت وعلاقتها بالحروب في المسرح العربي بأن النقد ارتبط بالابداع لأن النقد عملية تالية لمرحلة الابداع ، فهو يقوم على التحليل والتفسير والتقييم ، فهو عين المبدع التى ترى، فالمسرح يرتبط بواقعه خاصة الاحداث التى شهدتها المنطقة العربية بداية من حرب الخليج الاولى والثانية، فجاءت عروض المقاومة بأشكال عديدة ترفض الحروب والواقع المؤلم .
 
وتحدث الناقد محمد مسعد عن بحثه " مشروع النقد ودعم المشاريع الكبرى للمسرح المصرى قائلًا إن النقد المسرحى ينحاز بطبيعته نحو تبنى مواقف اجتماعية وسياسية وثقافية اياً كانت المناهج التى يعتمدها الناقد فى تحليله وتقيمه للاعمال الفنية، مضيفا بأن مع ظهور جريدة مسرحنا استعادت الحركة النقدية بعض من عافيتها وساهمت فى انتاج جيل جديد من النقاد؛ وقال محمد الروبى بأن لجريدة مسرحنا اهمية كبرى فى نشر الثقافة المسرحية، كما أشار الى ان حادث حريق بنى سويف كان له الاثر الاكبر الى توقف الحركة المسرحية فى العالم العربى خلال السنوات الماضية.
 
وأوضح الدكتورعبد الواحد ابن ياسر فى بحثه " المسرح و رهان التنوير" أن الثقافة بصفة عامة ومنها المسرح تعتبر من الاسلحة للوقاية من العنف والتطرف والفقر والبؤس فالمسرح العربى عرف فى السنوات الأخيرة العديد من التجارب المسرحية الجديدة التي تحاول تجديد مفهوم المسرح ووظيفته وأهدافه.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل ندوة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح الحركة النقدية والمسرح المقاوم تفاصيل ندوة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح الحركة النقدية والمسرح المقاوم



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates