تونس تُقرر فتح المتاحف والمعالم التاريخية مجانًا أمام التونسيين والأجانب
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما يتم ترميم وتجديد السجون القديمة لتحويلها إلى مراكز ثقافية

تونس تُقرر فتح المتاحف والمعالم التاريخية مجانًا أمام التونسيين والأجانب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تونس تُقرر فتح المتاحف والمعالم التاريخية مجانًا أمام التونسيين والأجانب

متحف تونسى فتحت ابوابه امام التونسين
تونس - أزهار الجربوعي

قرّرت وزارة السياحة التونسية فتح جميع المتاحف والمعالم التاريخية الموجودة في جميع أنحاء الجمهورية، بشكل مجاني، أمام جميع التونسيين في الأحد من كل شهر. ويدخل هذا القرار حيّز التنفيذ بشكل رسمي بداية من الأحد 1 أيلول/ سبتمبر. وذلك في إطار التعريف بالموروث الثقافي التونسي وتشجيع السياحة الداخلية.ويأتي ذلك فيما تطلق تونس أعمالا لترميم وتجديد "سجن القصبة" في مدينة بنزرت (80 كم شمال العاصمة التونسية ، لهدف تحويله إلى مركز ثقافي بالتعاون مع شبكة "رومبا" الفرنسية المتخصصة في ترميم المعالم الأثرية بمختلف أنواعها، بحيث تتجه تونس منذ ثورة "14 يناير" 2011، إلى تحويل عدد من السجون القديمة إلى معالم أثرية وحضارية، بعد أن كانت رمزًا للتعذيب والقهر.وقد قرّرت وزارة السياحة تمكين التونسيين كلهم والأجانب من مجانية زيارة المتاحف والمواقع الأثرية، وذلك ابتداء من الأحد 1 أيلول 2013، بحيث يكفي إظهار بطاقة الهوية أو الإقامة للتمتّع بهذا العرض، الذي يخص الأحد الأول من كل شهر، وأيضًا أيام العطل الرسمية ويومي 18 نيسان/ أبريل (اليوم العالمي للمواقع الأثرية) و18 أيار/ مايو (اليوم العالمي للمتاحف). كما يتمتّع التلاميذ والطلبة وذوو الاحتياجات الخاصة وحتى الطلبة الأجانب بمجانية الدخول.وقد دأبت وزارة الثقافة التونسية منذ ثورة "14 يناير" 2011، على فتح أبواب المتاحف والمعالم التاريخية مجانًا، في مناطق الجمهورية كلها، لفترات زمنية محددة، بهدف تشجيع قطاع السياحة الداخلية وحثّ التونسيين على التعرّف على المخزون الحضاري والثقافي الذي يزخر به وطنهم.وتضطلع المتاحف بدور هام في حفظ الموروث التاريخي والثقافي والاجتماعي، باعتبارها فضاء للتعبير عن الذات والشعور بالانتماء إلى هوية وطنية تتميز بعراقة مخزونها الحضاري، وتضم تونس 4 متاحف وطنية و10 متاحف أثرية و6 تراثية و7 بلدية، يعتبر من أهمها متحف باردو في العاصمة التونسية، وهو أوّل متحف في العالم بالنسبة إلى فن الفسيفساء الرومانية، وتشمل مجموعته آلاف اللوحات الفسيفسائية الرومانية، التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد إلى ما بعد القرن السادس الميلادي.ويضم متحف "باردو" العديد من الأجنحة والقاعات، أهمها، قاعة "قرطاج" الرومانية، وقاعة "الفسفساء المسيحية" والمتحف العربي.ويعود بناء "سجن القصبة" إلى العام 1743م في فترة حكم علي باشا، وكان يستغله القراصنة لسجن الأسرى حتى تاريخ إلغاء العبودية في تونس في العام 1846م، قبل أن يتحول إلى سجن خلال الفترة الاستعمارية، وبعد استقلال تونس في العام 1956م أغلق السجن وتحول إلى مستودع بلدي.وتتجه تونس منذ ثورة "14 يناير" 2011، التي مثّلت نقلة فاصلة في تاريخها، إلى تحويل السجون القديمة إلى مواقع أثرية وجزء من الذاكرة الوطنية للتونسيين، بعد أن ارتبطت لعقود بالقهر والظلم والدكتاتورية. ومن المقرر أن يتم قريبا تفعيل قرار الرئيس التونسي الدكتور محمد المنصف المرزوقي بشأن تحويل سجن "الناظور" في بنزرت، إلى متحف يحفظ الذاكرة الجماعية الوطنية.وكان وزير العدل التونسي الأسبق نور الدين البحيري قد أشرف برفقة مجموعة من الحقوقيين التونسيين على إغلاق معتقل "الناظور" بشكل نهائي، والذي يعتبر من أكثر وأشهر السجون التي اعتقل وعُذّب فيها رموز المعارضة التونسية، منذ مقاومة الاستعمار الفرنسي إلى تاريخ
إسقاط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 2011.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تُقرر فتح المتاحف والمعالم التاريخية مجانًا أمام التونسيين والأجانب تونس تُقرر فتح المتاحف والمعالم التاريخية مجانًا أمام التونسيين والأجانب



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates