النزاع التجاري بين واشنطن وبكين يهيمن على اجتماعات الربيع ولاغارد تدعو إلى الحوار
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لاعتبارهما المحركان الرئيسيان لانتعاش الاقتصاد العالمي

النزاع التجاري بين واشنطن وبكين يهيمن على اجتماعات الربيع ولاغارد تدعو إلى الحوار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النزاع التجاري بين واشنطن وبكين يهيمن على اجتماعات الربيع ولاغارد تدعو إلى الحوار

المديرة العامة لصندوق النقد كريستين لاغارد
واشنطن- صوت الامارات

سيطر النزاع التجاري بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين على أجواء افتتاح اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن أمس، حيث دعت المديرة العامة لصندوق النقد كريستين لاغارد، الحكومات إلى بذل جهود لتجنب الإضرار بالتجارة والاستثمارات، لأنهما المحركان الرئيسيان لانتعاش الاقتصاد العالمي.

وصرحت لاغارد في مؤتمر صحافي بمناسبة افتتاح الاجتماعات بأن "الاستثمار والتجارة هما المحركان الرئيسيان اللذان بدآ ينتعشان أخيراً. ولا نريد الإضرار بذلك".

وقالت "إن مسؤولي المالية من عدد من الحكومات سيناقشون الخلافات التجارية التي قالت إنها يمكن أن تضر بالعديد من الاقتصادات المترابطة"، وعلى الرغم من  أنها أقرت بأن "التأثير الفعلي على النمو ليس كبيرا عندما نقيسه بمعايير إجمالي الناتج المحلي"؛ إلا أنها قالت إن الخلاف يمكن أن يقوض ثقة المستثمرين بسرعة كبيرة بسبب حالة الغموض التي ستجعل الشركات "مترددة في الاستثمار".

وأكدت لاغارد على رغم من أنها رحبت بالمحادثات الثنائية بين واشنطن وبكين، إنه يجب حل الخلافات في منبر متعدد الأطراف، ويجب أن تعالج كل دولة العوائق التجارية لديها.

وسعى ترمب خلال الأشهر الأولى من العام الحالي لتطبيق سلسلة من الرسوم الحمائية على الواردات التي يرى أنها تهدد الصناعات المحلية وفرص العمل بالتبعية، وطالما انتقد العجز التجاري لبلاده مع الصين على وجه الخصوص، معتبرا أنه يتفاقم في ظل شروط تجارية غير عادلة تطبقها بكين.

وقالت وزارة التجارة الصينية أمس "إن بكين مستعدة تماما للتعامل مع أي آثار سلبية قد تنتج عن نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة"، مضيفة أن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية لن يكون لها أثر كبير بشكل عام على صناعاتها المحلية.

وقال المتحدث باسم الوزارة قاو فينغ، خلال إفادة صحافية في بكين إن الولايات المتحدة ستكون مخطئة إذا كان هدفها احتواء صعود الصين، وأضاف "إذا حاولت الولايات المتحدة استخدام سياسات الحماية التجارية لاحتواء نمو الصين وإجبار الصين على تقديم تنازلات ولو على حساب مصالح الشركات فستكون قد اتخذت خطوة غير محسوبة جيدا".

و قالت الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أحدث تصعيد لنزاع تجاري آخذ في الاتساع "إنها منعت الشركات الأميركية من بيع المكونات إلى شركة صناعة معدات الاتصالات الصينية زد.تي.إي لمدة سبع سنوات"، وقال قاو "نحن قادرون على التعامل مع التحديات الناتجة عن الخلافات التجارية بين الصين والولايات المتحدة".

واعتبرت الصين أن أميركا تعطي مزارعي الصويا دعما يمنحهم ميزة تنافسية غير عادلة في السوق الصيني، وبناء على هذه الافتراضات قامت بكين بالإعلان عن فرض تعريفة على 106 منتجا أميركيا من ضمنها الصويا، أكثر الصادرات الزراعية الأميركية قيمة للصين.

 

وأعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أول أمس الأربعاء، على صعيد العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان، أنه وافق على بدء محادثات حول "اتفاقات تجارية" مع الولايات المتحدة.

وقال آبي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ترمب "اتفقنا على البدء بمفاوضات حول اتفاقات تجارية حرة وعادلة ومتبادلة".

ووقعت 11 دولة في جانبي المحيط الهادئ بداية مارس /آذار اتفاقية إنعاش التجارة الحرة بين ضفتي المحيط، بعد أن اعتبرت ميتة قبل سنة إثر انسحاب ترمب منها. وقال ترمب أول من أمس إن "وسائل الإعلام لم تغط الشراكة عبر المحيط الهادئ بشكل صحيح". وأضاف "لا أريد العودة إلى اتفاقية التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ، لكنني سأفعل إذا عرضوا علينا اتفاقا لا يمكنني أن ارفضه باسم الولايات المتحدة".

ولم يعف ترمب اليابان من الرسوم الجمركية التي فرضها على واردات الألومنيوم والصلب، ضمن حزمة الإجراءات الحمائية التي يحمي بها فرص العمل في بلاده.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النزاع التجاري بين واشنطن وبكين يهيمن على اجتماعات الربيع ولاغارد تدعو إلى الحوار النزاع التجاري بين واشنطن وبكين يهيمن على اجتماعات الربيع ولاغارد تدعو إلى الحوار



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates