زخم اقتصادي جيد في منطقة اليورو وقلق من ديون اليونان
آخر تحديث 03:49:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وافق البرلمان على إجراءات تقشفية تقدم بها أليكسيس تسيبراس

زخم اقتصادي جيد في منطقة اليورو وقلق من ديون اليونان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زخم اقتصادي جيد في منطقة اليورو وقلق من ديون اليونان

البرلمان اليوناني
أثينا _ صوت الإمارات

يتصاعد القلق مجددًا بشأن مستقبل الاقتصاد اليوناني وآثاره على أوروبا، رغم صدور بيانات قوية تشير إلى استمرار الزخم الاقتصادي الجيد في منطقة اليورو، مع تزايد احتمالات ومخاطر خروج هذه الدولة من الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد الإعلان في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين عن فشل الاجتماعات التي جرت في بروكسل من أجل التوصل إلى تفاهمات حول تخفيف الديون اليونانية، ما يسمح لأثينا بالحصول على قروض جديدة تعاونها اقتصاديًا خلال هذه الفترة العسيرة.

وذكر رئيس مجموعة اليورو الهولندي يورين ديسلبلوم "لم نتوصل إلى اتفاق شامل"، وذلك ليل الاثنين في ختام اجتماع لوزراء مال الدول الـ19 التي تتبنى العملة الواحدة، والذي استمر ثماني ساعات. وكان الأمل في التوصل إلى اتفاق على تخفيف الدين اليوناني كبيرا منذ أشهر لاستبعاد خطر خروج أثينا من الاتحاد الذي ظهر مجددا، وتخفيف القلق في منطقة اليورو. لكن الجهات الدائنة لليونان، أي منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي، فشلوا في التوصل مع الحكومة إلى مثل ذلك الاتفاق.. ورغم ذلك قال ديسلبلوم "نحن قريبون جدا من اتفاق"، مشيرًا إلى مفاوضات جديدة ستُجرى في يونيو (حزيران).

وتحتاج اليونان إلى أموال جديدة من "منطقة اليورو" لتفادي التخلف عن سداد ديونها في يوليو (تموز) المقبل، عندما يحين موعد سداد قروض قيمتها 7.3 مليار دولار. ولكي تحصل على الأموال، ولإرضاء دائنيها، وافق البرلمان اليوناني الخميس الماضي على إجراءات تقشفية جديدة تقدم بها رئيس الحكومة أليكسيس تسيبراس، تقضي بتخفيضات في معاشات التقاعد وزيادات في الضرائب، ويبلغ مجموعها ما يصل إلى نحو 4.9 مليارات يورو، وهو ما أثار موجة جديدة من المظاهرات والإضرابات.. لكن الوزراء الأوروبيين رغم ذلك خلصوا في اجتماع الاثنين إلى أن أثينا ما زال يتعين عليها أن تتخذ بعض الإجراءات الإضافية. ولن تطبق هذه الإجراءات التقشفية اليونانية الصارمة في الخطة الحالية التي تنتهي في 2018، بل في السنوات الثلاث التالية بين 2019 و2021.

وأشاد صندوق النقد الدولي بهذه الإصلاحات. وتحدث عن "تقدم" في مجال تخفيف الدين. وقال رئيس قسم أوروبا في الصندوق بول تومسن لصحافيين في بروكسل: "إنه برنامج قوي جدًا تبناه اليونانيون الأسبوع الماضي.. هذا بالضبط ما كنا نبحث عنه لأنه يتطرق إلى قضايا حسّاسة مثل أنظمة التقاعد وإصلاح الضرائب". وأضاف: "بالنسبة لنا التقدم يعني أن الإصلاحات يجب أن تستكمل بحزم لتخفيف الدين اليوناني. حققنا تقدمًا لكننا لم نصل إلى النهاية بعد". وتابع: "نعتقد أننا نحتاج إلى مزيد من الواقعية، وأنه يجب إعطاء مزيد من التفاصيل" حول هذا الخفض.وتراوح خطة المساعدة الثالثة لليونان التي تشارك فيها منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي، مكانها منذ أشهر، إذ إن الجهات الدائنة لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق حول قدرة البلاد على مواجهة دينها العام الهائل الذي يشكل 179 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي.ويرفض صندوق النقد الدولي الذي يشعر بقلق عميق، المساهمة في خطة الإنقاذ إذا لم يقدم الأوروبيون إجراءات تسهل تسديد الأموال.

واستبعدت ألمانيا هذه الإمكانية قبل أشهر من انتخابات تشريعية حاسمة، لكنها اعتبرت في الوقت نفسه أنه لا غنى لصندوق النقد الدولي عن مواصلة البرنامج. كما أنه يوجد خلافات بين ألمانيا وفرنسا، وهما أكبر الجهات المانحة لليونان، حول شروط شطب بعض الديون. ورغم أن فرنسا على استعداد لخفض ديون اليونان على المدى الطويل، فإن ألمانيا مترددة في منحها شطبا مكثفا للديون.وفي أول تعليق من أثينا، قال المتحدث باسم الحكومة ديميتريس تساناكوبولوس أمس إن الخلاف بين صندوق النقد وألمانيا بشأن الخطوات التي تهدف لتخفيف عبء الديون اليونانية هو العقبة الأخيرة في الجهود الرامية لاستقرار اقتصاد اليونان. متابعا: "تقريب وجهات النظر بين ألمانيا وصندوق النقد هو ما يجب فعله الآن".

وبالتزامن مع الأنباء السلبية الخاصة بالوضع اليوناني، أظهر مسح الثلاثاء أن أنشطة الأعمال في منطقة اليورو حافظت على معدل نمو قوي الشهر الحالي، في حين تجد الشركات صعوبة في تلبية الطلب المتزايد، مما يشير إلى أن الزخم الاقتصادي في المنطقة قابل للاستمرار على الأقل في الوقت الحالي. وستكون البيانات التي تشير لنمو على نطاق واسع، إلى جانب ضغوط ارتفاع الأسعار ومستوى قياسي لمؤشر الثقة في قطاع الأعمال في ألمانيا، موضع ترحيب من واضعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي. وجاءت القراءة الأولية لمؤشر "آي.اتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو" لشهر مايو (أيار)، والذي ينظر إليه على أنه مؤشر جيد للنمو، عند نفس مستوى الشهر الماضي البالغ 56.8 نقطة، وهو الأعلى منذ أبريل (نيسان) 2011. وتشير القراءة فوق 50 نقطة إلى النمو.وقالت: "آي.إتش.إس ماركت" إن مؤشر مديري المشتريات يشير لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني بنسبة 0.7 في المائة، وهي وتيرة أسرع كثيرًا من معدل بلغ 0.4 في المائة في التوقعات التي جاءت في استطلاع للرأي أجرته رويترز الأسبوع الماضي، في حين تشير البيانات الأولية الرسمية إلى أن اقتصاد المنطقة نما بنسبة 0.5 في المائة في الربع الأول.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زخم اقتصادي جيد في منطقة اليورو وقلق من ديون اليونان زخم اقتصادي جيد في منطقة اليورو وقلق من ديون اليونان



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 06:37 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

بندر الأحبابي يعرب عن سعادته بأول أهدافه

GMT 14:30 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فهمي يؤكّد أن الشباب سيدفع فاتورة التغيرات المناخية

GMT 18:38 2020 الأحد ,23 شباط / فبراير

«إل جي» توفر تقنية 8K في شاشات الترفيه

GMT 17:02 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"Hennessey" تُقدِّم نسخًا مُعدِّلة وقوية مِن سيارات "فورد"

GMT 08:18 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة GoPro تعتزم الدخول في سوق الطائرات بدون طيار

GMT 11:00 2013 الخميس ,06 حزيران / يونيو

أبل على وشك إطلاق "الراديو الموسيقي"

GMT 12:34 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

وضعوا الكثير من الريش حتى أوشك على الطيران

GMT 04:58 2013 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

"قصة وطني" يروي قصة تأسيس أعرق مصرف في الخليج

GMT 01:40 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد إقامة مهرجان الغردقة الدولي لمسرح الطفل

GMT 00:03 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الطاقة الأردنية ترفع مقترحاتها بشأن التعرفة الكهربائية

GMT 10:29 2014 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الورد البلدي يزيّن المنزل بعجينة "البلاستيك"

GMT 11:36 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

تألقي مع أجمل الحقائب الملونة هذا الموسم

GMT 12:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

تمارين بسيطة تساهم في التخلص من الوزن الزائد

GMT 17:46 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تكليف هشام نصر بمهمة المتحدث الرسمي لاتحاد اليد المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates