تراجع أسعار النفط عالميًا الى أدنى مستوياته يبعث قلق المنتجين خارج أوبك
آخر تحديث 10:20:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بفعل أنباء عن تعافي الإنتاج الليبي من مشكلة فنية في حقل "الشرارة" النفطي

تراجع أسعار النفط عالميًا الى أدنى مستوياته يبعث قلق المنتجين خارج "أوبك"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تراجع أسعار النفط عالميًا الى أدنى مستوياته يبعث قلق المنتجين خارج "أوبك"

تراجع أسعار النفط عالميًا
طرابلس _ صوت الإمارات

انخفضت أسعار النفط أمس الأربعاء، إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بفعل أنباء عن تعافي الإنتاج الليبي من مشكلة فنية في حقل نفطي، ما أجج المخاوف من أن المنتجين غير المشاركين في اتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده "أوبك" يقوضون الاتفاق الذي يهدف إلى تقليص مخزون الخام العالمي. وانخفض خام القياس العالمي مزيج "برنت" في العقود الآجلة أكثر من دولارين، ليصل إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوياته منذ 12 أيار/مايو عند 50.63 دولار للبرميل. وتراجع "خام غرب تكساس" الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 96 سنتاً أو اثنين في المئة ليصل إلى 48.70 دولار للبرميل.

وصرّح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إلى مصادر صحافية أمس، بأن إنتاج البلد من الخام ارتفع إلى 827 ألف برميل يومياً، بعد حل مشكلة فنية في حقل الشرارة. وأدت المشكلة التي وقعت في الحقل وانقطاعات للكهرباء في وقت سابق أثرت على حقلي "المسلة" و "السرير"، إلى انخفاض الإنتاج دون 800 ألف برميل يومياً، وهو مستوى بلغه الإنتاج في وقت سابق من هذا الشهر للمرة الأولى منذ أواخر 2014. وأظهرت بيانات الشحن على منصة "تومسون رويترز إيكون" أن ليبيا صدّرت، مع استبعاد الصادرات المنقولة عبر خطوط الأنابيب، 500 ألف برميل يومياً في المتوسط منذ مطلع السنة، مقارنة بمتوسط قدره 300 ألف برميل يومياً فقط في 2016.

وفي سياق منفصل، أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح أن "أوبك" والمنتجين المستقلين ملتزمون بهدف خفض المخزون النفطي العالمي إلى متوسط خمس سنوات، متوقعاً تحقيق هذا الهدف في المستقبل القريب جداً. ولفت الفالح ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك في موسكو بعد اجتماع بين "أوبك" وروسيا، إلى أنهما يتوقعان استمرار تعاونهما في أسواق النفط بعدما ينتهي اتفاق إنتاج الخام في آذار/مارس العام المقبل. وقال الفالح: "إعلاننا المشترك مع روسيا يخلص إلى أن هناك حاجة، بينما يمضي هدف استعادة التوازن في سبيله إلى التحقق، لعمل المزيد من أجل خفض المخزون صوب متوسط خمس سنوات". وجدد تأكيد موقف بلاده من فعل كل ما يلزم إلى جانب روسيا للمساعدة في تحقيق استقرار سوق النفط، ليشير إلى سياسة منفتحة تجاه تقليص فائض المخزون وإعادة التوازن للسوق. وقال نوفاك إنه "من الضروري وضع مبادئ إطارية من أجل تعاون متواصل مستقر بين أوبك وغير الأعضاء حتى بعد انتهاء اتفاقات فيينا".

إلى ذلك، قال الأمين العام لـ "أوبك" محمد باركيندو إن التعاون بين المنظمة والمنتجين المستقلين سيستمر بعد انتهاء سريان الاتفاق الحالي لخفض الإنتاج. وأضاف خلال زيارة لموسكو: نعتقد أن التعاون يصب في مصلحة المستهلكين والمنتجين، مشيراً إلى أنه لا نتوقع انفصالاً في هذا الزواج. وبشأن الأسعار، توقع وزير النفط الكويتي عصام المرزوق في رد على سؤال بشأن أسعار النفط، تحسّن الأسعار في تموز/يوليو المقبل.

من جهة أخرى، زادت واردات أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني في آسيا في نيسان/أبريل بنحو 23 في المئة مقارنة بمستواها قبل سنة، في وقت تستفيد إيران من إعفائها من خفوضات الإنتاج العالمية في مساعيها لتعزيز صادراتها من الخام. وأظهرت بيانات حكومية وأخرى لتتبع السفن، أن الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان استوردت 1.6 مليون برميل يومياً الشهر الماضي. لكن الصادرات إلى آسيا انخفضت نحو 18 في المئة مقارنة بمستوياتها في آذار/مارس، ما يشير إلى أن جهود إيران الرامية لتعزيز الإنتاج بعد رفع العقوبات عنها في كانون الثاني/يناير 2015 ربما بلغت مداها.

وصرّفت إيران معظم النفط الذي خزنته حين كانت العقوبات سارية. وتشتري الدول الآسيوية معظم النفط الذي تصدّره طهران. وفي الأشهر الأربعة الأولى من السنة، استوردت الدول الآسيوية الأربع 1.8 مليون برميل يومياً بزيادة 40 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وأظهرت بيانات صادرة من وزارة التجارة اليابانية أمس، أن واردات البلاد من النفط الإيراني بلغت 411 ألفاً و401 برميل يومياً الشهر الماضي، بزيادة تفوق المثلين مقارنة بمستواها في الفترة ذاتها قبل سنة. وانخفضت الواردات كثيراً من مستواها في آذار حين تجاوزت 220 ألف برميل يومياً في وقت ينتظر المشترون اليابانيون قيام الحكومة بتمديد ترتيبات التأمين المتعلقة بالمشتريات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أسعار النفط عالميًا الى أدنى مستوياته يبعث قلق المنتجين خارج أوبك تراجع أسعار النفط عالميًا الى أدنى مستوياته يبعث قلق المنتجين خارج أوبك



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 04:14 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

مشروع روسي واعد لإنتاج سفن طائرة فوق الماء والأرض

GMT 08:57 2015 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

سرور يؤكد تفهمه قلق الجمهور ويشدد على تفاؤله

GMT 13:52 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates