حكومة صنعاء تقرر صرف رواتب الموظفين على شكل سلع تموينية
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انخفضت الإيرادات العامة بنسبة 59.6% عن عام 2014

حكومة صنعاء تقرر صرف رواتب الموظفين على شكل سلع تموينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومة صنعاء تقرر صرف رواتب الموظفين على شكل سلع تموينية

البنك المركزي اليمني
صنعاء - صوت الامارات

قرّرت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية، الغير معترف بها دوليًا، صرف قسائم تموينية للموظّفين بدلاً من رواتبهم، المتوقّفة منذ سبعة أشهر، في خطوة أثارت غضب موظّفي الدولة واستياءهم، في العاصمة صنعاء، والمحافظات التي يسيطر عليها "الحوثيون" والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح.

وأعلن رئيس حكومة الانقلاب، عبد العزيز بن حبتور، أمام البرلمان اليمني، أن الموظّفين في الجهاز المدني والعسكري والأمني سيتسلّمون 50 % من رواتبهم عن الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وحتى آذار / مارس 2017، على شكل سلع أساسية وغذائية، من خلال "الكوبون التمويني"، و30% منها نقدًا، و20 في المئة تُحوّل من رواتبهم إلى حساباتهم البريدية، دون أن يكون لهم الحق في سحبها.

وأبدى موظّفون استغرابهم من إقدام الحكومة، التي تضمّ ممثّلين عن "الحوثيين" وحزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يرأسه صالح، على إصدار هذا القرار الغير مسبوق، وتراجعها عن تعهدها بصرف نصف رواتبهم الشهرية. وتساءلوا: "إذا كانت الحكومة قادرة على دفع قيمة السلع الأساسية والغذائية للتجّار من رواتبهم، فلماذا لا تدفعها مباشرةً إلى الموظّفين؟، وماذا يفعل

الموظّفون حيال التزاماتهم الأخرى ،المتمثّلة في نفقات المعيشة والصحة والتعليم والمواصلات؟". كما تساءل موظّفون عن مصير مليارات الريالات اليمنية، التي أعلنت الحكومة ذاتها تحصيلها خلال الفترة الماضية، في وقت تزعم فيه أن عجزها عن دفع الرواتب يعود إلى تراجع الإيرادات بحدة، ونقص السيولة النقدية، ونقل مقرّ البنك المركزي اليمني إلى عدن.

وكشفت وثائق قدّمتها حكومة الانقلاب إلى البرلمان عن أن الإيرادات العامة بلغت، في 2016، نحو 901 مليار ريال يمني (نحو 3.6 مليار دولار) منخفضةً بنسبة 59.6% عن عام 2014. كما بلغت إيرادات النفط في العام ذاته 53 مليار ريال، متراجعة بنسبة 94.9 %، نتيجة التوقّف النهائي لعائدات النفط والغاز، باستثناء الغاز المحلّي (المنزلي)، والذي أصبحت عائداته تورّد إلى فرع البنك المركزي في مأرب، التابع للحكومة الشرعية، منذ أيلول / سبتمبر الماضي.

وأكدت الوثائق أن إيرادات مصلحة الجمارك بلغت، في 2016، نحو 89 مليار ريال، بانخفاض نسبته 21.2 % عن 2014، كما قدّرت إيرادات مصلحة الضرائب في العام ذاته ب428 مليار ريال، بانخفاض نسبته 21.2 % عن العام ذاته، كما تراجعت إيرادات المنح الخارجية بنسبة 99.2 %، في 2016، مقارنةً ب2014.

وكشف مشروع خطة الإيرادات وحتميات النفقات المتوقّعة، للربع الثاني من 2017، عن أن نفقات المجهود الحربي ل"الحوثيين" وصالح تبلغ 10 مليارات ريال شهريًا، والغذاء والكساء لمنتسبي وزارة الدفاع 3.6 مليار ريال شهريًا، والغذاء والكساء لمنتسبي وزارة الداخلية 1.5 مليار ريال شهريًا، فيما تبلغ نفقات ما يسمّى بالمجلس السياسي الأعلى 50 مليون ريال شهريًا، كما تبلغ قيمة مستحقات نوّاب رئيس الحكومة والوزراء خمسة ملايين ريال شهريًا.

وتعهد بن حبتور أمام البرلمان أن تكون نفقات التصدّي للحرب، المتمثّلة في الأغذية والملابس للدفاع والأمن، وتكاليف المجهود الحربي، وقيمة استهلاك المشتقّات النفطية، خصوصًا للوحدات الأمنية والعسكرية، في صدارة أولويات النفقات، تليها مستحقّات الموظّفين من الرواتب والأجور، ثم النفقات الضرورية لتشغيل أجهزة الدولة، عند حدودها الدنيا، ونفقات خدمات الدَين العام (الأقساط والفوائد).

وقال إن الإيرادات المتوقّعة في الربع الثاني من العام تبلغ 106 مليارات ريال، فيما يقدر الإنفاق ب381 مليارًا، ويقدر العجز ب275 مليارًا، ويصل التمويل المتوقّع إلى 45 مليارًا، فيما تبلغ فجوة التمويل 230 مليار ريال.

وتوقّع تقرير حكومي جديد أن يؤدّي استمرار الركود الاقتصادي، إلى جانب ارتفاع المستوى العام للأسعار، في ظل ارتفاع معدّل نمو السكان، إلى حدوث تراجع أكبر في مستوى دخل الفرد، وبالتالي ارتفاع نسبة السكان تحت خط الفقر، لترتفع من 62 % في 2014 إلى نحو 85 % في 2017. ونتيجة لاستمرار تراجع النشاط الاقتصادي، ودخول الاقتصاد مرحلة الكساد المُقلق، توقّع التقرير أن يرتفع معدّل البطالة في 2017 إلى ما لا يقل عن 60 %، استمرارًا لارتفاعه من 50 % في 2015 إلى 56 % في 2016.

وفي ما يتعلّق بالتضخّم، توقّع التقرير أن يواجه الاقتصاد اليمني مشكلة دخول مرحلة الركود التضخّمي، بسبب استمرار التراجع في حجم الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، في وقت يستمرّ فيه معدّل التضخّم في الارتفاع أيضًا، إذ يتوقّع ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار التجزئة بمعدّل 15 % هذا العام، مقارنةً بارتفاعه بمعدّل 8.5 % في 2016 و24 % عام 2015، ما يعني ارتفاع المستوى العام للأسعار هذا العام، مقارنةً بعام 2014، بمعدّل 54.7 %.

ورجح التقرير الحكومي أن ينخفض الناتج المحلي الحقيقي من 7309 مليارات ريال، في 2014، إلى 4027 مليارًا، في 2017، وبمعدّل تراكمي يصل إلى 45 %، كنتيجة طبيعية لاستمرار الحرب، ما ترتّب عليه انخفاض متوسّط نصيب الفرد من الناتج المحلي في 2017 عن ما كان عليه في 2014، بمعدّل تراكمي يصل إلى 51 %.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة صنعاء تقرر صرف رواتب الموظفين على شكل سلع تموينية حكومة صنعاء تقرر صرف رواتب الموظفين على شكل سلع تموينية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates