كراكاس توضح أن الانهيار الاقتصادي يعود إلى تقلص القطاع النفطي
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بلغ حجم التضخم 274,4 % ووصلت البطالة إلى 7,5 % في عام 2016

كراكاس توضح أن الانهيار الاقتصادي يعود إلى تقلص القطاع النفطي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كراكاس توضح أن الانهيار الاقتصادي يعود إلى تقلص القطاع النفطي

القطاع النفطي في كراكاس
كراكاس - صوت الامارات

عزت كراكاس الغنية بالاحتياطات النفطية، الانهيار الاقتصادي، إلى تقلص في القطاع النفطي نسبته 9.9 في المائة، وفي القطاعات غير النفطية بنسبة 16.1 في المائة. وأشار التقرير الذي يتألف من 150 صفحة إلى أن نسبة التضخم بلغت 274.4 في المائة، فيما بلغت نسبة البطالة 7.5 في المائة في عام 2016.

وأشار التقرير إلى انخفاض حاد في الواردات الفنزويلية في 2016. وبلغ حجم المشتريات 16.4 مليار دولار، أي نصف ما سُجل في العام السابق، حين بلغ حجم المشتريات 33.3 مليار دولار.

وأعلن التقرير بأنه "منذ 2015 تزايدت الاضطرابات السياسية والاجتماعية جراء النقص في السلع الاستهلاكية الأساسية الذي نتج عن تراجع إنتاج المواد الغذائية محلياً، والحد من إمكانية الاستفادة من المواد المستوردة بسبب القيود المفروضة على العملة، والتهريب، والادخار ومشاكل أخرى في التوزيع. وكان تقرير صنف 11.3 في المائة من السكان في خانة "الفقر المدقع" في العام 2014. وهي السنة الأخيرة التي توفرت أرقام بشأنها، بارتفاع 7.1 في المائة عن التقرير السابق الذي صدر عام 2012.

وتطلب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تقارير اقتصادية مفصلة من الحكومات، التي تصدر سندات ديونها في الولايات المتحدة.

وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية خانقة اشتدت في 2014 مع تدهور أسعار النفط، الذي يشكل 96 في المائة من عائدات التصدير. وتشهد فنزويلا نقصاً حاداً في الأغذية والأدوية، ودوامة تضخم خارج عن السيطرة، يقول خبراء إن نسبته ستتخطى الألفين في المائة في 2017.

وأظهرت بيانات، أن صادرات فنزويلا من النفط الخام إلى الولايات المتحدة هبطت في نوفمبر /تشرين الثاني إلى أدنى مستوى منذ يناير /كانون الثاني 2003، بسبب العقوبات والانخفاض الحاد للإنتاج. وأرسلت شركة النفط المملوكة للدولة (بدفسا) ومشاريعها المشتركة 475165 برميل يوميا إلى زبائنها في الولايات المتحدة الشهر الماضي، بانخفاض قدره 36 في المائة عن مستواها قبل عام و12 في المائة من أكتوبر /تشرين الأول.

وفقد البلد العضو بمنظمة “أوبك" إنتاجاً قدره مليون برميل يومياً في الأعوام الأربعة الماضية، وضخ أقل من مليوني برميل يومياً في أكتوبر، وفقاً لأرقام رسمية أبلغها لمنظمة البلدان المصدرة للبترول. وأثرت العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على فنزويلا، بما في ذلك ديون بدفسا على قدرة زبائن الشركة على الحصول على خطابات الائتمان اللازمة لإتمام بعض الواردات مع تفادي البنوك الانخراط في صفقات مع البلد الواقع في أميركا الجنوبية. ومنحت فنزويلا مؤخراً وحدة تابعة لشركة النفط الروسية العملاقة تراخيص تطوير حقلين بحريين للغاز.

وذكرت الشركة أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وقع الاتفاق خلال زيارة الرئيس التنفيذي إيجور سيتشن لفنزويلا. وأضاف بيان أن سيتشن ناقش أيضاً خلال الزيارة تعاون روسنفت مع شركة الطاقة الحكومية الفنزويلية بي.دي.في.إس.إيه. وبموجب الاتفاق البالغة مدته 30 عاماً، ستصبح جروبو روسنفت المملوكة بالكامل لـروسنفت هي المشغل لحقلي باتاو وميجلونيس البحريين للغاز، وفقاً لما ذكرته شركة النفط الروسية.

وأضافت روسنفت في البيان، أنها ستملك الحق في بيع جميع إنتاج الحقلين للتصدير، بما في ذلك بيع الإنتاج في صورة غاز طبيعي مسال. وأشارت إلى أن إجمالي احتياطات الحقلين يقدر بواقع 180 مليار متر مكعب من الغاز، وأن الحد الأقصى للإنتاج السنوي سيبلغ 6.5 مليار متر مكعب. وفي الأسبوع الأول من الشهر الحالي، أعلنت لجنة الشؤون المالية بالبرلمان الفنزويلي، أن البلاد تتجه إلى تضخم خطير بسبب الأزمة الاقتصادية قد يصل إلى نسبة 2000 في المائة.

وقال نائب بالبرلمان وعضو اللجنة: نحن لدينا أكبر حالة تضخم في التاريخ، سببه تراجع الإنتاج، وارتفاع الأسعار وزيادة كمية الأموال السائلة. ولم تعد الحكومة الاشتراكية تنشر منذ عدة أعوام أي تقارير عن مستويات الغلاء في البلاد التي وصلت إلى أعلى مستويات التضخم في العالم بفارق كبير بينها والبلاد التي تليها في هذه المعدلات. وأعلن صندوق النقد الدولي أن معدلات الغلاء في فنزويلا تصل إلى 7.‏562 في المائة هذا العام، وتوقع أن تصل معدلاته في العام المقبل إلى 2350 في المائة.

وتعاني فنزويلا منذ عدة أعوام أزمة اقتصادية وتموينية طاحنة بسبب سوء إدارة الاقتصاد والفساد والتراجع النسبي لأسعار البترول. ولا تتوافر العملة الصعبة لاستيراد المواد الغذائية واحتياجات الحياة اليومية. وتصنف مؤسسات التصنيف الدولي فنزويلا، وهي أغنى بلاد العالم بالنفط، منذ فترة، في خانة الدول التي تعاني إفلاساً جزئياً.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كراكاس توضح أن الانهيار الاقتصادي يعود إلى تقلص القطاع النفطي كراكاس توضح أن الانهيار الاقتصادي يعود إلى تقلص القطاع النفطي



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

شرطة دبي تنفي احتراق شخص في دبي مول

GMT 14:46 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح العام المقبل

GMT 18:22 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

فيلم وثائقي عن روايات جاي دي سالينغر قريبًا

GMT 01:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

مالديني يقود ميلان أمام بارما في غياب إبراهيموفيتش

GMT 06:15 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 21:50 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

رجيم الشوفان لإنقاص الوزن بسرعةٍ قياسيّة

GMT 02:34 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 12:43 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زيزي عادل ترفض الكشف عن أي تفاصيل تخص العمل الجديد

GMT 10:37 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

ممدوح يكشف أن شخصية "سرفيس" في "تراب الماس" صعبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates