كمبوديا تكشف عن وجهها الآخر بسحر الغابات والطبيعة البكر
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بدأت تعيش فترة نقاهة بعد سنوات من الحروب الدامية

"كمبوديا" تكشف عن وجهها الآخر بسحر الغابات والطبيعة البكر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كمبوديا" تكشف عن وجهها الآخر بسحر الغابات والطبيعة البكر

كمبوديا من البلدان التي لم تكشف عن كل أسرارها بعد
واشنطن - صوت الإمارات

تعد كمبوديا من البلدان التي لم تكشف عن كل أسرارها بعد، فبعيدا عن ضجيج مدينة «سيام ريب»، وما تضمه من معابد قديمة قدم التاريخ، أشهرها «أنغكور وات»، هناك وجه آخر لكامبوديا لم يكشف الجميع سحره بعد، خصوصا في جنوب البلاد حيث الغابات والطبيعة البكر.

فبعد سنوات من الحروب الدامية، بدأت كامبوديا تتعافى وتعيش حاليا فترة نقاهة بدأت تظهر على جانبها السياحي بشكل واضح. لهذا إذا كان السفر بنية الالتحام مع الطبيعة والإمعان في التاريخ من خلال المعابد والآثار، فليس هناك مكان يمكنه أن يترك أثره العميق على النفس مثل كامبوديا، لا سيما إذا تجاهلت حلقات من تاريخها المعاصر، وتعمدت عدم زيارة متاحفها التي تؤرخ لهذا التاريخ الدموي مثل متحف «إس 21 تيول سلينغ للإبادة الجماعية وحقول الموت».

وبعيدا عن هذه الصور، فإن كامبوديا تنبض بروح الشباب والتفاؤل، لا سيما إذا تذكرنا أن 65 في المائة من سكانها لم يتجاوزوا الثلاثين من أعمارهم. وربما هذا أقوى ما ستلمسه في رحلتك عبر كامبوديا، حيث لا يختلف اثنان أن مجمع معابد أنغكور وات، واحد من أهم الجذب السياحي فيها. وربما هو ما يُحفز كثيرا من السياح على التوقف في مدينة سيام ريب وهم يتوجهون إلى وجهات آسيوية أخرى، مثل تايلاند أو فيتنام. فافتقارها إلى البنية التحتية الجيدة في السابق كان سببا كبيرا في عزوف كثير منهم على القيام برحلات استكشافية إليها، باستثناء من يسكنهم شغف المغامرة.

لكن من الواضح حاليا أن كامبوديا بدأت تنفتح وتفتح ذراعيها للعالم، كاشفة أنها تحتضن كثيرا مما كان يجهله السائح. فهناك، مثلا، جبال كارداموم المكسوة بالأشجار الكثيفة التي يصعب المرور منها واختراق سبلها ما جعلها أفضل مكان يختبئ فيه مقاتلو الخمير الحمر أيام الحرب. الآن تكاد لا تتعرف على هذا الماضي الدامي، إذ يوجد بها منتجع جديد وسط الجبال يوفر كثيرا من الهدوء والسكينة بعد يوم طويل من المغامرة وزيارة المعابد. ونزولا صوب خليج تايلاند قبالة السواحل الجنوبية للبلاد، نجد انفتاحا أكبر في منتجعات عصرية تُقدم تجارب سياحية مختلفة للراغب في الراحة والالتحام مع الطبيعة.

لكن دائما تكون بداية الرحلة في سيام ريب. فهي لا تزال من التجارب السياحية التي يجب عدم تفويتها، وتحتاج إلى نحو ثلاثة أيام تقريبا. وحسب كل من زارها، تبقى من المعالم السياحية الرائعة في محيط جنوب شرقي آسيا الكبير. ورغم أن مجمع معابد أنغكور وات، لا يضارعه مكان من حيث الشهرة وبالتالي يعتبر أهم عنصر جذب فيها، فإنه يضم كثيرا من المعابد الأخرى التي تستحق الزيارة، على شرط الاستيقاظ مع شقشقة الفجر للتمتع بأشعة الشمس وهي تُشرق على أبراج المعابد البوذية بقبابها المزينة بزهرات اللوتس. إن فاتتك لحظات الفجر هاته، يمكنك تناول الإفطار (أو ربما الغداء) في أحد المطاعم الصغيرة، وهي غالبا ما تكون على شكل منزل خشبي كمبودي وسط حدائق خضراء تقدم فيه أطباق الخمير المحلية، حيث ستتذوق أطباقهم وتستمع إلى قصصهم وهم يحكون عن تاريخهم وتجاربهم لتأخذ فكرة أوضح عن ثقافتهم.

وتنقلك ساعة من الزمن فقط جوًا من سكون المعابد وصخب سيام ريب إلى سيهانوكفيل، الواقعة على الساحل الجنوبي للبلاد. هنا يوجد منتجعان سياحيان جديدان لا يبعد كل منهما سوى 30 دقيقة عن المطار بالسيارة أو بالقارب، بحكم أنهما يقعان بالقرب من الجزر المتناثرة هنا. وتضم جزيرة «كرابي» 40 فيلا سياحية من إدارة مجموعة «سيكس سانسيس» للضيافة، لكل منها مسبحها الخاص. وتتميز تلك الجزيرة بتلالها ومنحنياتها الجميلة التي تجعل من المشي فيها تجربة لا تنسى. بعض الفيلات مشيدة على سفوح التلال بين الغابات، في حين تتناثر أخرى حول حواف الجزيرة لتطل على المحيط. الجميل هنا أن لكل فيلا مرفأها الخاص، كما يمكن ممارسة رياضة اليوغا والتأمل فيها، إلى جانب السباحة حول الجزيرة، والتجديف بالقوارب وركوب الأمواج والتزلج.

وعلى مسافة خمس دقائق بالقارب السريع على جزيرة «كوه روسي أو جزيرة البامبو» توجد فيلات أخرى راقية من إدارة فنادق «أليلا»، تقدم تجربة سياحية مختلفة تماما عما تقدمه مجموعة «سيكس سنسيس» للضيافة في جزيرة «كرابي». إذ تتميز فنادق «أليلا» بالتحفظ فيما يتعلق بالتصاميم المعمارية والديكورات الداخلية، وتعتمد في جاذبيتها على الشاطئ الطويل بمسافة 1.2 كيلومتر من الرمال البيضاء الناصعة، والتي يمكن التجديف قبالتها بالقوارب الصغيرة، وركوب الأمواج، والسباحة في هدوء وأمان. وتنظم في الجزر القريبة، رحلات يومية إلى البلدات الفرنسية القديمة ذات الطابع المعماري الاستعماري مثل بلدة «كامبوت» و«كيب»، اللتين تقدمان مأكولات المطبخ الخميري التقليدي يشرف على إعدادها سكان البلاد الأصليون بأنفسهم.

وعلى مسافة ساعتين ونصف الساعة بالسيارة يقع فندق أو مخيم «شينتا ماني وايلد» للمصمم المعماري الشهير «بيل بينسلي»، الحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة هارفارد، والذي اكتسب شهرته العالمية بفضل تصميمه الفورسيزونز في مدينة شيانغ راي بشمال تايلاند. ويأتي مخيم «شينتا ماني وايلد» ليقدم فرصة للاستجمام والاسترخاء في قلب جبال وأدغال كامبوديا، ذلك الجزء من البلاد الذي حتى الآن لم يكن متاحا إلا للمغامرين وهواة المخاطرة. إلى جانب حقول الأرز والمعابد البوذية وأكشاك الشوارع، تتمتع المنطقة بمشهد الشلالات المائية الخلابة، والأنهار المتدفقة، والغابات الاستوائية المطيرة التي تحتضن أنماطا متنوعة من الحياة البرية ممثلة في الأفيال، والفهود الرقطاء، وقرود الغيبون، وحيوانات البنغول الآكلة للنمل، حيث لا يمكن هنا عدم زيارة حديقتي «بوكور» و«كيريريوم» الوطنية، اللتين تضمان مساحات شاسعة من الغابات الاستوائية المطيرة في إقليم جنوب شرقي آسيا.

ما يمكن القيام به هنا:
- الاستعانة بخبراء الصيد لتعلم أسلوب «تينكارا» الياباني القديم لصيد الأسماك.
- الخروج مع مسؤول من «تحالف حماية الحياة البرية» للوقوف على جهودهم في المحافظة على البيئة ومكافحة قطع الأشجار والصيد الجائر في الغابات.
- استكشاف مصب الأنهار على متن القوارب المخصصة لذلك.
- القيام برحلات التجديف بالقوارب الصغيرة، وركوب الدراجات الجبلية، والنزهات النهرية، ومراقبة الطيور، والبحث عن زهور الأوركيد في البرية، وهي من بين مجموعة واسعة من الأنشطة والخبرات التي يمكن الاستفادة منها والاستمتاع بها هناك.

قائمة بأهم المعالم السياحية في كمبوديا
معبد الخمير
يقع أعلى ربوة يبلغ ارتفاعها 525 مترا (1722 قدما) بجبال دنغريك على الحدود بين كمبوديا وتايلاند. ويتميز المعبد بمبناه الذي يفوق غيره من معابد الخمير روعة وجمالا، حيث بنيت غالبية أجزائه في القرنين الحادي عشر والثاني عشر ميلاديا في عهدي الملكين سورفيمارمان الأول وسوريفارمان الثاني.

سيهانوكفيل
تعرف هذه المدينة أيضا باسم كامبونغ صوم وتضم ميناء ومنتجعا سياحيا مهما على خليج تايلاند. أكثر ما يميزها الشواطئ الرملية البيضاء الطويلة وكثير من الجزر الاستوائية البكر. وتبقى المدينة مناسبة جدا للاستجمام والراحة على الرغم من غزو الغربان لها في ذروة الموسم السياحي وفي عطلات نهاية الأسبوع.

محطة بوكور هيل
بنيت المحطة على مقربة من مدينة كمبوت، على يد الفرنسيين في عشرينات القرن الماضي. وكان غرضهم منها استخدامها ملاذا من الحرارة الشديدة بالعاصمة بنوم بنا. غير أن المحطة تعرضت للإهمال مرتين، الأولى في أربعينات القرن الماضي عندما غزا اليابانيين كمبوديا، والثانية في السبعينات عندما حاصر الخمير الحمر البلاد. واليوم باتت محطة «بوكو هيل» مهجورة أشبه بمدينة الأشباح. في عام 2008، جرى إغلاق الطريق المؤدية إليها بصورة رسمية بسبب أعمال ترميمها حتى أصبح الوصول إليها شبه مستحيل. لكن بالنسبة للمصرين على زيارتها، فهناك بعض الرحلات التي تنظمها شركات السياحة المحلية سيرا على الأقدام.

كراتي
مدينة صغيرة تقع على ضفتي نهر ميكونغ تتوسطها سوق مركزية تحيطها مبان عتيقة بنيت في زمن الاحتلال الفرنسي. ليس بالمدينة سياحة بمعناها الواسع لكن يمكن أن ترى بها بعض السياح المتجولين خلال فصل الذروة، فهي المكان الذي يمكن أن ترى فيه درافيل «إيروادي» النادرة التي تعيش في نهر «ميكونغ» لكن أعدادها أخذت في التناقص بدرجة كبيرة، حيث يتراوح العدد الباقي منها ما بين 86 - 66 يعيش معظمها في أعالي نهر «ميكونغ»

كوه كير
كانت عاصمة إمبراطورية الخمير لفترة وجيزة ما بين عامي 928 - 944 ميلادية، وفي تلك الفترة القصيرة جرى بناء بعض المباني الضخمة والرائعة. يتوسط المكان معبد «براسات ثوم» هرمي الشكل يبلغ ارتفاعه 30 مترا (98 قدما) ليحلق عاليا فوق باقي المباني. ولا يزال التمثال الذي يجسد نصف إنسان ونصف طائر المنحوت بقوالب حجرية في مكانه وكأنه يحرس قمة المعبد. إلى اليسار، يقع معبد «كوه كير» الذي يبلغ عمره قرابة ألف عام ويعد الأبعد والأصعب من حيث القدرة على الوصول إليه، غير أن الوضع تغير مؤخرا بعد إزالة الألغام الأرضية وشق طريق جديدة إليه.

بنتاي سري
رغم أن جزءا من مجمع «أنغور» المسمى «بنتاي سري» يقع على بعد 25 كليومترا (15 ميلا) إلى الشمال الشرقي من المركز الرئيسي للمعابد، فإنه يعتبر معلما سياحيا كمبوديا مستقلا بذاته. فقد جرى استكمال المعبد في عام 967 ميلاديا، وبنيت غالبية أجزائه من الحجر الرملي الأحمر، مما منحه شكلا جماليا نادرا لا يزال يشع بهاء حتى اليوم. ويعتبر معبد بنتاي سري المعبد الكبير الوحيد الذي لم يبن لملك، بل لأحد مستشاريه، ويدعى ياجفنهارا.

معبد بيون
بني من 200 حجر ضخم، ونقشت عليه وجوه باسمة يعتقد أنها خليط ما بين الملك راجندرفارمان السابع وبوذا. يعود تاريخ تشييده إلى القرن الثاني عشر على يد الملك راجندرفارمان السابع، عندما كان يعمل على توسيع العاصمة «أنغور توم» ولذلك روعي أن يكون البناء في منتصف المدينة الملكية.

أنغكور وات
تعني كلمة «أنغكور وات» معبد العاصمة ويعد الأروع والأكبر بين جميع معابد «أنغكور». يعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن الثاني عشر على يد الملك سرافارمانت الثاني، ويتميز بتوازنه وطريقة بنائه التي جعلته من بين أروع الصروح في العالم، حيث يحيط خزان ضخم بمعبد «أنغكور وات» الذي يرتفع عاليا وسط ثلاث مصاطب مثلثة الشكل لتصل إلى الضريح المركزي، والبرج الذي يبلغ ارتفاعه 213 مترا (669) قدما.

قد يهمك أيضـــــــًا

6 وجهات سياحية مميزة تٌناسب عطلة كانون الثاني 2019

أماكن سياحية تمكنك من الاستمتاع بأجواء صيفية في الشتاء

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمبوديا تكشف عن وجهها الآخر بسحر الغابات والطبيعة البكر كمبوديا تكشف عن وجهها الآخر بسحر الغابات والطبيعة البكر



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates