تعزيزات عسكرية تركية تضم المدرعات وناقلات الجنود في إدلب السورية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّدت أن الجهود مستمرة لتأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات

تعزيزات عسكرية تركية تضم المدرعات وناقلات الجنود في إدلب السورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعزيزات عسكرية تركية تضم المدرعات وناقلات الجنود في إدلب السورية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق ـ نور خوام

دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى نقاط مراقبته العسكرية المنتشرة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سورية أمس (الأربعاء)، ضمّت عددًا من المدرعات وناقلات الجنود ومعدات بناء.
ونشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، الذي تم التوصل إليه خلال مباحثات آستانة في مايو (أيار) 2017 بضمانة من كل من روسيا وتركيا وإيران.

وتشن القوات الحكومية السورية، بدعم من روسيا، هجمات على المنطقة رغم "تفاهم سوتشي" الموقّع بين تركيا وروسيا في سبتمبر (أيلول) 2018 لتثبيت اتفاق خفض التصعيد في المنطقة.
ومنذ التوقيع على اتفاق خفض التصعيد، وصلت أعداد القتلى من المدنيين في إدلب إلى أكثر من 1300 مدني، إلى جانب نزوح أكثر من مليون، نتيجة الاعتداءات التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي.

وكان قادة كل من تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عقدوا، مساء أول من أمس، قمة حول سورية على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لندن، اتفقوا خلالها على ضرورة وقف جميع الهجمات ضد المدنيين في سورية، بما في ذلك إدلب، شمال غربي البلاد.

وقال بيان للحكومة البريطانية نشرته على موقعها الإلكتروني، عقب القمة الرباعية التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن قادة الدول الأربع أكدوا أنهم سيعملون على تهيئة الظروف لتحقيق عودة آمنة ومستدامة وطوعية للاجئين السوريين، وإنه يجب الاستمرار في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله.

وأضاف البيان أن القمة أكدت ضرورة توقف جميع الهجمات ضد المدنيين في سورية، بمن فيهم المدنيون في إدلب، ودعم اللجنة الدستورية، والتشديد على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254".

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن جميع أوجه الغموض في الشأن السوري لم تنقشع، وإن هناك إرادة حول اعتبار مكافحة تنظيم "داعش" والإرهاب، أولوية. وأضاف، في تصريحات عقب القمة، أنه يتعين الاستمرار في التعاون في موضوع اللاجئين، لافتًا إلى وجود تطابق في وجهات النظر حول ضرورة مواصلة جهود إنهاء الأزمة السورية. ولفت إلى أن هناك قضايا محل خلاف مع تركيا؛ منها "موقفها من (وحدات حماية الشعب) الكردية، الحليف في الحرب على (داعش)، ولا يمكن أن نعدّهم إرهابيين، لكن إردوغان لا يتفق مع هذا الرأي، وهذا الخلاف لم ينته"، مضيفًا في الوقت ذاته أن الاجتماع ساهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.

وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن القمة الرباعية التي انعقدت في لندن بين زعماء تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا حول سورية "كانت مفيدة وجيدة... اتفقنا على أن المعركة ضد (داعش) يجب أن تستمر، وأن سلطات الدول الأربع ستواصل مناقشاتها حول هذا الأمر". وأكدت المستشارة الألمانية ميركل أنه لن يسمح للاجئين بالعودة إلى شمال سورية إلا تحت إشراف الأمم المتحدة

على صعيد آخر، اتهمت وزارة الدفاع التركية "قوات سورية الديمقراطية (قسد)"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، بقتل 45 مدنيًا وإصابة 244 آخرين داخل تركيا وفي منطقة عملية "نبع السلام" العسكرية منذ انطلاق العملية في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان أمس، إن الجهود لا تزال مستمرة لتأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات بسورية، مع الالتزام بالاتفاقين المبرمين مع كل من الولايات المتحدة وروسيا في 17 و22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبموجبهما توقفت عملية "نبع السلام"، التي كانت تنفذها القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا.

وأشارت إلى أن 23 مدنيًا قتلوا وأصيب 55 آخرون جراء هجمات نفذها عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية بسيارات مفخخة ضد المدنيين مباشرة في منطقة "نبع السلام" منذ 9 أكتوبر الماضي، كما أسفرت الهجمات بالقذائف على الداخل التركي عن مقتل 22 وإصابة 189 مدنيًا.

إلى ذلك، تواصل عناصر الشرطة العسكرية التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" (الموالي لتركيا)، اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الأمن والاستقرار في مدينة تل أبيض شمال شرقي سورية، التي تمت السيطرة عليها من جانب تركيا والفصائل الموالية لها عبر عملية "نبع السلام".

وتقوم الشرطة العسكرية، التي دربتها تركيا، بإنشاء نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المدينة، والعمل على حماية المدنيين من الهجمات، كما تقدم الدعم لأنشطة التمشيط المتواصلة في المدينة وأطرافها.

وقال رائد زهير، مسؤول الشرطة العسكرية في مدينة تل أبيض، لـ"وكالة أنباء الأناضول" التركية، أمس، إن أولويتهم هي توفير الأمن والاستقرار في المناطق التي تم تطهيرها عبر عملية "نبع السلام"، وإنهم يقومون بإنشاء نقاط التفتيش لتنظيم حركة خروج ودخول المركبات والأشخاص من وإلى المدينة، في محاولة لعرقلة مساعي "الوحدات" الكردية لتقويض الأمن في المدينة.

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
نقل مجموعة من الجنود الأتراك إلى انقرة بعد إصابتهم في انفجار مقر للجيش في رأس العين

فريق سانت باولي الألماني يفسخ عقد لاعبه شاهين لدعمه الجيش التركي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيزات عسكرية تركية تضم المدرعات وناقلات الجنود في إدلب السورية تعزيزات عسكرية تركية تضم المدرعات وناقلات الجنود في إدلب السورية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates