حزب الليكود الإسرائيلي يُثير قلق الحكومة ونتنياهو يوجِّه خطاب حاد ويُهاجم المتمردين
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد فشل جلسة مفاوضات ثانية مع "أزرق أبيض"

حزب الليكود الإسرائيلي يُثير قلق الحكومة ونتنياهو يوجِّه خطاب حاد ويُهاجم المتمردين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حزب الليكود الإسرائيلي يُثير قلق الحكومة ونتنياهو يوجِّه خطاب حاد ويُهاجم المتمردين

إسرائيليون يضعون أقنعة لوجهي نتنياهو وغانتس في مظاهرة احتجاجية بشأن البيئة
غزة ـ صوت الامارات

بدأت تظهر علامات تململ في صفوف حزب الليكود تحذر من «توريط الدولة في انتخابات ثالثة في هذه السنة»، وتسمع في الكواليس كلمات تذمر قاسية من أداء «الزعيم»، وخرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهجوم مباشر ضد المتمردين، وعقد اجتماعاً ضم مئات القادة الميدانيين في الحزب وراح يؤلبهم على من يسعون للتخلص منه ويتهمهم بالخيانة.

وقال نتنياهو في خطاب حاد، «إن هناك من يسرب للإعلام بأن بعض قادة الليكود يريدون إسقاطي حتى يقيموا حكومة مع بيني غانتس. وأنا أقول إن هذه مجرد أوهام يبثها حزب غانتس. فهل تصدقون أن أحداً منا يخرج عن الإجماع؟ هل تصدقون أن هناك من يجرؤ على التمرد على هذه العائلة؟ (يقصد الحزب)، فالليكود ليس مجرد حزب، بل إنه عائلة واحدة متمسكة بقيادتي ولا يوجد ليكودي أصلي مخلص يقبل أن يجروه إلى انقسام أو تصدع أو حتى خدش صغير».

واعتبر المراقبون هذا الخطاب بمثابة تعبير عن ضائقة نتنياهو، إذ إنه يعرف أن كثيرين في الحزب باتوا يرون فيه عبئاً وليس كنزاً، كما كانوا يرونه عشية الانتخابات. وقسم منهم تركوا صفوف الحزب وصوتوا علناً لأحزاب أخرى، بينهم قادة بارزون أمثال دان مريدور وبيني بيغن وميخائيل إيتان وغيرهم. وأكد المراقبون أن عدداً كبيراً من قادة الليكود يمكن أن يتركوا الليكود في حال فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة المقبلة، خصوصاً إذا وجدوا أن نتنياهو يقود إسرائيل إلى انتخابات جديدة للمرة الثالثة في سنة واحدة.

وأعلن رئيس بلدية رمات غان، الذي كان عضو كنيست عن الليكود، كرميل شاما، أنه سيخرج للتظاهر في الشوارع مع ألوف الإسرائيليين في حال التوجه إلى انتخابات. وقال شاما، «التوجه إلى انتخابات يعتبر خطاً أحمر. فكل من يعيش مع الناس ويسمع نبضهم يعرف أن الجمهور مل من الانتخابات وسوف يعاقب بقسوة شديدة من يأخذنا للانتخابات مرة ثالثة خلال سنة. وأنا سأكون واحداً من آلاف الناس الذين سينزلون إلى الشارع ويحتجون».

وكانت انتهت، ظهر الجمعة، جولة ثانية من المفاوضات الائتلافية بين حزبي «كحول لفان»، (أزرق أبيض) والليكود، ففشلت في التقدم ولو خطوة واحدة في المفاوضات على تشكيل حكومة وحدة بينهما، وبعد 4 ساعات من المباحثات، انفضوا بلا نتيجة.

واتفق طاقما التفاوض على استئناف المفاوضات بداية الأسبوع المقبل. وقد كشف ممثلو الليكود أنهم أبلغوا موافقتهم على أن تكون خطة الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قاعدة للتفاوض. وتقضي هذه الخطة بتشكيل حكومة وحدة مع اتفاق تناوب بين نتنياهو وغانتس. وفي حال تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، ويتعذر عليه القيام بمهام منصبه، يتسلم غانتس مهام رئيس الحكومة من دون أن يضطر نتنياهو إلى تقديم الاستقالة من المنصب.

وذكر بيان صادر عن الليكود، أمس، أن أعضاء طاقم التفاوض عن «كحول لفان» لم يستجيبوا بوضوح لهذا المقترح. وأضاف البيان أن الوزيرين ياريف ليفين وزئيف إلكين، طالبا ممثلي «كحول لفان» بأن يقدموا ردهم على المقترح الذي تقدم به ريفلين، وإذا ما كانوا يقبلون به أساساً للمفاوضات الائتلافية الجارية، أم لا، في محاولة لتجنب انتخابات ثالثة في أقل من عام.

ونفى المسؤولون في «كحول لفان»، ادعاءات الليكود، وقالوا، "إن طاقم الليكود يصر على موقفه باعتماد مسألة تناوب واستمرار نتنياهو في منصبه برئاسة الحكومة، كأساس للمباحثات، ولكنهم في الوقت ذاته أكدوا أن جلسة مباحثات أخرى ستعقد بينهما في القريب".

وأوضحوا أن ممثلي «كحول لفان» قدموا لطاقم التفاوض عن الليكود مجموعة من القضايا لمناقشتها والاتفاق حولها، غير أن المسؤولين في الليكود أصروا على موقفهم واشترطوا موافقة مسبقة على استمرار نتنياهو في منصبه رئيساً للحكومة وطالبوا بمناقشة إمكانية التناوب.

كما عاد هؤلاء المسؤولون ليعبروا عن رفض «كحول لفان»، إصرار الليكود على أن يفاوض باسم كتلة اليمين كلها، التي تضم 55 عضواً. وقالوا إن إصرار «الليكود» على استمرار نتنياهو في الحكم وضرورة التوصل إلى اتفاق تناوب يدل على أنهم يحاولون المماطلة في التفاوض، وبالتالي جر المنظومة السياسية الإسرائيلية إلى انتخابات ثالثة.

ووصف مسؤول في «كحول لفان»، مطلع على مجريات المباحثات، جلسة المفاوضات بأنها «حوار طرشان»، وشدد على أن «المباحثات لا تزال عالقة في نقطة البداية».

وحذر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، أمس (الجمعة)، من أن التوترات بين إيران والولايات المتحدة تقترب من نقطة الغليان، وأن هناك حاجة لحكومة وحدة وطنية في إسرائيل للتصدي لتهديد حدوث نزاع في أعقاب انتخابات غير حاسمة في الأسبوع الماضي.

وقال شتاينتز، وهو أيضاً عضو في الحكومة الأمنية المصغرة برئاسة بنيامين نتنياهو، «نحن على شفا انفجار الوضع المتعلق بإيران». وأضاف، خلال حديثه لمحطة «102 إف إم» الإذاعية في تل أبيب، أمس: «فرص حدوث انفجار بين الأميركيين والإيرانيين في منطقة الخليج، قد تصل إلينا، وهذه مسألة ملموسة وواقعية جداً».

وأشار شتاينتز العضو في حزب الليكود إلى أن احتمال اندلاع نزاع أوسع نطاقاً «سبب آخر لضرورة المسارعة في تشكيل حكومة وحدة شاملة الآن وعدم إضاعة شهور في المقاطعة والمناقشات».

وجرى تكليف نتنياهو الأربعاء، بتشكيل الحكومة الائتلافية بعدما حصل على مزيد من دعم من أعضاء البرلمان يزيد قليلاً على منافسه غانتس في الانتخابات التي أجريت في الـ17 من الشهر الحالي. ولم يفلح أي منهما بمفرده في تشكيل ائتلاف بأغلبية حاكمة أو إبرام اتفاق لتقاسم السلطة بهدف تشكيل حكومة وحدة بين الحزبين. لكن مع عدم وجود إقبال كافٍ من الناخبين على إجراء انتخابات ثالثة خلال أقل من عام ما لم تتشكل أي حكومة، فقد يزيد الضغط الشعبي على نتنياهو وغانتس للتنازل وتوحيد الصف.

قد يهمك ايضا

حاكم دبي يؤكد أن 450 يومًا تفصلنا عن انطلاق معرض "إكسبو"

الرئيس الفلسطيني يأمل في حوار مع حكومة إسرائيل الجديدة المُشكَّلة بعد الانتخابات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الليكود الإسرائيلي يُثير قلق الحكومة ونتنياهو يوجِّه خطاب حاد ويُهاجم المتمردين حزب الليكود الإسرائيلي يُثير قلق الحكومة ونتنياهو يوجِّه خطاب حاد ويُهاجم المتمردين



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates