مصطفى رشواني يُعلن أنَّه رحَّب بالتغطية الاعلامية لرهاب المثلية الجنسية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف أنَّها ليست حكرًا على المسلمين وتفاقمت في المجتمع الأسترالي

مصطفى رشواني يُعلن أنَّه رحَّب بالتغطية الاعلامية لرهاب المثلية الجنسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصطفى رشواني يُعلن أنَّه رحَّب بالتغطية الاعلامية لرهاب المثلية الجنسية

قصة مثيرة عن فحص الحاصل على جائزة الفيلم الوثائقي Gayby Bab
لندن - سليم كرم

كشف المسؤول عن مشروع جمعية المسلمين اللبنانيين مصطفى رشواني أنه في الأسبوع التالي لإفطار رئيس الوزراء نشرت نيوز كورب الاعلامية عدة مقالات تدين تصريحات مسلمي استراليا البارزين بشأن رهاب المثلية التي أصدروها في الماضي، وواجهت الحملات المضادة لرهاب المثلية الجنسية تحديات مستمرة في استراليا فضلًا عن الحقد والكراهية الذي استهدف مجتمعات المثليين والمتحولين جنسيًا من كافة الطوائف، وعلى سبيل المثال لايل شيلتون من اللوبي المسيحي الأسترالي الذي شبه زواج المثليين بالفظائع النازية، واعتقد السيناتور بوب داي من منظمة Family First Party أن برنامج مكافحة البلطجة لجعل المدارس آمنة هو برنامج لتعزيز نمط حياة مثلي الجنس، كما صرح ويندي فرانسيس من ذات المنظمة أن الأطفال الذين يخوضون علاقات جنسية مثلية يخضعون لسوء المعاملة العاطفية وأن تشريع زواج المثليين مثل إضفاء الشرعية على الاعتداء على الأطفال، ويعتقد كوري برناردي أن الزواج من نفس الجنس يؤدي إلى البهيمية وتعدد الزوجات، فضلًا عن جورج كريستنسن الذي أعلن أنَّ برنامج المدارس الآمنة أقرب إلى الاستمالة للاستغلال الجنسي للأطفال.

وتابع رشواني, "على الرغم من أن هؤلاء السياسيين غالبًا ما يخفون مشاعرهم مع لغة تركز على العائلات وحرية التعبير لتجنب أي اتهامات بنشر رهاب المثلية الجنسية، ومن المهم أن يتعرضوا لما هم عليه باعتبارهم دعاة للكراهية، وكان لدى نيوز كورب دور بارز في نشر مثل هذه المشاعر، وأجرت ديلي تليغراف قصة مثيرة لفحص الحائز على جائزة الفيلم الوثائقي Gayby Baby في مدرسة في سيدني ما دفع المدرسة إلى إلغاء الفرز، معلقين نحو ضرورة دفع المثلية الجنسية بعيدًا عن المدارس، وكانت الحملة الأسترالية ضد برنامج المدارس الآمنة صارخة تماما مثل رهاب المثلية الجنسية، حيث تم إنتاج 76 مقال سلبي عن البرنامج خلال 3 أشهر ، مع العلم أنه برنامج لمكافحة البلطجة، حيث نشرت وجهة نظر كيفن دونلي حول البرنامج دون الكشف عن اعتقاده بأنه مثلي الجنس ومثليات الجنس والمتحولين جنسيًا غير طبيعيين، ويعد ذلك بالتالي نفاق في استهداف المسلمين في هذه القضية واستخدام قضية رهاب المثلية الجنسية للحفاظ على النقد اللاذع ضد المسلمين، وبذلك ساعدوا في تفاقم انتشار رهاب المثلية الجنسية في المجتمع الأسترالي ".

وأردف رشواني "باعتباري عملت في المجتمع الإسلامي لسنوات بشكل احترافي وتطوعي، أعترف أن رهاب المثلية الجنسية مشكلة واسعة وبحاجة إلى معالجة، ومن المهم أن نعترف بأن رهاب المثلية الجنسية تعد بالكاد أمر حصري للمجتمع الإسلامي، وعندما ينتشر رهاب المثلية الجنسية بين السياسيين المحافظين ورجال الدين والمُعلقين من جميع أطياف المجتمع الأسترالي ويثيرون النقاش العام حول المساواة في الزواج، يصبح الأمر مشكوك فيه عندما نقول على الأقل أن محور النقاش يجب أن يركز على رهاب المثلية الجنسية في المجتمع الإسلامي، ويحتاج المرء إلى إلقاء نظرة سريعة على الخطاب الوطني حول المساواة في الزواج والطلاق بين السياسيين المحافظين الذين يسعون لإجراء استفتاء كمنصة للدفاع قانونيًا عن التعصب والجمهور الأسترالي يدعم الإصلاح القانوني إلى حد كبير، ويحظى السياسيون المذكورون سلفًا بمساحات واسعة من الدعم من نيوز كورب، حيث يتم دعم وجهات نظرهم بين آراء الكتاب سواء كان ذلك مع أندرو بولت، ميراندا ديفاين، غاري جونز، جانيت ألبرشستين أو تيم بلير، وإذا غضبت نيوز كورب في حضور الدعاء المسلمين الذين أدلوا بتصريحات معادية للمثليين في حدث رسمي حيث كان الغضب أيضا عندما استضافت جماعات معينة  تُدلي بتصريحات معادية للمثليّين رموز سياسية معروفة، حيث كانت الهجمات تستهدف بيل شورتن وسكوت موريسون عندما تحدثوا في المؤتمر الوطني للوبي المسيحي الأسترالي، وكان هناك نفس التدقيق عند استضافة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني أبوت بواسطة جماعة معادية للمثليين في نيويورك وهي تحالف الدفاع عن الحرية" .

واستكمل رشواني "كيف نرى هذه الإدانة للمثلية الجنسية بين المسلمين، الطريقة التي انتقد بها الشيخ شادي وحنان دوفر بسبب تعليقات المثيرة للرهاب من المثلية الجنسية بواسطة جريدة Australian وديلي تليغراف كانت هزلية سخيفة وكذلك تقديم الدعم للأصوات الأخرى المثيرة للخوف من المثلية، لا أستطيع أن أتحدث عن ضحايا رهاب المثلية الجنسية أو الشواذ المسلمين الذين هم أكثر تضررًا من هذه الهجمات من خلال القيود المفروضة على الأماكن الآمنة، ولا يمكنني التحدث عن أنواع مختلفة من العنف وسوء المعاملة التي يواجهونها، ولكني أستطيع التحدث عن عدم وجود اتساق بشكل مستوطن من قبل هذه المنصات والشعارات الأيديولوجية التي تنشرها هذه المقالات والطرح الذي يعينه نقص مروع في عمل تقارير متوازنة".

وبيَّن, "إذا كانت تغطية رهاب المثلية الجنسية عادلة ومتوازنة مع تغطية كافة الشخصيات العامة التي تنشر الكراهية بشكل صارخ فإن هذا من شأنه أن يكون نقطة خلافية، إلا أن التغطية الانتقائية تنضح منها المشاعر المعادية للمسلمين في مقابل حرب صليبية ضد الكراهية، وهذا ليس طلبًا للتخفيف من حدة الانتقادات للمسلمين أو تقييد المناقشات حول الإسلام ولكن هذا طلبا لتقديم تغطية متسقة وتطبيق المبادئ التي من المفترض أن تطبق، لا أحد مثالي بما في ذلك المحافظين اللاذعين الذي لديهم رهاب المثلية الجنسية والشخصيات الدينية والأصوات التي تظهر في كل جانب من جوانب النقاش".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى رشواني يُعلن أنَّه رحَّب بالتغطية الاعلامية لرهاب المثلية الجنسية مصطفى رشواني يُعلن أنَّه رحَّب بالتغطية الاعلامية لرهاب المثلية الجنسية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates