قوافل الخير يرسم البسمة على وجوه المحتاجين
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تبثه قناة الشارقة خلال رمضان

"قوافل الخير" يرسم البسمة على وجوه المحتاجين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "قوافل الخير" يرسم البسمة على وجوه المحتاجين

مؤسسة الشارقة للإعلام
أبوظبي – صوت الإمارات

بمشاهد إنسانية صادقة ومؤثرة، تعكس تفاعل المجتمع الإماراتي بمختلف فئاته وتعاطفه مع القضايا الإنسانية، يطل برنامج "قوافل الخير" على مشاهدي قناة الشارقة بثوب جديد، يُعزز قيم الخير ويحث على مساعدة المحتاجين. ويهدف البرنامج في نسخته الثالثة إلى تسليط الضوء على الجهود الإنسانية التي تقوم بها جمعية الشارقة الخيرية، على الصعيدين المحلي والدولي. وتأتي حلقات هذا العام بشكل مختلف نظراً لكونها تتزامن مع إعلان الإمارات 2017 عاماً للخير.

ويقدم البرنامج للمشاهدين صورة متكاملة للفرق الإيجابي الذي أحدثته الجمعية في حياة ملايين الأشخاص، في أقاصي إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، ليكون بذلك بذرة للتشجيع على فعل الخير، ومطمئناً وباعثاً للراحة في نفوس المشاركين بأعمال الخير من خلال مشاهدتهم نتائج عملية لما قدمته أياديهم البيضاء.

وتتضمن الحلقات العديد من المشاهد الإنسانية المؤثرة، التي تترجم معاناة شعوب كثيرة مع الفقر والمرض والأميّة، وتُشجع المشاهدين للتفاعل مع هذه الأوضاع، بالإضافة إلى العديد من المغامرات والتحديات الكبيرة التي يتضمنها، وتعكس بصورة جلية تفاني أعضاء فريق عمل الجمعية، وتحملهم المشاق في سبيل رسم البسمة على وجوه المحتاجين.
وأوضح مدير القطاع الإذاعي بمؤسسة الشارقة للإعلام مقدم البرنامج، حسن يعقوب: "إن "قوافل الخير" يعكس مضموناً إعلامياً هادفاً، يتناسب مع طبيعة المجتمع الإماراتي وعاداته وتقاليده التي تستمد أصالتها من ديننا الحنيف، ويسلط البرنامج الضوء على أهم ما تقدمه جمعية الشارقة الخيرية ليكون هذا البرنامج بذرة للتشجيع على فعل الخير".

وأشار يعقوب إلى أن من أهم مميزات البرنامج أن فكرته الأساسية تقوم على عرض مشروعات ومساعدات فاعلي الخير، كبناء مدرسة أو مسجد، أو مساعدات عينية متنوّعة، كما يعرض بعض الحالات الإنسانية وكيف تم التعامل معها، وكيف غيّرت مساعدات الناس في الإمارات حياة أولئك المحتاجين.

وحول تنوع التصوير بين الصحارى والأنهار والجزر المختلفة حول العالم، أكد يعقوب أن هذا يدل على مجهود الجمعية للوصول لكل محتاج وفي أبعد منطقة، حيث تنوعت المشاريع التي تمت زيارتها من آبار ارتوازية ومدارس ومساجد، وتم التصوير بأجهزة وتقنيات حديثة عالية.

وعن أهم الصعوبات والتحديات التي قابلها فريق عمل البرنامج تحدث يعقوب، قائلاً: "عانينا كثيراً خاصة أثناء تصوير بعض الحلقات في أماكن ومواقع عدة، من بينها على سبيل المثال، عندما كنا في بوركينا فاسو، إذ أرسلت الحكومة معنا فرقة حماية، وأكدنا لهم أن الأمر لا يتطلب ذلك، لكنهم أبلغونا بأن الحكومة حريصة على سلامتنا، إذ وقع قبل تلك الفترة إطلاق رصاص على سياح في منطقة جيبو، التي تبعد عن العاصمة واجادوجو نحو أربع ساعات باتجاه الجنوب، إذ سنقوم بالتصوير هناك، وقتل منهم 30 سائحاً، وظللنا طوال الذهاب والعودة في حالة قلق، ولكن لم يحدث شيء".

واستطرد يعقوب عن قصة قرية زارها فريق العمل في النيجر، قائلاً: "أطلقوا عليها اسم القرية الحبيسة إذ لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال النهر، وقمنا بتصوير حلقة كاملة هناك، على مدار يومين، وكانت لدينا مساعدات للقرية، وحملناها في قارب وانتظرنا بعض الوقت، ولكن لم نستطع الحركة للوصول إليها، إذ قالوا لنا: لن تدخلوها اليوم لأن فرس النهر يعترض طريقنا فهو أحياناً يستوحش وقد يهجم على القارب، وقتل خمسة أشخاص في المكان نفسه قبل فترة، ولا بد من الانتظار، لكن إلى متى، فقالوا حتى يغادر، أو موافقة حراس النهر، وهو اعتقاد لديهم يتعلق بوجود قوى خارجية، وبالفعل انتظرنا حتى جاءتنا الموافقة وأنجزنا مهمتنا".

وما زال الكلام على لسان يعقوب الذي ذكر واقعة أخرى أثناء زيارته وفريق عمل البرنامج إلى بوركينا فاسو، قائلاً: "شاهدنا بيتاً لأرملة فقدت زوجها وأبناءها، ودفنتهم مقابل البيت كي يبقوا حاضرين معها وشهوداً على كل تفاصيل الحياة، وقد كانت تعيش في غرفة واحدة من الطين أو شبه غرفة آيلة للسقوط، وهذه الحالة لم تكن في الحسبان عندما زرنا القرية كي نوزع المساعدات، لكن عندما شاهدناها وسألنا عنها وجدنا أنها تستحق المساعدة، فخاطبنا الجمعية التي درست على الفور الحالة وقررت أنها تستحق مساعدة عاجلة، وتم العمل على تنفيذ ذلك، إذ قامت الجمعية بترميم البيت وصيانته وإضافة الكثير مما يستحقه خلال يوم واحد، ما أدخل البهجة على تلك الأرملة".

ولفت يعقوب إلى أن تقديمه لبرنامج "قوافل الخير" على مدار عامين متتاليين قد أضاف له الكثير على المستوى الشخصي والمهني، مؤكداً أن هذا ليس حاله فحسب بل تغيير أصاب كل فريق العمل، ويتابع قائلاً: "لقد أحسسنا أكثر بالمعاناة التي تعرض لها أجدادنا في الإمارات قبل ظهور النفط، لقد شعرنا بهم أكثر عندما رأينا معاناة الشعوب في مختلف الدول الفقيرة، وأعترف بأنني وجدت صعوبة في بداية العمل بالبرنامج حيث تعودت على التقديم من خورفكان وكلباء ذات الطابع الهادئ أو من خلال استوديوهات برنامج الخط المباشر، ولكن مثل هذه البرامج تضيف لمهنية الإعلامي وتعطي الحافز لإنجاز المزيد من البرامج المنوعة والمختلفة للمشاهدين، ومهما تحدثت عن أعمال جمعية الشارقة الخيرية وكانت الصورة التي نراها من خلال جهاز التلفزيون جميلة إلا أن الواقع أجمل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوافل الخير يرسم البسمة على وجوه المحتاجين قوافل الخير يرسم البسمة على وجوه المحتاجين



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates