مطالبات بتغيير نشيد جامعة هارفارد  التاريخي بعد 200 عام
آخر تحديث 03:49:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب فقرة تقول "لنضحي حتى نهاية البيوريتانيين"

مطالبات بتغيير نشيد جامعة هارفارد التاريخي بعد 200 عام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مطالبات بتغيير نشيد جامعة هارفارد  التاريخي بعد 200 عام

جامعة هارفارد
واشنطن - صوت الإمارات

أعلنت جامعة هارفارد، كواحدة من رواد مسيرة التنوع والتسامح الأميركي، الأسبوع الماضي، أنها غير راضية عن نشيد الجامعة الذي يعود إلى أكثر من مائتي عام، وأنها تريد نشيدًا جديدًا أكثر عصرية، مشيرة إلى آخر فقرة في النشيد، والتي تقول: "لنضحي حتى نهاية البيوريتانيين"، المسيحيين البروتستانتيين المتزمتين. 

لكن، عارض ذلك بعض الأساتذة والطلاب، رغم أن عددهم قليل، وأشاروا إلى أن كلمة "بيوريتان" لا يجب أن تعني "التشدد" أو "التزمت"، ولكن "الطهارة" أو "الدعوة إلى الطهارة" في مجال الدين والأخلاق، ويعود أصل الاسم إلى ليبراليين ورجال دين بريطانيين بروتستانتيين في القرن السادس عشر "مع اكتشاف الدنيا الجديدة"، سموا أنفسهم كذلك لأنهم كانوا يريدون "تطهير" المسيحية من العادات والتقاليد الكاثوليكية. 

وانتقلت تلك الدعوة إلى الدنيا الجديدة مع المهاجرين الأوائل، الذين رأوا أن الكنيسة البريطانية البروتستانتية نفسها ليست "طاهرة" بما يكفى، وفي عام 1636، أسس هؤلاء جامعة هارفارد، بهدف تدريب رجال الدين، ثم سميت على اسم جون هارفارد، قسيس أسهم في تأسيسها، وكتب وصية بأن تؤول ثروته ومكتبته إلى الجامعة "يوجد تمثاله في قلب حرم الجامعة". 

وصارت أول مؤسسة تعليم عال في الولايات المتحدة، وكانت فيها أول مطبعة في الولايات المتحدة، والشهر الماضي، قالت الأستاذة في جامعة هارفارد، دانييل ألين، لصحيفة "كريمسون"، صحيفة طلاب الجامعة: "لا نريد نشيدًا جديدًا، نريد، فقط، تغيير الجملة الأخيرة"، مضيفة: "نعم، الهدف من النشيد هو الالتزام بالبحث عن الحقيقة، ولكن، توضح الجملة الأخيرة أن الحقيقة فقط عند مجموعة معينة من الناس". 

ومن أسباب أهمية هارفارد ميولها الليبرالية، بالإضافة إلى تاريخها، ومقرراتها، وثروتها، ونفوذها، حتى صارت ربما أكثر جامعات العالم مكانة، مقرها مدينة كمبردج الصغيرة "ولاية ماساتشوستس"، والتي سميت باسم جامعة كمبردج في بريطانيا "تأسست عام 1210، قبل أكثر من 400 عام من هارفارد"، بالإضافة إلى تاريخها ومبادئها، وربما بسبب ذلك، صارت أغنى جامعة في العالم. 

وتبلغ قيمة أوقافها 35 مليار دولار، وفقًا لصحيفة "بوسطن غلوب"، وأحيانًا تطغى ثروة هارفارد واستثماراتها على أكاديمياتها، ومن وقت لآخر، يتظاهر طلابها ويطالبون بعدم الاستثمار في أماكن معينة، ولأسباب معينة، فمثلًا: في جنوب أفريقيا "خلال أعوام حكم الأقلية البيضاء، وفي شركات التبغ "خلال أعوم الحملة ضد التدخين". 

لكن، تظل الأكاديميات هي سر نجاح الجامعة، وفيها أكبر مكتبة في الولايات المتحدة "20 مليون كتاب تقريبًا"، وكل عام، تقبل فقط نسبة 5 في المائة من الذين يتقدمون بطلبات الالتحاق بها، وربما ليس صدفة أن هارفارد تريد تغيير نشيدها ليكون أكثر شمولية، وذلك لأن نسبة تنوع طلابها أكثر من نسبة تنوع المواطنين الأميركيين، فمثلًا يشكل الآسيويون نسبة 5 في المائة من سكان الولايات المتحدة، لكن، تشكل نسبتهم في هارفارد 17 في المائة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بتغيير نشيد جامعة هارفارد  التاريخي بعد 200 عام مطالبات بتغيير نشيد جامعة هارفارد  التاريخي بعد 200 عام



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 02:20 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتني بطفلك فى الفترة ما بين عام وثلاثة أعوام

GMT 13:52 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "عشم" في جمعية النقاد

GMT 17:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب مكياج رائعة مثالية لفستانك الأحمر

GMT 21:08 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

يدان فروسية الجبيل يقيم خامس سباقاته للموسم الحالي

GMT 16:45 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم صفات ومميّزات جهاز "ماك بوك برو" مقاس 13 إنش

GMT 08:32 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

«مايكروسوفت» تتجّه إلى إلغاء «إيدج»

GMT 04:06 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل طرق تنظيف الزجاج في الشتاء

GMT 09:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

موظفو "مايكروسوفت" يثورون ضد صفقة سرية مع البنتاغون

GMT 00:07 2013 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تطبيق إلكتروني يساعد على تعلم الإنكليزية

GMT 12:23 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فتاة تهجر صديقها بعدما اكتشفت أن سيارته ليست من "بورش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates