بدران يؤكد أن الفلافل توفر البروتين والمعادن والفيتامينات
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ"صوت الإمارات" أن الأقباط صنعوها كبديل للحوم

بدران يؤكد أن الفلافل توفر البروتين والمعادن والفيتامينات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بدران يؤكد أن الفلافل توفر البروتين والمعادن والفيتامينات

مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضوالجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال وزميل معهد  الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، عن أهمية تناول الطعمية أوالفلافل.

وأوضح لـ" صوت الامارات"أن الطعمية كانت في الماضي طعاما للفقراء، وطعامًا شعبيًا رخيصًا مغذيًا ومفيدًا، واليوم يأكلها أغنياء العالم كله شرقا وغربا. وفي مصر قاموس الشباب أصبح يعج بمصطلحات غريبة تنتشر في أوساطهم ومواقع التواصل الاجتماعي, أحدثها تحويل اسم الطعمية إلى  جرين برجر   green burger

وكلمة طعمية مشتقة من كلمة طعم وهي عربية، ومصطلح فلافل المرادف الأخر لكلمة طعمية مشتقة من كلمة قبطية "فا"، "لا"، "فل" تعني ذات الفول الكثير والأقباط صنعوها كبديل للحوم خلال صيامهم.

وأضاف مكونات الطعمية توفر بشكل عام البروتين ومعادن الحديد والكالسيوم والماغنيسيوم والزنك وفيتامين أ, وفيتامين سي. وبدأت بعض المطاعم في تطوير الطعمية بإضافة البيض أواللحم المفروم

وتحتوي الطعمية على الفول غالبا أوحمص الشام  أوالبسلة أحيانا، والفوائد الصحية مصدر رخيص للبروتين  والألياف الغذائية والنشويات والحديد  فيتامين ب والبوتاسيوم والماغنيسيوم
والبقول غنية بمضادات الأكسدة، وتناول البقول يقلل من معدلات السرطانات خاصة سرطان القولون، وتحول البكتيريا الصديقة ألياف البقول إلى حمض البيوتيريك  الذي يحافظ على سلامة خلايا القولون

والتجارب المعملية بينت أنه  يمنع تكاثر خلايا القولون المسرطنة ويدفعها للإنتحار المبرمج وبينت دراسة حديثة أن النساء التي تحرصن على تناول البقول ذات معدلات إصابة أقل بسرطان الثدى والبقول ترفع المناعة والبقول تقلل من أمراض القلب، ونقع البقول ضروري لثمانية ساعات، ويفيد في التخلص من السموم ومضادات الإنزيمات التي تنشأ من  التجفيف والتخزين

وتزداد كمية الألياف في البقول بعد النقع والطبخ، ويقلل من غازات  البطن، وتسهيل هضمها والاستفادة من مكوناتها.

وأوضح أن المكون الأخضر يحتوي على البقدونس، والشبت، والكزبرة الخضراء، والفوائد الصحية رافعة للمناعة، وغنية بالألياف الغذائية، وبها مضادات  للأكسدة خاصة الأبيجينين, إضافة للكلورفيل
وأكدت أحدث الأبحاث أن البقدونس أفضل مصدر للأبيجينين، والأبيجينين يكافح سرطانات البروستاتا والجهاز الهضمى  وسرطان  البروستاتا ويكبح نموالخلايا السرطانية، ويحرض الخلايا السرطانية على الإنتحار  المبرمج

ويعوق نموالأوعية الدموية التي تغذى الأنسجة السرطانية، ويغير العلاقة بين الخلايا السرطانية والخلايا المجاورة في البيئة المحيطة

ويخفض مستوى الجلوكوز داخل الخلايا السرطانية بالحد من دخول الجلوكوز إليها، ويمنع تغيير طبيعة وهيكلة الأغشية الهلامية التي تحيط بالخلايا المسرطنة.

ويمنع تقدم الخلايا السرطانية بمنعه عمل جزيئات الاتصاق بالخلايا التي تسهل للخلايا السرطانية الانتشار للخلايا المجاورة. ويعارض عمل الكيمياء التواصل عبر مسارات الإشارات التي تجيده الخلايا السرطانية لخداع الخلايا المجاورة السليمة
والأبيجينين يخفف من أعراض الإلتهاب الرئوى، ويخفض مستوى  مضادات الأجسام المناعية IgE التي تزيد  مع الحساسيات ,  وكذلك التفاعلات الكيمائية المرتبطة بظهور أعراض الحساسيات

ومضاد للإلتهابات  , ومضاد للتقلصات، ويوقف إنتاج حمض اليوريك مما يعنى غياب النقرس، ويحمى الشفرات الوراثية من التدمير، ويؤخر الشيخوخة والأمراض المزمنة

أما المكون الثومي  فيحتوي على الكرات، والثوم، والبصل، والبصل الأخضر. أما عن الفوائد الصحية فهي توفر الألياف الغذائية التي ترفع المناعة وتقلل من الحساسية، وترفع المناعة المخاطية المعنية بسلامة الجهاز التنفسى

والبصل الأخضر مصدر ممتاز لفيتامين سي, فيتامين ك، ومصدر جيد جداً لفيتامين  أ, ومنجم لمعادن الكالسيوم, البوتاسيوم, المنجنيز, الحديد  و  الماغنيسيوم , الفوسفور , الزنك , النحاس
ويوفر فيتامين  ب في صورة  الثيامين , فيتامين ب 6 , حمض الفوليك، ويزيد من البكتيريا الصديقة وغنى  بالسكريات القصيرة، والكيورسيتين : من أسرار البصل المناعية، ومضاد قوى للأكسده  يحمى من الملوثات الخارجية والجزيئات الضارة التي تتكون داخل الجسم
ويحافظ على سلامه الخلايا وحيويه الانسجه، ويمنع التدمير الذى يحدث مع الإلتهابات والسرطانات والملوثات البيئيه
وهومانع للسرطانات فهويمنع نشأه الخلايا السرطانيه وتكاثرها ويقتلها بكفاءه وله القدره على شل الخلايا السرطانيه وظيفيا

ويقلل من سرطان الرئه ، ومضاد للحساسيه  يمنع افراز الهيستامين، ويفيد الربو،  والثوم، ومضاد للأكسده في الثوم، ويكافح نزلات البرد، ومهدئ للكحة

والثوم الطازج  يحتوى على مادة الأليسين التي تعمل كمضاد حيوى طبيعى , و مضاد للفطريات  , ومضاد للفيروسات , طارد للبلغم، ويقى من  السرطانات .

وهناك إضافات أخرى مثل السمسم، وملح الطعام، والبيض، وتوابل متنوعة توفر الألياف الغذائية وترفع المناعة، وفلفل أسود، وكمون، وشطة، وكزبرة جافة، وزعتر ناشف، وجنزبيل جاف، وقرفة، وريحان جاف، ونعناع جاف

ولكن هناك محاذير فيجب الإعتدال في تناول الطعمية ,مع الإقلال من الأطعمة المقلية في نفس اليوم ، حيث تزيد الأطعمة المقلية من الدهون والكوليستيرول، والوزن، والسمنة، وأمراض القلب
وتحتوى الطعمية على 333 سعر حرارى لكل 100 جرام، والأفضل صنعها في البيت أوقليها على الأقل فيه

وتؤكل طازجة بجانب السلاطة الخضراء الطازجة متعددة الألوان معالإقلال من البيض المستخدم لتجنب السمنة،  والإقلال من الملح المستخدم , والأفضلية للملح الغنى باليود ,أغلب الملح المستخدم في الطعمية المجهزة خارج البيت غير معلوم المصدر .

وزيت القلى يستخدم مرة واحدة  ,وعندما يستخدم زيت القلى لأكثر من مرة، يتحول عند برودته لمستعمرات للبكتيريا التي تتغذى على جزيئات الأطعمة المتبقية من الأطعمة التي سبق غليها
والزيوت التي تستخدم باستمرار، ولا تحفظ في الثلاجة، وتصبح ذات أوساط لا هوائية تجتذب ميكروبات ذات قدرة على إنتاج سموم قوية. وهذا يتكرر مع غلي الزيت، ويحدث مع الوجبات السريعة الغربية، والطعمية الجاهزة، والبقلاوة، والقطايف، وبلح الشام، والسامبوسة .

والتغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تكسير الزيت أثناء الغليان، وتأكسده ينتج عنها مواد مؤكسدة تعتبر شوارد حرة ضارة بالصحة العامة تزيد من معدلات السرطانات وأمراض القلب وتنقص المناعة وتزيد من الحساسية التنفسية الشاملة وضيق المجاري الهوائية.
وتحدث الأضرار بالتناول أوحتى بالاستنشاق، وتزداد المخاطر مع تكرار الغلي، مما يعنى تكرار الأكسدة، وزيادة درجة حرارة الغليان،

والتعرض للضوء والأكسجين كما هوالحال في المحال التي تقلي الطعمية في الشوارع خارج المحال، والرطوبة، ولزوجة الزيت، ووجود رغاوى في الزيت، وبواقي أطعمة عالقة في الزيت، و رواسب في قاع أوجدران الوعاء المستخدم في القلي،وهذه سمة غالبة في أغلب أواني القلي خارج المنازل، وإضافة الملح لزيت القلي، مما يقلل من درجة الحرارة التي ينتج عندها أدخنة الزيت،

والقلى الزائد بدعوى الوصول للقرمشة، والحذر عند تغير لون أوطعم أورائحة الزيت، وعدم قلى الطعام في زيت سبق استخدامه، وتجنب خلط زيت جديد مع زيت استخدم في القلي من قبل، وألا تتعدى درجة الحرارة المستخدمة 180 درجة مئوية، ولا تتناول طعمية تم قليها في زيت مدخن،وإزالة الأطعمة المحروقة من زيت القلى فور رؤيتها، وعدم تناولها، ويفضل تناولها مع الخبز البلدى الغنى بالردة وخبز الطعمية في الفرن أكثر صحة مع قليل من الزيت.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يؤكد أن الفلافل توفر البروتين والمعادن والفيتامينات بدران يؤكد أن الفلافل توفر البروتين والمعادن والفيتامينات



GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عبد اللاه تؤكّد أن "أدب الرعب" مجرّد مؤثر خارجي

GMT 15:27 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف عن نصائح لاكتمال عملية التخاطر

GMT 11:17 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على نصائح أحمد شعبان للاستمتاع بالحياة

GMT 17:58 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

بدران يؤكّد أن البصمة الميكروبية للإنسان يمكنها أن تحميه

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates