نساء فلسطينيات يتحدين خط النار ويشاركن في الاحتجاجات
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نساء فلسطينيات يتحدين خط النار ويشاركن في الاحتجاجات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نساء فلسطينيات يتحدين خط النار ويشاركن في الاحتجاجات

نساء فلسطينيات يتحدين خط النار
غزة ـ ناصر الأسعد

تحدت مجموعة صغيرة من المتظاهرين الفلسطينيين المغطين بالدخان الأسود بشجاعة القناصة الإسرائيليين ووصلوا إلى السياج المحيط, وقاموا بتمزيق جزءًا منه، وكان هذه العمل الجريء والرائع بسبب وفاة ما يقرب من ثلاثين متظاهرًا في الأسابيع الأخيرة على أيدي الجنود الذين يطلقون النار عبر السياج الحدودية.

 -   نساء من غزة يواجهن نيران الإسرائيليين بشجاعة باسلة:

قُتل 32 متظاهراً غير مسلحين، بينهم طفل، على يد الرماة الإسرائيليين في الجانب الآخر منذ بداية مسيرة العودة الكبرى قبل أربعة أسابيع، والتي يطالب فيها لاجئو غزة بحقهم في العودة إلى أراضيهم الموجودة الآن داخل إسرائيل ،, لكن هذا العمل الجريء تكمن روعته إلى أن من نفذوه كانوا من النساء, وفي مواجهة المنطقة العازلة  وقفت نساء أخريات أمام الرجال المحتجين، محاولات توفير غطاء لهم ضد النيران الإسرائيلية الجمعة, وقالت واحدة من النساء، تغريد البراوي، إنهن فعلن ذلك لأن النساء أقل عرضة لإطلاق النار عليهن من الرجال، على الرغم من أن جنسهن لم يحمى 160 امرأة أو ما شابه من الجرحى خلال الأسبوع الأخير من متظاهري المنطقة العازلة, وقتل أربعة رجال فلسطينيين غير مسلحين بالرصاص، وكذلك فتى يبلغ من العمر 15 عامًا, لكن بالنسبة لكثير من هؤلاء النساء، يبدو أن خطر التعرض للرصاص لا يحمل سوى القليل من الخوف, شيرين نصرالله ، تلف وجهها بالكوفية للحماية من الغاز المسيل للدموع، أحرقت العلم الإسرائيلي ورفعته عاليًا, "ثم نادى القناصة الإسرائيليون على في مكبر الصوت، قائلين:" أنت، المرأة التي ترتدي الكوفية، إذا اقتربت من السياج مرة أخرى فسنطلق النار عليك في الرأس ", ولكنني لست خائفة، وفي المرة القادمة سوف نحرق علمهم ونرفع علمنا",

 وقالت تغريد الباراوي إنها شعرت بشجاعة غريبة عندما اقتربت من السياج, وتحدثت أيضًا أنها استلهمت شجاعتها من عهد التميمي، وهي مراهقة من الضفة الغربية بالغة من العمر 17 عامًا، محتجزة حاليًا في سجن إسرائيلي بعد أن صفعت جنديًا إسرائيليًا خارج منزلها.

 -   صور لعهد التميمي وياسر عرفات على جدران الجامعة الإسلامية في غزة:
صور النساء في الصف الأمامي للانتفاضة العربية ليست مفاجئة للوهلة الأولى – حيث لعبت النساء دوراً رائداً في الربيع العربي، وكما هو الحال مع عهد التميمي، أصبحت في طليعة احتجاجات الضفة الغربية أيضاً, لكن في المجتمع التقليدي الذي تديره حماس في غزة، وكذلك العيش تحت حصار إسرائيل، تخضع النساء أيضاً لقوانين اجتماعية قمعية، مما يعني أن الاحتجاج العلني التلقائي من قبل النساء أمر مستاء على نطاق واسع, "أود أن أكون عهد إذا استطعت"، كان هذا صراخ سُمع من العديد من النساء في غزة بعد صدور الحكم الأخير المراهقة, "إنها قوية، إنها جميلة، إنها شجاعة"، قالت اثنتان من الطالبات المحجبات، وهن يحدقن بلهفة على صورة عهد – وهي مرتدية بنطال جينز، وكاشفة شعرها - على جدار خارج الجامعة الإسلامية في غزة, كما صور على الجدران صور لقادة فلسطينيين سابقين من بينهم ياسر عرفات، زعيم منظمة التحرير الفلسطينية، وأحمد ياسين، مؤسس حركة حماس.

 -    تحريم المجتمع الفلسطيني لخروج المرأة في المظاهرات:
وليس فقط المحرمات الاجتماعية التي منعت حتى الآن هؤلاء النساء من الاحتجاج كما فعلت عهد, فمنذ قرار إسرائيل في عام 2005 بسحب قواتها من القواعد داخل غزة، وإعادة الانتشار إلى المحيط بحصار في البحر والسيطرة على الأجواء، كان من الصعب على الفلسطينيين العاديين أن يقاوموا كما فعلت عهد التميمي, ولقد اشتكى شاب "في أيام الانتفاضة القديمة، كان بإمكان أي فلسطيني أن يصفع جنديًا بحجر دون أي مشاكل، حيث كان الجنود في وسطهم, "الآن لا يمكن أن نكون مثل عهد لأننا لا نرى أي جندي، نحن لا نقترب بما فيه الكفاية لركله أو لكمه, "يا ليتنا نستطيع ذلك".
 
-   النساء في المنطقة العازلة يتمنين لو كن مثل عهد التميمي:
بالنسبة لأولئك في غزة، فإن عدم القدرة على رؤية العدو أو ضربه قد خلق حالة يأس بشكل فريد، والتي امتدت إلى احتجاجات المنطقة العازلة في الأسابيع الأخيرة, ربما لهذا السبب، فهمت حماس أنها لا تستطيع أن تمنع أي متظاهر وتسمح للنساء بالاحتجاج أيضاً, ومع استمرار المسيرات وارتفاع عدد القتلى، قام البعض في غزة بسحب التأييد للانتفاضة، قائلين إن المحتجين ببساطة "يرتكبون جريمة الانتحار" بإلقاء أنفسهم أمام رصاصات إسرائيل, لكن آخرين، بما في ذلك العديد من الشابات، عازمون على الاستمرار حتى ذروتها في 15 مايو, "ما لذي لدينا لنخسره؟ نحن سنموت في غزة تحت الحصار, لماذا لا نموت في المنطقة العازلة احتجاجًا بدلا من ذلك", قالت إنتيما صالح، 27 عاما، وهي تتظاهر مع والدتها التي تطبخ الطعام لأولئك الموجودين على الخط الأمامي: "على الأقل هناك فرصة لسماع رسالتنا", وعندما سئلت عما إذا كانت تعتقد أن نساء غزة سيخرجن عهد التميمي أخرى، قالت: "بالطبع, لكن لدينا الكثير من عهد هنا", وسئلت عما إذا كانت عهد قد تكون قائدة فلسطينية مستقبلًا، فضحكت مجموعة من الأولاد المراهقين وقالوا: "لا, الإسرائيليون لن يسمحوا بذلك, قبل أن يحدث ذلك، سيحرصون على رميها بالرصاص

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء فلسطينيات يتحدين خط النار ويشاركن في الاحتجاجات نساء فلسطينيات يتحدين خط النار ويشاركن في الاحتجاجات



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:56 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عبايات باللون الأزرق لموضة موسم ربيع 2016

GMT 09:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أميركا تراقب حسابات التواصل الاجتماعي لطالبي اللجوء لديها

GMT 20:30 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وليدة الانتظار

GMT 02:10 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

منتجع تزلج يفتتح كنيسة مبنية من الثلج في فنلندا

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الفنانة منة فضالي تبدي حماسها لمشاهدة فيلم "الخلية"

GMT 08:02 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

الـ"فيفا" يعلن مباريات تصفيات كأس العرب "قطر 2021"

GMT 03:10 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"تراث الإمارات" يختتم مشاركته النوعية في "الشارقة للكتاب"

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

رسميًا إنتر ميلان يُجدد عقد رانوكيا

GMT 13:04 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

لبنى أحمد توضح رموز تعليقات أشجار الفاكهة في علم الفنغ شوي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

سالمين خميس سعيد بوصول فريقه لقبل النهائي الكأس

GMT 21:07 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

بذرة الكتان وعلاج حصوات المراره

GMT 03:02 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر ينشر صور خطوبة ابنه شريف على "إنستغرام"

GMT 20:39 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

539 أسرة تستفيد من حملة جود الرمضانية في الذيد

GMT 19:07 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تفعيل صفحة البحرين على موقع منتدى التعليم للجميع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates