جائزة الفن المعاصر تيرنر وأبرز الفائزين خلال سنوات التسعينات
آخر تحديث 22:28:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ويتنافس عليها هذا العام أربعة فنانين ناشئين بتصميمات سياسية

جائزة الفن المعاصر "تيرنر" وأبرز الفائزين خلال سنوات التسعينات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جائزة الفن المعاصر "تيرنر" وأبرز الفائزين خلال سنوات التسعينات

تريسي ايمين
لندن - ماريا طبراني

تم الإعلان عن القائمة المختصرة لجائزة "Turner Prize 2018" الأسبوع الماضي، مع أربعة فنانين ناشئين يتنافسون على هذا الشرف والمبلغ الإضافي المقدر بـ 25.000 جنيه استرليني.

جائزة الفن المعاصر تيرنر وأبرز الفائزين خلال سنوات التسعينات

وقال مدير شركة تيت البريطانية أليكس فاركوهارسون "إنه شارك فى فرع الفن الهندسى المعاصر هذا العام كلا من نعيم موهايين، شارلوت برودجر، ولوك ويليس تومبسون، وكانت جميع التصميمات تتمحور حول الفيديو وتتخللها "القضايا السياسية والإنسانية الأكثر إلحاحا فى يومنا هذا"، وسيتم الإعلان عن الفائز في 25 أيلول/ سبتمبر.

وتراجعت الاستجابة للحدث إلى حد كبير في السنوات الأخيرة، ولكن في التسعينات من القرن العشرين، كانت تعتبر الجائزة بمثابة حدث رئيسي في تقيم "بريطانيا الجميلة فنياً"، وكانت مصدرًا موثوقًا للفنانين وتصميماهم.

لم تفز فيونا بانير بـ مشروع "اليس وامن في بلاد العجائب" واعتبر الكثيرين المشروع اباحيًا

وتساءلت صحيفة "الغارديان" بشأن ما إذا كانت مشاركة فيونا بانير Fiona Banner لعام 2002 بمشروع "اليس وامن في بلاد العجائب" تمثل الفن أو المواد الإباحية، وطرح السؤال على نجم أفلام "الكبار- الإباحية" بن دوفر "هل هي موسيقى الروك آند رول الجديدة هى ما أثرت على تفكير الجميع وجعلته ينتج هذ الفن وما هو هذا الفن"، رد قائلًا "في رأيي، الفن يسمح لجميع الأرواح بالخروج عن الأشياء التقلدية لتصبح مثيرة دون فرض عقوبات على نوعيتها ومن هنا يتغير مفهوم الفن المعاصر من فترة لفترة".

تريسى امين لم تفز فى معرضها 1998 ولكنها كانت ملهمه بعشوائيتها

ورفض وزير الثقافة كيم هاولز الجائزة ووصفها بأنها "مصممة لإسعاد الأمير تشارلز فقط"، ولاشك أن مشروع "أبقار داميان هيرست" المحفوظة في الفورمالديهايد، هو المشروع الأكثر غرابة الذي ظهر والأكثر إثارة للجدل والخلاف فى ذلك الفن و المشروع عبارة عن ابقار مقطعة ومحفوظة فى الفورمالديهايد وكان ذلك مقزز، بالإضافة إلى معرض تريسي امين 1998، الذي لم يفز في الواقع بأى شيء، ولكنه كان سيئ السمعة بما يكفي لإلهام الفنانين مثل يوان تشاي وجيان يونيو شي فى عرض riposte .

ويذكر ان  تريسي خاضت معركة بين أوراقها ولوحاتها قبل أن يتم إزالتها بواسطة الأمن لانها كانت تستلقي على الأرض طيلة المعرض!

وكان كل من هؤلاء الفنانين مرادفا لما يسمى بحركة الفنانين البريطانيين الشباب حينها وأصبحوا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بروح السجائر والعشوائية وقلة الهندام في الوقت الحالي مثلهم مثل ما عُرف عن "البيتلز"، وإليك نظرة سريعة على بعض الفائزين المتميزين.
جيلبرت وجورج ، 1986

وحصل الثنائي المشهور بجائزة تيرنر من المرتبة الثانية عن مشروع واحد من أعمالهم  "وفاز الرسام هوارد هودجكين بالأول"؛ لكنهم رفضوا تسلم تلك الجائزة وقالوا "نحن لا نحب الجوائز بصرف النظر عن كل شيء ينتج عنها".

راشيل وايترايد ، 1993

وأصبحت السيدة وايترايد أول امرأة تفوز بجائزة تيرنر عن مشروعها والذى كان فى الحقيقة "منزلها"، وهوعبارة تمثال تم إنشاؤه باستخدام منزل مهجور في شرق لندن كقالب له، وأصبح الأن "حفرية".

وتم التأكيد على الطبيعة الانقسامية لهذه الجائزة عندما فازت أيضًا بعكس الجائزة Anti-Turner Award لهذا العام، حيث أطلقت عليها لقب "أسوأ فنانه في بريطانيا"! ، ورأت أن مشروعها قد تم اعتباره "عملاقًا ولا يستحق كل ذلك الجهد" من قبل الناقد بريان سيويل، وهو من الفناين التقليديين الأقوياء الذين جادلوا فيما بعد عن طبيعة الفن المعاصر وقال "هذا ليس فن ولا قيمة له

ولا يقدم غير البشاعة"، وعلى الرغم من ذلك عندما تم فتح معرض في الشمال الشرقي للندن جعل "لندن أكثر تطورا" وأصبح فرصة لمشاهدة معارض جديدة وأصبحت تلك المنطقة مزار.
أنتوني غورملي ، 1994

وفاز غورملي الذي كان يبدو مختلفًا تمامًا للناقد السيد سويل، والذي صمم فيما بعد مشروع "ملاك الشمال"، وكان العمل عبارة عن تركيب لخمس أشكال من الحديد الزهر متطابقة، مرتبة حول الغرفة في مواقف مختلفة لطرح أسئلة حول الفضاء المعماري وكيف أن التكوين المحيط يغير مزاج الانسان وكان عمل ابداعى يحفز العقل على التفكير.

داميان هيرست ، 1995

مما لا شك فيه أنه واحد من أشهر صانعى الأعمال الفنية في العالم، وقام هيرتس بعمل مشروع "الأم والطفل" بتقسيم أربعة خزانات زجاجية تحتوي على بقرة وعجلتها الصغيرة مقطوعة إلى النصف، وتم حفظ الجثث بالفورمالدهيد، وطور العمل فكرة تم طرحها للمرة الأولى في عام 1991 عندما قام بتحنيق سمكة قرش النمر. وفُزع "بيلي تشايلدش" مغنى الروك حينها، وهو صديق سابق لتريسي إمين ومؤسس ستيكست، حيث أعطى واحدة من أكثر التقييمات وضوحا للسيد هيرست وعمله الميت الحى في أغنية اسماها "الفن أو الحمار؟ ".

ووضع داميان هيرست مشروعة الأخر "أسماك القرش" وضع أسماكه في خزان مياة ، واختلف على ما يقدمة الكثيرين فالبعض يقول أنه فن، والبعض الآخر يعتقد أنه مجرد تخاريف لشخص نائم.

جيليان ويرينغ ، 1997
وصنعت السيدة ويرينغ فيلم اسمه " 60 دقيقة من الصمت"، عن الممثلين الذين يقفون لمدة ساعة يرتدون زي رجال شرطة فى الأفلام السنيمائية.

كريس أوفيلي ، 1998

عندما يتعلق الأمر بالمواد، فإن لوحات بورتريه من كريس أوفيلي المكونة من "روث الفيل" المغلفة بالبوليستر قد تجعلك تأخذ بعض الضربات في وجهك لتقوم من الصدمة.

ولها لوحة اخرى مقتبسة عن اغنية بوب مارلي "لا امرأة لا تبكي"، تصور بعذوبة امرأة سوداء تبكي لقتل المراهق ستيفن لورنس في جنوب شرق لندن، وهي الجريمة التي صدمت بريطانيا في عام 1993 وبعدها قامت أم الضحية دورين بعمل حملة تدعو إلى التحقيق مع الشرطة الفاشلة اللاحق.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة الفن المعاصر تيرنر وأبرز الفائزين خلال سنوات التسعينات جائزة الفن المعاصر تيرنر وأبرز الفائزين خلال سنوات التسعينات



GMT 11:13 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 15:07 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 13:48 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف الوطني للنسيج" يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 13:22 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على السفينة الغارقة "ذي ماناسو" بعد مرور 90 عامًا

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates