إنفاق أميركا على التعليم لا يجدي نفعًا وتتواصل الهزيمة دوليا
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت تقارير رسمية أن تكلفة الطالب بلغت 16.268 دولارًا سنويًا

إنفاق أميركا على التعليم لا يجدي نفعًا وتتواصل الهزيمة دوليا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إنفاق أميركا على التعليم لا يجدي نفعًا وتتواصل الهزيمة دوليا

المدارس الأميركية
واشنطن ـ رولا عيسى

أصبحت المدارس الأميركية في مأزق - لكن الأمر لا يتعلق بالمال, ففي عام 2014، أنفقت الولايات المتحدة ما معدله 16.268 دولارًا سنويًا على تعليم تلميذ من المرحلة الابتدائية حتى التعليم العالي، وفقًا للتقرير السنوي لمؤشرات التعليم الصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي "OECD"، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 759 10 دولارًا.

وأضاف التقرير أن الإنفاق في انخفاض بنسبة 4 ٪ بين عامي 2010 و 2014 حتى مع ارتفاع الإنفاق على التعليم، في المتوسط، بنسبة 5 ٪ لكل طالب في 35 دولة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

الأضعف في أساسيات التعليم
وكشف تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه وعلى نطاق أوسع, لا يبدو أن كل هذه الأموال تترجم لنتائج أفضل إلى الطلاب الأميركيين, ووفقًا لما ذكره مركز واشنطن للتركيز على التعليم والاقتصاد (NCEE)، فإن الطالب العادي في سنغافورة يفوق نظيره الأميركي في الرياضيات بمقدار 3.5 سنة، و 1.5 عام في القراءة و2.5 عام في العلوم, فالأطفال في بلدان متنوعة مثل كندا والصين وإستونيا وألمانيا وفنلندا وهولندا ونيوزيلندا وسنغافورة يتفوقون باستمرار على نظرائهم الأميركيين في أساسيات التعليم.

قياس التعليم تكشف الأسباب
إن عملية قياس التعليم أمر صعب، بخاصة في بلد ضخم ومتنوع مثل الولايات المتحدة, وتظهر أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن عدم المساواة في الدخل يلعب دورًا كبيرًا في تخفيض درجات الولايات المتحدة وأن أميركا تتخلف عن البلدان الأخرى في قدرتها على مساعدة الطلاب ذوي الدخل المنخفض, فهل من الممكن حتى تصحيح نتائج الرياضيات في البلاد من دون معالجة الفقر في الولايات المتحدة، وغياب الدعم الحكومي للأسر ذات الدخل المنخفض، وندرة الرعاية السابقة للولادة؟

استمرار الهزيمة الأميركية
المعيار الدولي لتقييم النجاح التعليمي هو برنامج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتقييم الطلاب الدوليين (Pisa) - وهو تقييم عالمي لمهارات الرياضيات والقراءة والعلوم التي تجري مرة واحدة كل ثلاث سنوات والذي تتعرض فيه الولايات المتحدة للهزيمة باستمرار, ويتهم النقاد بأن مثل هذا الإجراء الواسع لا يأخذ في الاعتبار مدى تأثير الاختلافات الثقافية والاقتصادية والجغرافية على النتائج, ومع ذلك، يشير تقييم الطلاب الدوليين أن الولايات المتحدة لديها مدعاة للقلق.

النظام يزداد سوءًا والاستعانة مطلوبة
ويقول مارك توكر رئيس مركز واشنطن للتركيز على التعليم والاقتصاد "إن القضايا تتعلق بالنظام، وهي تزداد سوءًا, فالمشكلة، كما يقول تاكر، هي أن المدارس الأميركية تم تطويرها على "نموذج مصنع" كان المعلمون في الأساس من الخريجات الإناث مع القليل من الخيارات الأخرى في مكان العمل, لا تزال الولايات المتحدة تتعامل مع معلميها كما لو كان الأمر كذلك، في حين أن أنظمة المدارس الأكثر نجاحًا في العالم أصبحت مهنية وتتعامل مع توظيف وتطوير المعلمين المؤهلين تأهيلاً عاليًا كجزء لا يتجزأ من نظامهم التعليمي.

ويقول توكر "إن الحل واضح، يجب أن يكون لدينا معلمين أكثر تعليمًا وتثقيفًا, ونحن بحاجة إلى دفع المزيد من المال, والآن لنلقي نظرة على البلدان التي تقدم أداءً جيدًا في مجال التعليم والتي تقدم مجموعة من الحلول يمكن أن توفر مسارًا للمدارس الأميركية.

كندا
لدى كندا الكثير من القواسم المشتركة مع جارتها الجنوبية الأوسع، ولكنها كانت تفوقها على التعليم باستمرار, في أونتاريو، التي تقوم بتعليم 40٪ من طلاب كندا، نحو 30٪ من سكان المقاطعة هم من المهاجرين, ووفقا لنتائج امتحان تقييم الطلاب الدوليين 2015، سجلت أونتاريو المركز الخامس في العالم في القراءة, حيث إن أطفال المهاجرون يؤدون بشكل متوافق مع أقرانهم مع الكنديين الأصليين في التحصيل العلمي.

وفي عام 2013 تم تجديد تدريب المعلمين - إطالة التدريب من أجل تحسين الجودة, وكان هناك تركيز وطني على التعلم الشخصي والمرونة والمعايير العالية.

سنغافورة
وقبل خمسين عاما، كان غالبية سكان سنغافورة أمُيين؛ واليوم تُعتبر أحد نماذج التعليم في جميع أنحاء العالم, وأصبحت هذه الدولة، التي يبلغ عدد سكانها 5.6 مليون نسمة فقط ، تتصدر باستمرار التصنيف العالمي للتعليم.

والتعليم هناك مركزي للغاية وأصبح المدرس شديد التنافس, ويتم تعيين المرشحين من الثلث الأعلى من خريجي المدارس الثانوية، ويتم قبول أقل من خُمس المتقدمين, ويقضي المعلمون في سنغافورة نحو 40٪ من وقتهم مع الطلاب، أقل بكثير من نظرائهم في الولايات المتحدة, وينفق ما تبقى من وقتهم على البحث، وتخطيط الدروس والاستراتيجيات مع المعلمين الآخرين لضمان تلبية احتياجات تلاميذهم.

فنلندا
ويلتزم الفنلنديون بالحفاظ على تفوقهم في التعليم, كل أربع سنوات، تعيد الحكومة تقييم خطتها التعليمية من أجل تكييفها مع الاحتياجات المتغيرة للبلاد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنفاق أميركا على التعليم لا يجدي نفعًا وتتواصل الهزيمة دوليا إنفاق أميركا على التعليم لا يجدي نفعًا وتتواصل الهزيمة دوليا



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 04:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

رينو تعتزم طرح نسخة شرسة من Megane R.S اعرف السعر والمواصفات

GMT 23:59 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل جزر يمكن الاستمتاع فيها في فصل الشتاء

GMT 15:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 15:36 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

موديلات أزياء موردة من وحي نجمات الخليج

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 08:20 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

بعض الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 21:44 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

بيبي رينا يتوقع فوز "يوفنتوس" بالدوري الإيطالي

GMT 23:06 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أماكن مثيرة لوضع التاتو للتجديد في العلاقة الحميمة

GMT 20:55 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

نهيان بن مبارك يفتتح معرض و مؤتمر قادرون 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates