أوغندا تدين تدريس التربية الجنسية وناشطون يعتبرونه قرارًا فاشلا
آخر تحديث 15:39:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نشر مبادئ توجيهية بدعم من منظمات المجتمع المدني

أوغندا تدين تدريس التربية الجنسية وناشطون يعتبرونه قرارًا فاشلا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوغندا تدين تدريس التربية الجنسية وناشطون يعتبرونه قرارًا فاشلا

أوغندا تدين تدريس التربية الجنسية
كامبالا ـ عادل سلامه

اندلع نزاع في أوغندا بشأن مقترحات لتوسيع نطاق التربية الجنسية للأطفال في سن العاشرة، وإتاحة إمكانية وصول الطلاب إلى خدمات تنظيم الأسرة في سن 15 سنة. ورفضت وزارة الصحة إقرار المبادئ التوجيهية التي صُممت لمعالجة ارتفاع معدل حمل المراهقات في البلد، واعترضت بوصفها مخالفة أخلاقية، وتشجع على الممارسات الجنسية المنحطة والإجهاض. وندد الناشطون بالقرار بأنه "فشل في القيادة".

كما قامت السيدة الأولى ووزيرة التعليم الأوغندية جانيت موسيفيني بالدخول في هذا الجدل, ودعت توزيع وسائل منع الحمل المجانية بمثابة "تآكل للأخلاق". وفي مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفتاة في الأسبوع الماضي قالت: "لم نعد نفخر بأن نعترض. يُعطى الناس وسائل منع الحمل لاستخدامها والقيام بما يريدون، وممارسة الجنس، وتناول حبوب منع الحمل، والحمل والإجهاض. هذه ليست ثقافتنا في إفريقيا ".

وقد وضع قسم الصحة الإنجابية التابع لوزارة الصحة المبادئ التوجيهية الوطنية المعدلة بدعم من منظمات المجتمع المدني. وهي توضح الحاجة إلى التثقيف الجنسي المناسب لعمر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 سنة، وتعزز المعلومات التي تركز على النمو والتنمية، والمهارات الحياتية، والتغذية السليمة والنظافة الشخصية، والامتناع عن ممارسة الجنس، وتأخير الحديث عن ممارسة الجنس، والبقاء في المدرسة .

وأوصى كذلك بتوسيع نطاق الخدمات, بما في ذلك الحصول على خدمات تنظيم الأسرة وخدمات منع الحمل, للإناث الناشطات جنسيًا اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 سنة. فأكثر من ربع الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا في أوغندا حوامل أو أنجبن, فالمرأة لديها خمسة أطفال في المتوسط، وهو رقم تريد الحكومة تقليصه، ولكن 24 في المائة فقط من النساء يستخدمن وسيلة عصرية من وسائل منع الحمل.

وقال جويس موريكو، وزير الصحة، "هناك بعض الأحكام في المبادئ التوجيهية لا نتفق معها، نجدها غير مريحة ولا يمكن أن نقبلها. "كيف يمكنك تعليم التربية الجنسية وتقديم خدمات تنظيم الأسرة للأطفال دون سن 18؟ ينبغي أن تشعر منظمات المجتمع المدني بالخجل ".

لكن الناشطين قالوا إن هذه المبادئ التوجيهية ملائمة تماما، معتبرين أن متوسط عمر الجماع الأول في أوغندا هو 16 عاما. وقالت آسيا راسل، من مشروع الفجوة الصحية "لا توصي المبادئ التوجيهية بتنظيم الأسرة في سن 10 سنوات. الوزارة تعوق المبادئ التوجيهية التي ساهمت بها نفسها."

وأضافت راسل :" أن رفض إصدار المقترحات المعدلة يعد إشارة إلى مشكلة أكبر بكثير. إن الحكومة الأوغندية تقاوم التدخلات القائمة على الأدلة للاستجابة لأزمة حمل المراهقات في البلاد - وهي أزمة لم تتحسن على مدى العقد الماضي. من خلال عرقلة الأدوات التي تعمل، مثل التثقيف الجنسي في المدارس وهذه المبادئ التوجيهية بشأن تنظيم الأسرة للعاملين الصحيين، إن قادة الحكومة يدفنون رؤوسهم أكثر في الرمال".

وقال الممثل الاوغندى لصندوق الأمم المتحدة للسكان, الآن سيبينالر, إن الوزارة تحتاج إلى توضيح سياستها. وقال إن الوكالة قلقة إزاء الركود الذي استمر 10 سنوات في معدل حمل المراهقات في أوغندا بالرغم من التقدم الذي تحقق في البلاد في خفض وفيات الأمهات. وبعد سحب المبادئ التوجيهية لمنع الإجهاض غير المأمون في عام 2015، حظرت الحكومة في العام الماضي من تدريس التربية الجنسية. وتقوم وزارة التعليم بوضع اللمسات الأخيرة على توجيهات جديدة يمكن أن تعكس الحظر.

وذكر جوستين باليا من منتدى التوعية والترويج لحقوق الإنسان :"اعرف أن أخلاقنا ودياناتنا ومعاييرنا الثقافية مهمة جدا بالنسبة لنا. وطالما أننا ما زلنا ندعي أن الفتيات الصغيرات لا يمارسن الجنس ولا يحملن فإننا سنضرهم ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوغندا تدين تدريس التربية الجنسية وناشطون يعتبرونه قرارًا فاشلا أوغندا تدين تدريس التربية الجنسية وناشطون يعتبرونه قرارًا فاشلا



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة - صوت الإمارات
العبايات تحديدا تعتبر الراعي الرسمي لأناقة عاشقات الموضة خلال الشهر الرمضاني في كل عام، فهي لا تفارق خزانة أي نجمة ترغب في التألق وإبراز أناقتها بأسلوب محتشم، سواء في حفلات السحور أو السهرات الخاصة، فقد خطفت العديد من الفنانات ومدونات الموضة الأنظار بأناقتهن بستايل العبايات الشرقية الأنيقة التي اتسمت باللمسة المعاصرة أيضا، وظهرت البعض منهن في فعاليات رمضانية خاصة بدور أزياء راقية، وهذه لمحة عن اختياراتهن التي ستلهمك بلا شك للتألق أمام ضيوفك أو في التجمعات العائلية أو مع الأصدقاء خلال هذا الموسم الرمضاني. إطلالة ريم السعيدي في حفل إفطار العارضة التونسية ريم السعيدي شاركت متابعيها منذ ساعات صورا جديدة، استعرضت من خلالها إطلالتها الرمضانية التي تألقت بها أثناء حضورها الافطار الذي نظمته دار Oscar de la Renta مع منصة التسوق الإلك�...المزيد

GMT 02:31 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نصائح للحفاظ على نظام غذائي متوازن خلال رمضان
 صوت الإمارات - نصائح للحفاظ على نظام غذائي متوازن خلال رمضان

GMT 02:52 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

"هواوي" تُطلق نظام "HMS" للسيارات في معرض "LEAP 2024"
 صوت الإمارات - "هواوي" تُطلق نظام "HMS" للسيارات في معرض "LEAP 2024"

GMT 21:29 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نادين نجيم بإطلالات أنثوية ساحرة

GMT 20:37 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مسؤول كبير في الحزب الحاكم في كوريا الشمالية

GMT 10:59 2013 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مدحت تيخا:العمل مع نورالشريف شهادة نجومية

GMT 15:21 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تستضيف معرض الكتاب الدولي للمرة الـ 56

GMT 23:06 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أيمن ناصر يتصدر "حواجز الشارقة" الصيفية

GMT 20:54 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبدالحكيم تشارك في افتتاح مهرجان الموسيقى

GMT 06:33 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

New York Fashion Week

GMT 21:16 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 35 سنة لأميركي من أصل باكستاني متهم في هجمات مومباي

GMT 11:08 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ناتاشا هينستريدج تطلب الطلاق رسميًا من زوجها

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 27 فبراير / شباط 2024

GMT 04:52 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صحة القلب مرتبطة بالعلاقة الزوجية

GMT 19:29 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تحويل مذكرات الفنانة ماجدة إلى عمل فني

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الاقتصاد المستدام في الإمارات وجذوره التاريخية

GMT 11:39 2019 الإثنين ,29 تموز / يوليو

أشهر الوجهات السياحية للسفر في عيد الأضحى 2019

GMT 17:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 20:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أنغام تنتهي من تسجيل أغنية جديدة من ألبومها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates